الفاو: إنخفاض طفيف في أسعار السلع الغذائية والقمح يرتفع 5.6%
محمد عثمانقالت منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" أن الأسعار العالمية للسلع الغذائية انخفضت بشكل متواضع في مايو للشهر الثاني على التوالي وذلك رغما من ارتفاع أسعار القمح والحوم والدواجن، وبلغ متوسط مؤشر المنظمة 157.4 نقطة في مايو 2022، بأنخفاض بلغت نسبته 0.6% عن مستواه في أبريل.
وأرتفع مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الحبوب بنسبة بلغت 2.2% مقارنة بالشهر الماضي، مدفوعة بأسعار القمح التي ارتفعت بنسبة 5.6% عن مستواها في ابريل، وبنسبة 56.2% عن قيمتها في العام الماضي.
وفيما يتعلق بأسعار القمح، فقد بقيت في المتوسط بنسبة 11% فقط عن المستوى المرتفع القياسي وارتفعت بسب حظر الهند للتصدير ولمخاوف بشأن أحوال المحاصيل في العديد من البلدان المصدرة الرائدة في انتاج القمح، وكذلك التوقع من تراجع الإنتاج في أوكرانيا بسبب الحرب.
اقرأ أيضاً
- العلم وزراعة القمح في ميزان الخبرة
- رسوم تصدير القمح الروسي الجديدة تضغط على الأسعار في الموانئ
- لزيادة الإنتاج.. بحوث القمح يحدد أهم الإجراءات التي يجب على مزارعي القمح اتباعها خلال تلك الفترة المقبلة
- الزراعة: غرفة عمليات لمتابعة الحالة المرضية لمحصول القمح
- لمزارعى المحاصيل الشتوية.. التأثيرات الناجمة من تقلبات الطقس وأهم العمليات الفنية الواجب اتباعها
- أوكرانيا تاسع أكبر منتج للقمح في العالم خلال 2022
- وقاية النباتات ينظم مع الفاو برامج تدريبية لمكافحة دودة الحشد
- روسيا ترفع الرسوم الجمركية على صادرات القمح والشعير والذرة
- بحمولة تقدر ب129 ألف طن من المنتجات الزراعية..4 سفن تغادر موانئ أوديسا
- شركة أمريكية تطلق نوعًا جديدًا من القمح الهجين عالي الانتاجية
- «ستاندرد آند بورز»: هناك مخاوف بشأن جودة القمح الأسترالية.. تفاصيل
- لمزارعي القمح .. كيفية علاج أضرار ظاهرة التغريق في ديسمبر ويناير
وفيما يتعلق بالأرز فقد ارتفعت الأسعار الدولية بشكل عام، بينما انخفضت أسعار الذرة بنسبة 2.1% مع هبوط أسعار الذرة بما يتماشى مع التحسن الطفيف في أحوال المحاصيل في الولايات المتحدة الأمريكية، والإمدادات في دولة الأرجنتين، وبداية الحصاد في البرازيل.
كما انخفض مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الزيوت النباتية بنسبة 3.5% عن شهر أبريل، لكنه أعلى عن مستواه في السنة الماضية وهبطت أسعار زيوت النخيل ودوار الشمس وفول الصويا وبذر اللفت، هذا يعود لرفع الحظر الذي فرضته إندونيسيا على تصدير زيت النخيل لفترة قصيرة، فضلًا عن تباطؤ الطلب العالمي على استيراد زيت فول الصويا وزيت بذور اللفت في ضوء ارتفاع التكاليف في الأشهر الأخيرة.
وقال رئيس الخبراء الاقتصاديين في المنظمة، ماكسيم تيرر إن القيود على الصادرات مع انعدام اليقين في السوق أدى الى ارتفاع حاد في الأسعار وزيادة تقلبها وهو ما يستدعي إزالة هذه القيود.