تعرف على الأسباب والبدائل
فهيم عن زراعة القمح: لا تزرعوا هذه الأصناف في الوجه البحري
- فهيم: نهاية الموجة الحارة الخريفية صباح الإثنين وتستمر على صعيد مصر
وصف الدكتور محمد فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، وصف موسم خريف 2022 بأنه "صاحب"، وليس كما كان معروفا عنه بموسم الانتقال التدريجي من الصيف إلى الشتاء.
وقال فهيم في لقاء تلفزيوني مع الإعلامي سامح عبد الهادي في حلقة من برنامجه "الزراعية الآن"، على قناة "مصر الزراعية"، مساء اليوم، إن موسم الخريف الذي بدأ منذ أسبوع، اتصف بصفات التغيرات المناخية الحادة، حيث حمل موجة صيفية حارة متأخرة، وسيحمل زوابع وأمطار مسيلة لشتاء مبكر.
اقرأ أيضاً
- العلم وزراعة القمح في ميزان الخبرة
- رسوم تصدير القمح الروسي الجديدة تضغط على الأسعار في الموانئ
- لزيادة الإنتاج.. بحوث القمح يحدد أهم الإجراءات التي يجب على مزارعي القمح اتباعها خلال تلك الفترة المقبلة
- الزراعة: غرفة عمليات لمتابعة الحالة المرضية لمحصول القمح
- لمزارعى المحاصيل الشتوية.. التأثيرات الناجمة من تقلبات الطقس وأهم العمليات الفنية الواجب اتباعها
- أوكرانيا تاسع أكبر منتج للقمح في العالم خلال 2022
- روسيا ترفع الرسوم الجمركية على صادرات القمح والشعير والذرة
- بحمولة تقدر ب129 ألف طن من المنتجات الزراعية..4 سفن تغادر موانئ أوديسا
- شركة أمريكية تطلق نوعًا جديدًا من القمح الهجين عالي الانتاجية
- وقاية النباتات ينجح في تسجيل مركب حيوي ضد دودة الحشد الخريفية
- «ستاندرد آند بورز»: هناك مخاوف بشأن جودة القمح الأسترالية.. تفاصيل
- لمزارعي القمح .. كيفية علاج أضرار ظاهرة التغريق في ديسمبر ويناير
وحذر فهيم في لقائه مع سامح عبد الهادي من شتاء بارد هذا العام، مشددا على أهمية الالتزام بالخريطة الصنفية في زراعة القمح، وذلك بعدم زراعة أصناف الجنوب في المناطق الشمالية (بحري)، لتحجيم نشر الأصداء المرتبطة بالبرودة، ومنها: جميزة 11، سدس 12، ومصر 1.
وأكد فهيم أن زراعة فدان واحد من هذه الأصناف يتسبب في إصابة 100 ألف فدان بالأصداء، داعيا المزارعين إلى الارتباط بالأصناف التي حددها مركز البحوث الزراعية لكل منطقة، حسب الإرشادات الموصى بها، مبينا أن الأصناف المحددة لمناطق الوجه البحري هي: جيزة 171، سدس 14، وسخا 95، مشترطا خفض كمية تقاوي "سخا 95" عن 50 كيلو جرام للفدان، كونه شديد التفريع، وذلك لتلافي الكثافة الزائدة التي تؤثر على جودة السنابل وبالتالي الحبوب.
ولفت فهيم نظر المزارعين إلى ضرورة زراعة القمح على مصاطب، وذلك لتوفير كمية التقاوي، والمياه، والسماد، مؤكدا أن هذه الطريقة تتميز بارتفاع الإنتاجية عن الزراعات التقليدية.
وشدد فهيم على الالتزام بمواعيد الزراعة مع الارتباط بالمناخ لكل منطقة، حيث يضر التبكير قبل حلول البرودة، كما يضر التأخير إذا فاجأه شتاء قصير وصيف مبكر يضر بالسنابل التي لاتزال في الطور العجيني.