الفاروا .. الطفيل المدمر لنحل العسل .. أنواعه .. صفاته .. خطورته .. وأساليب مكافحته .. ملف كامل
الــفــــاروا
الـجزء الأول - الوصف ، الأعراض، التشخيص
عن نشرة وزارة الزراعة السورية
إعداد المهندس قـاســم الـبـــوشـــي
خطورة طفيل الفاروا
يعد طفيل الفاروا الآفة الرئيسة على نحل العسل حيث يحتل المرتبة الأولى على مستوى الوطن العربي والعالم من حيث الأهمية بين الأمراض والآفات الأكثر ضرراً على النحل.
وتكمن خطورة طفيل الفاروا لسرعة تكاثره وانتشاره مسبباً هلاك وتدمير طوائف النحل , حيث يرتفع معدل تكاثر الطفيل في موسم الصيف عن معدل تكاثر الطائفة التي تبدأ كثافتها العددية في ذلك الوقت من السنة بالانخفاض تدريجياً والشكل رقم (1) يوضح ذلك:
اقرأ أيضاً
- أهمية نحل العسل البيئية والاقتصادية.. وما هى مزايا السلالة الفرعونية؟
- رئيس قسم بحوث النحل يكشف تأثير المناخ على نحل العسل.. وخطة الدولة للحفاظ عليه؟
- ماذا تعرف عن شمع العسل؟.. المهندس محمد هجرس خبير النحل يجيب
- عضو اتحاد النحالين العرب يوضح أنواع الأعسال المتوفرة بمهرجان العسل وفوائدها
- إنطلاق المهرجان الخامس لعسل النحل المصري بمشاركة 50 شركة وخبراء النحل في مصر والوطن العربي
- علاء عزوز يكشف عن مفاجآت للنحالين خلال افتتاح مهرجان العسل المصري
- شهادة ”طبيعي” شرط المشاركة في مهرجان عسل الأردن
- كل ما تريد معرفته عن مهرجان العسل المصرى.. من 24 إلى 28 نوفمبر
- مهرجان العسل: مبادرة من النحالين المصريين لصالح مستشفى 57357
- رئيس قسم بحوث النحل يوضح كيف يتم الحفاظ على خلايا نحل العسل خلال سقوط الأمطار
- محمود حسن يكشف الأهداف وراء إنشاء مهرجان العسل المصرى
- بمليون وربع المليون طرد..مصر أكبر مصدر للنحل الحي في العالم
نشأة الفاروا وانتشارها
جمع جاكوبسون Jacobson إناث الفاروا لأول مرة من نحل العسل الآسيوي Apis cerana في إندونيسيا جزيرة جاوا Jawa سنة 1904 . ووصفت وصنفت فيما بعد بواسطة Oudemans (أودي مانس) المتخصص بعلم الحيوان.
- فالعائل الأصلي للطفيل هو نحل العسل الآسيوي.
- 1952 أدخل النحل الغربي Apis melifera لمناطق نحل العسل الآسيوي فابتدأ بالانتشار إلى باقي أنحاء العالم.
- 1959 اليابان
- 1965 روسيا
- 1967 بلغاريا
- 1974 أمريكا اللاتينية
- 1984 سوريا
- 1987 الولايات المتحدة
- 1992 بريطانيا
وعلى الرغم من أن النحل الآسيوي هو المعيل الأساسي للفاروا إلا أن تأثيره عليه ضئيل وذلك لسببين:
الأول ـ أن الفاروا تتطور فقط في أعين حضنة الذكور وذلك لأن حضنة شغالات النحل الآسيوي عمرها أقل من عمر شغالات النحل الغربي مما لا يمكن الفاروا من أن تتطور داخل هذه الحضنة.
الثاني ـ إن لشغالات النحل الآسيوي خاصية قضم حلم الفاروا وحملها خارج الخلية (سلوك التنظيف والإزالة).
تصنيف الفاروا Varroa Jacobsoni Mite
شعبة |
اللافقاريات |
Invertbrrates |
|
القبيلة |
مفصليات الأرجل |
Arthropoda |
phylum |
تحت القبيلة |
حاملات الفكوك |
Chelicerata |
Subphylum |
صف |
العنكبوتيات |
Arachnidea |
Class |
تحت صف |
الأكاروسات |
Acari |
Subclass |
رتبة |
الأنماط الطفيلية |
Parasitiformens |
Order |
تحت رتبة |
ذات الثغر الوسطي |
Gamacida |
Suborder |
عائلة |
الفاروا |
Varroidae |
Family |
جنس |
الفاروا |
Varroa |
Genus |
النوع |
فاروا جاكوبسوني(1) |
Varroa jacobsoni |
Speace |
(1) فاروا جاكوبسوني : نسبة لمكتشفه جاكوبسون.
(2) حسب تسمية العالمين أندرسون ـ وترومانanderson – truman
الوصف المورفولوجي
أولاً ـ الأنثى
شكل الجسم: بيضوي مسطح (كستنائي) أو كسرطان الماء.
اللون : بني مصفر قاتم يتحول إلى بني محمر داكن مع تقدمها بالعمر.
الطول : 1100 ميكرون (1.1 ملم)
العرض : 1600 (1.6 ملم)
الصفيحة الظهرية : كيتينية قاسية جداً يغطيها شعيرات مركزية ريشية وعدد أكبر من الشعيرات الحادة المستقيمة.
الناحية البطنية : مكونة من عدة صفائح مفصولة بغشاء داخلي رقيق فيما بينها مما يسمح بالاتساع خلال التغذية وأثناء تشكل البيض .
الأرجل : مفصلية , أربعة أزواج وتنتهي أخر حلقة بالرسغ بأعضاء مثل الكلابة lobed sucker تفيد بالتثبت على النحل تمشي بشكل متعرج بالعرض كسرطان البحر مع توقفات قصيرة (بسرعة ملم/ثا).
الفم : ثاقب ماص مزود بفكوك لثقب اليرقات والعذارى وأغشية النحل البالغ, تتغذى على الدم بطريقة القدح والمص.
|
ثانياً ـ الذكر
شكل الجسم: أجاصي
اللون : أبيض مصفر
الطول : 750 ميكرون (0.7 مم)
العرض : 870 ميكرون
الصفيحة الظهرية : مغطاة بالكامل بالشعيرات.
الحجم : أصغر قليلاً من الأنثى.
لايمكن أن يرى الذكر خارج أعين الحضنة ونفس الكلام ينطبق على أنثى الفاروا غير البالغة.
لايتطفل على اليرقات أو العذراوات.
فم الذكر بدائي ومختزل ويعتمد بالتغذية على غيره.
دورة الحياة life cycle and biological of varroa
1 ـ المرحلة الأولى ( الدخول ):
تدخل إناث الطفيل البالغة adult female والملقحة إلى عيون حضنة الشغالات قبل الختم بنحو (15-20) ساعة أما بالنسبة لحضنة الذكور تدخل قبل الختم بنحو (40 – 50) ساعة .
2 ـ المرحلة الثانية (الانغماس):
أ ـ تغمس نفسها بالغذاء اليرقي السائل (سلوك الانغماس).
ب ـ مرحلة السكون : تبقى بحالة سكون حتى يزال كامل الغذاء اليرقي عن طريق تغذية اليرقة.
جـ ـ تغادر الغذاء اليرقي بعد (2 ـ 6) ساعات من ختم العيون وتتعلق باليرقة.
3 ـ المرحلة الثالثة (البيض)
أ ـ البيضة:
• بعد 60 ساعة من ختم العيون السداسية تضع البيضة الأولى ثم بيضة كل 30 ساعة.
• ينتج عن البيوض غير المخصبة ذكوراً أحادية الصيغة الصبغية n = 7
• ينتج عن البيضة الملقحة إناثاً (2n = 14 )
ب ـ الحورية الأولى Protonymph بروتونيمف:
تظهر ضمن جلد اليرقة وتقوم بتحطيم غشاء اليرقة مغادرة قشرة البيضة.
جـ ـ الحورية الثانية (المرحلة النشطة):
تنسلخ الحورية الأولى لتعطي الحورية الثانية Deutonymph وهي النشطة بالتغذية.
د ـ الطفيل الكامل الناضج جنسياً ذكور وإناث.
4 ـ المرحلة الرابعة (التزاوج والخروج):
يتم التزاوج mate بين الذكور والإناث تحت الأغطية في عيون الحضنة حيث تموت الذكور بعد التلقيح وتخرج الإناث الملقحة مع الشغالات المنبثقة لتواصل مهاجمة الحضنة في العيون السداسية.
في فترات الشتاء حيث تقل الحضنة تعيش إناث الفاروا على النحل البالغ حيث تثقب بطنها لتمص اللمف الدموي Hymolymph.
دورة الحياة من البيضة لطفيل كامل داخل العين المختومة
ـ لللأنثى ( 7 ـ 8 ) يوم بالظروف المثالية, بالفصول الباردة (16) يوم
ـ للذكور ( 6 ـ 7 ) أيام.
وتتوزع الأيام لللأنثى كالتالي:
البيضة --- اليرقة --- طفيل أولي --- طفيل ثانوي --- طفيل كامل
1 يوم --- 1 يوم ---- 3 أيام -------- 3 أيام
ـ وتعيش الفاروا بعد الخروج من العيون : (2 ـ3) شهراً بالربيع والصيف و(6 ـ8) شهراً بالخريف والشتاء.
العوامل المؤثرة في تكاثر الطفيل:
1 ـ الأطوار المختلفة للنحل
• تبين أن إناث الفاروا تقوم بغزو عيون حضنة الشغالات بعمر (5 ـ 6 ) أيام أي بعمر (8 ـ 9) يوم من وضع البيض للشغالات أي قبل (15) ساعة من الختم.
• أما حضنة الذكور فهي جاذبة للفاروا قبل 54 ساعة أي بعمر (7- 8)أيام لليرقة وبعمر (10- 11) يوماً من وضع البيضة .
2- محتوى العيون من الغذاء اليرقي :
ينجذب لحضنة الذكور كون محتوى العين من الغذاء نحو (20) ملغ وهي أكبر من محتوى عين الشغالات .
3- المركبات الفرمونية :
حيث تبين أن تفضيل الطفيل لحضنة الذكور يعزى إلى مركبات كيرمونية Kairomonal components أكثر غزارة بنحو (5- 6) مرات في حضنة الذكور عن حضنة الشغالات, ولوحظ وجود الفاروا في الثلث الأسفل من إطار الذكور أضعاف الثلث العلوي.
4- المدة الزمنية ما قبل انبثاق النحل :
أثبتت البحوث أن انخفاض الفترة الزمنية قبل الانبثاق لحضنة الشغالات ( طور العذراء ) من 11 إلى 12 يوم أدى إلى انخفاض 50 % من النسل الجديد لطفيل الفاروا.
5- مخزون حبوب الطلع في الخلية :
: يزداد التأثير بزيادة حبوب الطلع المتوافرة في طائفة المضيف .
6- جنس الحضنة المضيفة :
التطور 95 % على حضنة الذكور 75 % على حضنة الشغالات 10 % على حضنة الملكات.
7- سلالة النحل :
النحل الإفريقي والنحل الأسيوي الشرقي أكثر تحملاً للفاروا للأسباب التالية :
أ ـ سلوك التنظيف .
ب ـ سلوك الإزالة.
ج ـ قصر دورة الحياة لشغالات النحل الإفريقي والأسيوي .
8- درجة الحرارة :
مدة دورة حياة شغالة النحل تكون أقل بحوالي (15- 20 ) ساعة في المناطق الحارة مما يعجل خروج شغالة النحل قبل أن تنضج بعض إناث الفاروا نضوجاً كاملاً.
عوامل تزيد الإصابة Factors Influencing transmission :
- الجو المعتدل حرارياً .
- انعدام أي دفاع ذاتي لدى النحل ضد الطفيلي .
- قصر دورة حياة الطفيل (7- 8) يوم بالمقارنة مع دورة حياة النحل(21 يوم للشغالة , 23 يوم للذكر) بحيث يتمكن الطفيل إكمال دورة الحياة ضمن العيون السداسية.
- الخلايا نفسها تؤمن الحماية للفاروا صيفاً وشتاءً .
- الخلايا الضعيفة بؤرة لتوزيع الإصابة أما الخلايا القوية فدرجة الحرارة (35) عند الحضنة وهي غير مناسبة لنمو الطفيل .
- لوحظ انخفاض الإصابة بالفاروا بمرااعي الكينا (الأوكاليبتوس) واليانسون وحبة البركة وارتفاع الإصابة بالمناطق المغبرة والطرق الزراعية.
طرق العدوى Mode transmission :
1- الذكور السارحة ودخولها لطوائف سليمة .
2- نقل الإطارات بين الخلايا المصابة والسليمة .
3- النحل الضال drifiting bees.
4- الخلايا المذكرة .
5- الملكات الأجنبية المدخلة .
6- السرقة Roobing .
7- قرب المناحل من بعضها .
8- أعمال النحال نفسها ( ضم ، تغذية خارجية ) .
أماكن تمركز الطفيل على النحل البالغ :
1- بين الحلقات البطنية 98 % .
2- بين مناطق الجسم (الرأس – الصدر – البطن ) .
كيف يتغذى الفاروا ؟
عن طريق عمل ثقب في الأغشية بين الحلقات ومص الدم, والفم محور لذلك وقمة الزائدة الفموية إبرية تحمل أشواك قصيرة على حافتها القاطعة .
الأعراض Symptoms :
أعراض وآثار الإصابة Signs :
- نقص الوزن : ويتناسب طرداً مع عدد حلم الفاروا الموجودة على الشغالة حيث تصل النسبة إلى 2% عند وجود /7 / من حلم الفاروا متعلقاً بها .
- تركيب الدورة الدموية بالشغالة : خسارة ( 27 % - 50 % ) من كتلة البروتين بالهيموليف.
- العمر : يقل عمر شغالات النحل بشكل ملحوظ 50 % .
- الإصابة بالفيروسات ومنها :
- أ ـ APV الشلل الحاد ( بشكل خاص ) Acute Paralysis Virus وهو المسؤول عن موت النحل المصاب بالفاروا بشكل كبير .
- ب ـ CPV الشلل المزمن ( بشكل أقل ) Chronic Paralysis Virus .
- ج ـ اسوداد النحل (فيروس أركنساس) Arkanasas Virus .
- د ـ تكيس الحضنة ( Sacbrood virus ) .
- هـ ـ فيروس كشمير .
- :تشوه الأجنحة والسبب هو فيروس تشوه الأجنحة Deformed Wing Virus
- نقل الأمراض ( DWV)
- أ ـ تكلس الحضنة.
- ب ـ تحجر الحضنة .
- ج ـ الحضنة الأوربي والأمريكي .
- ـ ضعف في إفراز الغذاء الملكي عند الشغالات.
الأعراض الظاهرية
- عدم كفاءة النحل على الطيران حيث يحبو النحل أمام الخلايا .
- عدم القدرة على التجاوب مع التغذية بالخريف والشتاء .
- عدم القدرة على جمع الرحيق والطلع .
- توقف نمو الأجنحة .
- قصر البطن .
- النحل يمشي زاحفاً .
- تؤدي الإصابة الشديدة إلى موت الحضنة داخل العيون معطية أعراض مشابهة لمرض الحضنة الأوربي.
- نقص قدرة الملكة على وضع البيض وضعف قدرة الذكور الجنسية مما يؤدي إلى بقاء الملكة دون تلقيح .
- نقص بإنتاج العسل لنقص العاملات .
التشخيص Diagnosis
هذا الطفيلي خارجي التطفل يتطفل على النحل البالغ ، وأطوار النحل المقفلة ويرى بالعين المجردة ، لونه بني غامق ويتواجد على ظهر الشغالات وبين الحلقات البطنية.
- يمكن مشاهدة الحلم بالعين المجردة على الشغالات وأفراد الطائفة الأخرى ، ويميز الفاروا شكله البيضوي ولونه بني محمر وحجمه كرأس الدبوس.
- في حال الإصابة الشديدة تكون الحضنة قليلة ومبعثرة في القرص الشمعي ويمكن مشاهدة الحضنة الميتة ملقاة على أرض الخلية و أمام مداخل الخلايا.
- النحل الذي ينجو من إصابة الحضنة يكون مشوهاً حيث تكون الأجنحة غير كاملة التكوين أو مجعدة ولا تستطيع الشغالات الطيران ، وتزحف على الأقراص وأمام مداخل الخلايا في حال إصابتها بالفيروسات.
- عند فتح الحضنة المغلقة سواءً لحضنة الذكور أو الشغالات يمكن مشاهدة الطفيل ملتصقاً بجسم العذارى أو اليرقات .
- يتحرك النحل المصاب حركات عصبية بهدف التخلص من الطفيل .
إجراءات التشخيص
من الأصعب عمل تشخيص من الأعراض المرئية إلا بعد مرور عدة سنوات بعد بدء العدوى بحلم الفاروا وهنا المعاملة للعلاج سيكلل لها قليل من فرص النجاح لأن المستعمرة ستكون في هذا الوقت ضعيفة. لذلك من المهم على وجه الخصوص عمل إجراء تشخيص ناجح يكتشف العدوى في المراحل المبكرة وعند معرفة درجة عدوى الطائفة بالحلم فإنه من الممكن عمل تقدير تقريبي لتاريخ بداية وصول الفاروا في المنحل وتوقع التخلص من العدوى يعتمد لدرجة كبيرة على درجة العدوى . وهناك طرق لحساب درجة العدوى بالحلم تم وصفها . هذا وهناك عدد من إجراءات التشخيص متاحة لتحديد مدى الإصابة بحلم الفاروا.
1 – التفريق بين الحلم وقمل النحل:
قمل النحل يتشابه في الحجم واللون مع حلم الفاروا ولكن القمل ذات ستة أرجل تمتد على جانبي الجسم بينما الفاروا عنكبوت (Arachnid) ذات ثمانية أرجل تمتد للأمام كما أن قمل النحل ليس أطول من عرضه.
2 – فحص الحشرات الكاملة
عند أخذ عينة من حشرات نحل العسل يجب جمع من (500- 1000) نحلة ويتم ذلك بكنس حشرات النحل من الإطارات باستعمال قمع ذات فوهة واسعة ( من الورق أو الكرتون .......إلخ ) ومنه يسقط النحل إلى وعاء معد لذلك بعد إجراء التعديلات عليها لشفط العدد المطلوب من النحل ويمكن فحص أفراد النحل بمساعدة عدسة يدوية أو ميكروسكوب تشريح ويمكن اكتشاف الحلم بدون عدسة إذا تحرك الحلم على الجسم ولكن بمجرد تثبيت نفسه بين حلقات الجسم فإنه يصعب العثور عليه بالعين المجردة ويمكن اكتشاف وجمع الحلم بالطرق التالية:
- طريقة الهز.
- طريقة الإيتر.
- طريقة التسخين.
- التشخيص الكيماوي.
3 – فحص الحضنة
للبحث عن الحلم في الحضنة تفحص العذارى خاصة الذكور منها حيث يمكن مشاهدة الحلم بسهولة على السطح الأبيض للعذارى في خلايا الحضنة غير المغطاة تفحص كل عذراء ويمكن التعرف بسهولة على الحلم على عذارى الشغالات ذات الـ 13 يوماً من العمر وعذارى الذكور التي تبلغ الـ 18 يوماً كما يجب فحص العين الشمعية التي أخذت منها العذراء . ومما يميز الإصابة بالفاروا مشاهدة قطرات بيضاء على جدر عيون الحضنة الفارغة . في مستعمرات النحل التي يغيب فيها حضن الذكور فإنه يمكن فتح عيون حضنة الشغالات ولكن يجب ملاحظة أن حضنة الشغالات تحوي عدد قليل نسبياً من الحلم إذا قورن بحضنة الذكور في نفس مستعمرة النحل المصاب.
يستغرق فحص العيون الشمعية كثير من الوقت وللتعرف على الإصابة التي تؤثر على 1% من أعين جميع الحضنة ، تفحص (450) عين شمعية والتي تستغرق نحو ساعتان . حلم الفاروا يفضل حضنة الذكور خاصة الحواف الخارجية للإطارات لهذا فإن فحص عيون الحضنة في هذه الأماكن يكون أكثر واقعية وأقل استهلاكاً للوقت.
4 – فحص مخلفات الخلية
كثير من الحلم يموت طبيعياً عقب الخروج من العيون الشمعية مع النحل الحديث الخروج ، ويتساقط هذا الحلم على أرضية الخلية وبقايا الخلايا الأخرى مثل جزيئات الشمع وحبوب اللقاح والنحل والحضنة الميتة . عادة ما تسقط على قاعدة الخلية وتزال مثل هذه البقايا بواسطة الشغالات المنظفة للخلية أثناء الجو الدافئ . مثل تلك البقايا يمكن جمعها وفحصها للكشف عن حلم الفاروا كما يلي :
- طريقة الورق المقوى.
- طريقة التعويم.
- القواعد المعدلة.
التشخيص المخبري :
بعد ملاحظة الأعراض السريرية على طوائف النحل ورؤية الطفيل بالعين المجردة أو بواسطة عدسة مكبرة يمكن الحصول على هذا الطفيل لفحصه مجهرياً عن طريق أخذ / 30- 50 / نحلة حية يتم جمعها عشوائياً من الطائفة المشتبهة أو من النحل السارح ، وتوضع في بيشر يحوي ماء ساخن أو قطعة شاش مبللة بالكحول ، وعند مشاهدة الطفيل يغادر النحل ويؤخذ ويفحص مجهرياً .
العينات اللازمة للتشخيص :
يؤخذ جزء من الحضنة ومخلفات الطائفة الملقاة على أرض الخلية وحشرات كاملة، وتحفظ ضمن عبوات خاصة وترسل مع طلب التشخيص المخبري .
طرق التشخيص :
هناك عدة طرق للتشخيص :
- نضع ورقة بيضاء مدهونة بزيت نباتي أو بطبقة رقيقة من الفازلين في أرضية الخلية مساءً ، أو ورقة بيضاء ويعلوها شبك بفتحات ذات اتساع (2-3) مم وذلك حتى لا يقوم النحل بإزالتها ، ثم نقوم بالتدخين داخل الخلية باستعمال أي من الأدوية التي تعتمد على التدخين مثل الفولبكس ، أو بذور اليانسون أو أوراق النارنج وغيرها, ثم نتفحص الورقة في الصباح ونلاحظ وجود الإصابة (عدد من الحلم الميت والملتصق بالورقة البيضاء).
- فحص الحضنة وذلك بإزالة العيون السداسية للحضنة المغلقة بشوكة كشط العسل ، وبعدها نستطيع أن نميز حلم الفاروا بسهولة ، وذلك لنصاعة بياض اليرقات .
- نجمع عينة من شغالات النحل حوالي (500) ونضعها في بيشر زجاجي ، ثم نغمر النحل بمحلول الإيتر بتركيز 70% أو محلول الأيزو بروبيل الكحول، أو أي نوع من الكحول حيث يفصل الكحول حوالي 90 % من الفاروا الموجودة على النحل ، والحركة المستمرة داخل المحلول الكحولي لمدة 30 دقيقة تفصل 100% من الفاروا وبعدها نقوم بوضع النحل على شبك لا ينفذ منه النحل بفتحات ذات اتساع 2- 3 مم لتسقط حلم الفاروا على ورقة بيضاء ، ويمكن أن نستخدم أحد العطور الرحيقية التي تحتوي على كمية كبيرة من الكحول .
- نستطيع أن نشخص الإصابة من غير اللجوء إلى قتل النحل ، وذلك بتسخين عينة كبيرة من النحل لدرجة 47 مْ أو 48 مْ وذلك في فرن مختبر ، حيث يموت الحلم عند هذه الدرجة ، ونستطيع ملاحظتها على ورقة بيضاء بسهولة .
- نجمع بعض النحل المصاب بالفاروا (10- 20 ) نحلة ويوضع في بيشر زجاجي يحوي ماء ساخن مع صابون .
النتيجة : تساقط الفاروا إلى أسفل الكأس بشكل واضح . - نضع مادة قاتلة للفاروا ضمن الخلية ( أبيستان – بايفارول ) ثم نضع ورقة كرتون مدهونة بالفازلين أسفل الإطارات.
النتيجة : بعد ساعة نرى الفاروا بوضوح. - نكشط البيوت الذكرية , ونفحص يرقاتها التي لها جاذبية لإناث الفاروا باستخراج اليرقات بواسطة ملقط ويتم البحث عن الفاروا.
- الرؤية بالعين المجردة :
- تحت لوحة الطيران وشقوق الخلية .
- بوضوح على الإطارات .
- التشخيص باستخدام الفضلات البرازية للفاروا:
- ـ اقلب القرص ببساطة رأساً على عقب.
- ـ اسمح للضوء بإنارة العين.
- ـ ثم انظر إلى أسفل أغطية العيون المفتوحة للحضنة الحديثة الانبثاق وأنت تحمل القرص بزاوية مائلة.
المشاهدات
- تكون الترسبات دائماً على غطاء العيون.
- بالظروف الطبيعية كل عين تحتوي على أنثى فاروا واحدة أيضاً تحتوي كتلة برازية واحدة.
- تلتصق الفضلات البرازية على جدار العين بقوة ( ربما بسبب صعوبة إزالتها من قبل النحل).
- إذا كانت الإصابة متقدمة يمكن للفضلات البرازية أن تُرى بين طبقات الشرنقة بلون أصفر بسبب شفافية الشرنقة.
- بالتجربة يمكن التمييز بين الإصابة الخفيفة , المتوسطة , المتقدمة جداً.
- بعد ختم النخروب بساعة يبدأ الفاروا وضع مفرزاته على سقف غطاء العين (الغوانين) Guanine ويسمى كيميائياً amino-6-oxypurine وهي كتلة بيضاء لماعة غير منتظمة والتي تتغير باللون مع جدار العين العاتم الذي تلتصق به.
- خلافاً لنحل العسل الذي يطرح فضلاته الآزوتية على شكل حمض البول.
طرق حساب عدد الفاروا في الخلية ( نسبة الإصابة ):
1 ـ حساب الفاروا المتساقطة طبيعياً :
ويتم بوضع صفيحة مدهونة بمادة الفازلين أسفل الإطارات على أرضية الخلية وتكون مفصولة بواسطة منخل قطر الثقوب فيه (2 ـ 3) ملم ثم نقوم بعد الفاروا المتساقطة بشكل طبيعي فوق هذه الصفيحة فتكون النتيجة:
متوسط التساقط الطبيعي اليومي = عدد الفاروا المتساقطة بشكل طبيعي
عدد الأيام
تقييم الإصابة: ويكون العدد المتساقط طبيعياً من الفاروا كالتالي:
/ 1- 5 / خلال 24 ساعة , نسبة الإصابة ضعيفة , مكافحة باستخدام الاقتناص.
/5- 10/ خلال 24 ساعة , نسبة الإصابة متوسطة , المكافحة باستخدام المواد الطبيعية.
/ 10 وما فوق/ خلال 24 ساعة نسبة الإصابة عالية هنا , ونستخدم بالمكافحة مواد كيميائية.
2 ـ حساب نسبة الإصابة بالفاروا من خلال أخذ عينات من النحل :
حيث نقوم بأخذ عينات من النحل بمعدل 50- 100 نحلة ونضعها في دورق ونسكب عليها ماء + صابون ثم نقوم بتصفيتها على ورق نشاف وبعدها نقوم بعد الفاروا .
نسبة الإصابة = عدد الفاروا× 100
عدد نحل العينة
3 ـ حساب نسبة الإصابة بالفاروا عن طريق حساب الإصابة على الحضنة : حيث نقوم بفتح أغطية عيون سداسية للذكور أو العاملات ونقوم بعد العيون المفتوحة والعيون التي فيها إصابة وتحسب النسبة المئوية للإصابة .
نسبة الإصابة = عدد العيون التي فيها إصابة × 100
عدد العيون الكلية المفتوحة
تقييم الإصابة :
1- 10 % إصابة ضعيفة .
10- 15 % إصابة متوسطة .
15- 20 % إصابة عالية .
المعادلات المستخدمة بالتحليل الإحصائي :
1 ـ متوسط التساقط الطبيعي اليومي = عدد الفاروا المتساقط بشكل طبيعي
عدد الأيام
2 ـ عدد الفاروا المتوقع في الخلية = متوسط التساقط الطبيعي اليومي× 100
من المعروف علمياً موت 1 % من الفاروا الموجودة بصورة طبيعية يومياً فإذا كان متوسط عدد الفاروا المتساقط طبيعياً (5) فالعدد المتوقع هو (500) حلم بالخلية.
3 ـ الفعالية النسبية لمادة المكافحة % = التساقط بعد المعالجة – متوسط التساقط الطبيعي قبل المعالجة × 100
التساقط بعد المعالجة
أو = 100 – (متوسط التساقط الطبيعي)× 100
التساقط بعد المعالجة بتأثير مادة المكافحة
4 ـ الزيادة بالفعالية لمادة المكافحة مقارنة بالشاهد المعامل % =
فعالية مادة المكافحة – فعالية الشاهد المعامل
فعالية مادة المكافحة
5 ـ الزيادة بالتساقط الطبيعي مقارنة بالشاهد غير المعامل % =
التساقط بعد الانتهاء من التجربة – متوسط التساقط الطبيعي قبل بدء التجربة × 100
التساقط بعد الانتهاء من التجربة