وزيرة البيئة تعلن بدء مصر في مشروعها لإعادة زراعة المانجروف
جهاد نادرأعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27 ، بدء مصر في مشروعها لإعادة زراعة المانجروف لتقليل الانبعاثات صون التنوع البيولوجي.
ولفتت "فؤاد" إلى الجهود المبذولة في في مجال التصحر بالحد من تدهور الأراضي وإعادة النظام البيئي وتدهور الغابات، مثل المساهمة تقليل الانبعاثات السنوية الناتجة عن الأراضى بمعدل أكثر من ٥.٨ جيجا طن، وتقديم المانجروف كمثال جيد يخدم التوازن بين التنوع البيولوجي والمناخ.
جاء ذلك خلال افتتاح ياسمين فؤاد، الجلسة رفيعة المستوى حول "تحقيق الصلة بين تغير المناخ والتنوع البيولوجي" وذلك ضمن فعاليات يوم التنوع البيولوجي فى الأيام الموضوعية لمؤتمر المناخ COP27 بمشاركة جون كيري المبعوث الرئاسي الخاص للمناخ بالولايات المتحدة الأمريكية وأنجر أندرسن المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وسيمون ستيل الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ والسيدة إليزابيث مريما ، الأمينة التنفيذية لاتفاقية التنوع البيولوجى.
اقرأ أيضاً
- هل ستصبح مصر دولة جليدية بسبب التغيرات المناخية؟..خبير يحسم الجدل
- تعاون «مصري - صيني» في تصنيع الخلايا الشمسية وأشباه الموصلات
- تعرف على تأثيرات ظاهرة النينو بشأن محصول الأرز
- الثوم الصيني يهدد الأمن القومي الأمريكي.. والمصري هو الأفضل عالمياً
- «الزراعة» تنظم مدرسة حقلية بمدرسة في بني مزار لتوعية الطلاب بعمليات خدمة النخيل
- «الفيومي»: جذب استثمارات عربية بـ4 مليارات دولار في الهيدروجين الأخضر يؤكد ريادة مصر إقليميا
- تعاون مصري صيني في في إنشاء مركز للأرز الهجين عالي الانتاجية
- الكموني: ارتفاع صادرات مصر غير البترولية بنسبة 10.4% بالربع الثالث من العام
- خبير زراعي يطالب بتطبيق الزراعة الذكية لتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة
- مدير المعمل المركزي للمناخ يكشف مظاهر شتاء 2024.. بداية مبشرة للمزارعين
- استاذ اقتصاد: نطالب بتعميم الزراعة الرقمية لتوفير ٤٠٪ للمياه المهدره ورفع إنتاجية المحاصيل
- فترة سداد تصل لـ 10سنوات.. كيف تحصل على 500 ألف من البنك الزراعي ؟
واثنت ياسمين فؤاد بجهود الولايات المتحدة الأمريكية السكرتارية العامة للأمم المتحدة في عقد الأمم المتحدة للمحيطات، باعتبار المحيطات عامل أساسي في تقليل الانبعاثات العالمية وتحسين مناخ الأرض والتي تنتج ٥٠٪ من الأكسجين على كوكب الأرض، ويمتص ٢٥٪ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ويلتقط ٩٠٪ من الحرارة الزائدة الناتجة عن هذه الانبعاثات طبقا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.
وأشارت وزيرة البيئة فيما يخص الشعاب المرجانية إلى التقرير الخاص للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ والذي يشير إلى أن ٩٩٪ من الشعاب المرجانية سيتم فقدها إذا تجاوزنا درجتين مئويتين من الاحترار، كما تعد الشعاب المرجانية موطنًا لـ ٣٠٪ من الحياة البحرية ، وتخدم ما يصل إلى مليار شخص بحماية السواحل ، ومصايد الأسماك، وسيكون لفقدانها عواقب وخيمة على صحة الإنسان خاصة وعلى الاقتصاديات القائمة عليها.
وقالت وزيرة البيئة "أدركت مصر الحاجة الملحة للحفاظ على النظام البيئي لبيئتها البحرية، والتصدى لتهديد تغير المناخ وابيضاض هذه الشعاب وتخلل المحيطات، خاصة أن البحر الأحمر في مصر يضم، ثلثي أنواع الشعاب المرجانية في العالم، بما في ذلك السواحل المصرية له، وتبعا لما أشار له التقارير بأن الشعاب المرجانية في البحر الأحمر اقل معاناة من نظيرتها، وأكثر قدرة على المواجهة فستكون آخر شعاب مرجانية عالمية على الكوكب، لذا قررت مصر أن تضع كل المناطق العامرة بالشعب المرجانية بها تحت الحماية واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بالتعاون مع الشركاء لضمان ذلك"
ووجهت وزيرة البيئة خلال بداية كلمتها الشكر لفريق عمل وزارة البيئة والأمم المتحدة للبيئة على العمل الجاد لتنظيم هذا اليوم المهم وتقديم أفكار مبتكرة لضمان التآزر بين التنوع البيولوجي وتغير المناخ وتدهور الأراضي.