وزير الري: المياه الجوفية مصدر مائى غير متجدد يجب إستخدامه طبقاً لمحددات تضمن إستدامته
الإعتماد على البحث العلمى في كافة المشروعات التي تقوم الوزارة بتنفيذها ، وهذه الدراسة تُسهم في تحقيق الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية في مصر
الدراسة شملت أبعاد مائية وبيئية ومجتمعية تُسهم في دعم متخذى القرار بالوزارة
أهمية تحقيق الجدوى الاقتصادية وتعظيم العائد من وحدة المياه عند إستخدام هذا المورد غير المتجدد
اقرأ أيضاً
- الري 95% نسبة تنفيذ الشكاوى من يناير حتى سبتمبر 2022
- وزراء الرى والبيئة والتنمية المحلية يتابعون مجهودات تطهير المجارى المائية والتخلص الآمن من المخلفات بالمحافظات
- بعوزير الري يشيد بمشروع جمع وتدوير المخلفات من النيل بجزيرة القرصاية
- وزير الري يشهد حفل ختام الدورة التدريبية للمنشآت المائية بمشاركة 24 متدرب من 12 دولة أفريقية
- وزير الري يتابع موقف المشروعات المائية المنفذة بمحافظات الصعيد
- وزير الري يتابع موقف الجاهزية للتعامل مع موسم الأمطار الغزيرة والسيول
- وزير الري في ختام جناح المياه بـCOP27 : المياه تستحق أن توضع فى قلب العمل المناخى العالمى
- وزير الري: متابعة سير العمل بـ ”مركز التنبؤ بالأمطار والتغيرات المناخية” والذى أنشأته مصر بالعاصمة الكونغولية كينشاسا
- وزير الري: جهود مصرية كبيرة لوضع المياه في قلب العمل المناخي العالمى
- هانى سويلم يتسلم جائزة Water-Energy-Food-Ecosystems Nexus 2022 (WEFE) ضمن فعاليات مؤتمر المناخ COP27
- وزير الري: مصر تواجه تحديات المياه بتنفيذ مشروعات كبرى
- إنطلاق ”يوم المياه” ضمن فعاليات مؤتمر المناخ COP27
أهمية إستخدام نظم الرى الحديث عند الزراعة بهذه المياه ومراعاة إستخدام النظم الملائمة للطبيعة الصحراوية التي تتواجد بها هذه الخزانات الجوفية
الإستفادة من القدرات البحثية للمركز القومي لبحوث المياه يجب أن تؤخذ في الإعتبار في مواجهة مثل هذه التحديات
شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى في ورشة العمل المنعقدة لعرض نتائج دراسة "تحديد إمكانات الخزانات الجوفية بجمهورية مصر العربية – المرحلة الثانية"، وذلك بحضور كل من اللواء ماجد البرى مدير إدارة المياه بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة ، والدكتوv رجب عبد العظيم وكيل الوزارة، وعدد من قيادات وزارة الموارد المائية والرى والمركز القومى لبحوث المياه ،وأعضاء هيئة التدريس بكلية الهندسة بجامعة القاهرة ، وممثلى عدد من الوزارات والهيئات المعنية أعضاء اللجنة التوجيهية لمتابعة أعمال الخدمات الإستشارية للدراسة.
وعرض أعضاء هيئة التدريس بكلية الهندسة بجامعة القاهرة، ملخص لنتائج المرحلة الثانية من دراسة "إمكانات الخزانات الجوفية بجمهورية مصر العربية" والتي يقوم بها مركز الدراسات والتصميمات للمشروعات المائية بكلية الهندسة بجامعة القاهرة لصالح قطاع المياه الجوفية التابع لوزارة الموارد المائية والرى.
وتوجه الدكتور سويلم بالشكر لفريق العمل من وزارة الموارد المائية والري وجامعة القاهرة لما قدموه من تعاون مثمر وبناء ، متمنياً إستمرار هذا التعاون بين الجانبين ، ومشيداً بالدور الريادي الذى تقوم به جامعة القاهرة لخدمة المجتمع ودعم المشروعات القومية التي تقوم بها الدولة ، ومؤكداً على حرص الوزارة على الإعتماد على البحث العلمى في كافة المشروعات التي تقوم بتنفيذها.
وأكد الدكتور سويلم على أهمية هذه الدراسة في تحقيق الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية في مصر، والتى تُعد مصدر مائى غير متجدد يجب إستخدامه طبقاً لمحددات صارمة تضمن إستدامته للأجيال القادمة ، مع التأكيد على أهمية إستخدام نظم الرى الحديث عند إستخدام هذه المياه في الزراعة، مع مراعاة إستخدام نظم الرى الحديثة الملائمة للطبيعة الصحراوية التي تتواجد بها هذه الخزانات الجوفية ، بالإضافة لأهمية تحقيق الجدوى الاقتصادية من إستخدام هذه المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه المستخدمة، مشيرا إلى أن الإستفادة من القدرات البحثية للمركز القومي لبحوث المياه التابع للوزارة يجب أن تؤخذ في الإعتبار في مواجهة مثل هذه التحديات.
وأشاد الدكتور سويلم بما شملته هذه الدراسة من أبعاد مائية وبيئية ومجتمعية بالشكل الذى يُسهم في دعم متخذى القرار بالوزارة نحو إتخاذ القرار المناسب الذى يُراعى كافة الأبعاد.
وأوضح أن تلك الدراسة تهدف لحوكمة إستخدام المياه الجوفية بما يضمن استدامة هذا المورد الغير متجدد ، ووضع محددات السحب من الخزان الجوفى بما يضمن إستدامته لأطول فترة ممكنة ، بالإضافة لتحديث الخرائط الهيدروجيولوجية بمقاييس رسم مختلفة ، ووضع خطة لإستكشاف الخزانات الجوفية وسد الفجوات في البيانات المتاحة.
وأضاف أن وزارة الموارد المائية والري تقوم بتنفيذ شبكة من آبار المراقبة لمتابعة التغير في مناسيب ونوعية المياه الجوفية بالخزانات المختلفة لتحقيق المتابعة والرصد اللحظي للمخزون الجوفى ، وإستكمال وتحديث قاعدة البيانات الخاصة بآبار المياه الجوفية وإضافة بيانات الآبار الجديدة.