صندوق النقد الدولي يوافق على مد مصر بـ 3 مليارات دولار
وافق المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي على مد مصر بثلاثة مليارات دولار من خلال اتفاق مدته 46 شهراً في إطار "تسهيل الصندوق الممدد"، وفق بيان، اليوم السبت، حيث يتيح القرار صرف دفعة فورية تعادل347 مليون دولار أميركي، للمساعدة في تلبية احتياجات ميزان المدفوعات ودعم الموازنة.
وتوقع الصندوق أن يشجع الاتفاق "على إتاحة تمويل إضافي لصالح مصر بقيمة 14 مليار دولار أميركي تقريباً من شركائها الدوليين والإقليميين، شاملاً موارد تمويلية جديدة من دول مجلس التعاون الخليجي وشركاء آخرين من خلال عمليات البيع الجارية للأصول المملوكة للدولة وقنوات التمويل التقليدية من الدائنين الثنائيين ومتعددي الأطراف".
مصر تبحث زيادة الاستثمارات الأجنبية والحصيلة الدولارية
اقرأ أيضاً
- المستوردين: السوق يعاني من ندرة الدولار لفتح الاعتمادات المستندية اللازمة لعمليات الاستيراد
- المغرب يضخ 12.3 مليار دولار في صناعة الفوسفات خلال 5 سنوات
- إقتصاديون زراعيون: إنقذوا الصناعة بتوفير الدولار ومحاربة الممارسات الاحتكارية
- شعبة بيض المائدة تستغيث بالسيسي من احتكار مستوردي خامات الأعلاف
- البنك الزراعي يطرح شهادة ادخار جديدة بالدولار لمدة 3 سنوات
- ندرة الدولار تشعل سوق اللحوم البلدى
- سوق اللحوم يشتعل بسبب الدولار
- البنك الزراعي يصدر شهادة الحصاد الجديدة بعائد 16 % ربع سنوي و17 % سنويا
- بعد كسر الدولار لـ 22 جنيهاً .. صعود أسعار الذهب خلال التعاملات المسائية اليوم الخميس
- صندوق النقد الدولي: الاقتصاد المصري يواصل تحقيق معدلات نمو مرتفعة.. انفوجراف
- تعرف علي سعر سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم الأربعاء 5 أكتوبر 2022
- تعرف علي سعر صرف الدولار اليوم الثلاثاء 04 أكتوبر 2022
وتعهد حلفاء مصر من دول الخليج الغنية بالنفط بتقديم ودائع واستثمارات بقيمة 20 مليار دولار من أجل دعم الدولة التي تُعتبر محورية في المنطقة، وفق تقرير لوكالة بلومبرغ.
ويقدّر صندوق النقد الدولي أن مصر ستعاني من فجوة تمويل خارجي قيمتها 16 مليار دولار خلال 46 شهراً هي مدة البرنامج الحالي، وفق تصريحات وزير المالية محمد معيط في شهر نوفمبر الماضي.
كريستالينا غورغييفا، مديرة الصندوق، رحبت "بالتزام السلطات في الآونة الأخيرة بالتحول الدائم إلى نظام سعر الصرف المرن ومعالجة التشوهات الناجمة عن السياسات السابقة من خلال التشديد المسبق للسياسة النقدية والمضي قدماً نحو تعزيز شبكة الأمان المالي".
وقالت إن "التحول الدائم إلى نظام سعر الصرف المرن سيؤدي إلى التخفيف من حدة الصدمات الخارجية ومنع ظهور الاختلالات مجدداً، كما سيسمح للسياسة النقدية بالتركيز على خفض التضخم تدريجياً، وسيضمن الضبط المالي استدامة القدرة على تحمل الديون، بينما ستسهم زيادة الإنفاق الاجتماعي في حماية الفئات الضعيفة. كذلك ستساعد الإصلاحات الهيكلية في تقليص بصمة الدولة وضمان المنافسة العادلة بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز النمو بقيادة القطاع الخاص، وتعزيز الحوكمة والشفافية".
وتعرضت مصر لصدمة ارتفاع أسعار النفط والسلع الأولية في أعقاب غزو روسيا لأوكرانيا، كما شهدت سحب المستثمرين الأجانب نحو 22 مليار دولار من استثمارات المحفظة بعد رفع أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية الكبرى.
وفي مارس الماضي، خفضت مصر قيمة الجنيه بنسبة 16%، ثم أعقب ذلك تخفيض آخر بنسبة 18% في شهر أكتوبر، وبلغت نسبة انخفاض الجنيه منذ بداية العام نحو 57% أمام الدولار.
ويواجه الاقتصاد البالغ قيمته 400 مليار دولار أسوأ أزمة في النقد الأجنبي منذ بدأت مشكلة نقص الدولار قبل 5 سنوات من الآن والتي بدأت بانخفاض قيمة العملة وحصول مصر على قرض سابق من صندوق النقد الدولي بقيمة 12 مليار دولار.
نقلا عن الشرق بلومبرج