الزراعة: حديقتي الحيوان والأورمان ستظل تابعة لولاية الوزارة
محمد عثمانالزراعة: لاصحة للشائعات والأكاذيب بنقل ملكية الحديقتين لأى جهة أو دولة أخرى
الزراعة التطوير يستهدف اعادة الحديقتين الى سابق وضعهما وتقديم خدمة متميزة لشعب مصر العظيم
الزراعة: الجهة المطورة تتولى الانفاق من مواردها دون أعباء على الوزارة وتستردها من التشغيل
اقرأ أيضاً
- تحذير هام من الحجر الزراعي للمتلاعبين بإجراءات التكويد
- مصر تستهدف زيادة المساحة المزروعة بالقمح إلى 4 ملايين خلال 2023
- أهم التوصيات الفنية لمحصول قصب السكر خلال يناير
- متى تصبح المانجو في خطر بسبب البرودة؟.. «الزراعة» توضح
- التقرير النهائي لصادرات مصر الزراعية خلال عام 2022
- لجان دولية مشتركة وزيادات متبادلة..أبرز أنشطة العلاقات الزراعية الخارجية في 2022
- وزير الزراعة يهنئ الأخوة الأقباط وقداسة البابا تواضروس الثاني بعيد الميلاد المجيد
- مزارعو الطماطم يستغيثون بوزارة الزراعة: نخشى نقص بذور أصناف العقد الحراري .. وكلمة السر ”هجين 707”
- الزراعة تكشف أبرز الأمراض المحبة للرطوبة وطرق مكافحتها
- تقرير للجنة بالزراعة يكشف فضيحة مالية لرئيس جمعية منتجي البطاطس بالجيزة
- وزارة الزراعة الأرجنتينية: تم الانتهاء من بيع 80% من محصول فول الصويا موسم 2022/2021
- أهم العمليات الفنية لمحصول البصل خلال شهر يناير
أكدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عدم صحة الأخبار التى تناولتها بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية بشأن بيع حديقتي الحيوان والارومان، واشارت الى ان الحديقتين ستظل تحت ولايه وزاره الزراعة وإستصلاح الاراضى .
وفى هذا الصدد تود الوزارة ان تشير الى الأمور التالية فى شان دوافع وآليات عمليات التطوير:
أولا.. تعرض الحديقة للإهمال خلال العقود الماضية حيث لم تشهد أي تطوير يذكر مما أدى إلى خروجها من التصنيف العالمي لحدائق الحيوان منذ عام 2004 ونفوق العديد من الحيوانات مع عدم القدرة على الاستعاضة أو تزويدها بحيوانات بديلة نتيجه خروجها من التصنيف، وبالتالى عدم تمكنها من تعويض وزياده اعداد الحيوانات.
ثانيا.. عدم إتباع المعايير الدولية في تربية وإيواء الحيوانات مع تهالك البنية التحتية للحديقة، وعدم تحديثها الأمر الذي كان سببا رئيسيا في خروجها من التصنيف الدولي، مما دعا منظمات المجتمع المدني والكتاب والمفكرين ورجال الصحافة والإعلام المحلى والدولى والمواطنين إلى مناشدة الدولة فى فترات سابقه للتدخل لإنقاذ الحديقة من الانهيار وعودتها مرة أخرى إلى التصنيف العالمي وبشكل يتفق مع حدائق الحيوانات العالميه.
ثالثا.. في إطار توجيهات القيادة السياسية لتعظيم الاستفادة من الأصول ورفع كفاءه واليات الاستفاده منها وتعظيم الخدمات التى تقدمها بشكل افضل، فقد سعت وزاره الزراعة إلى عرض مساله تطوير الحديقتين بشكل يساهم فى إعادتهما إلى وضعهما السابق حتى تضاحي افضل الحدائق العالمية وتقديم خدمة متميزة لشعب مصر العظيم.
رابعا.. التطوير سيكون من خلال الاتفاق مع الهيئة القومية للانتاج الحربي على تطوير حديقتي الحيوان والارومان بالمحددات التالية :
1- رجوع حديقة الحيوان للادراج ضمن الاتحاد العالمي لحدائق الحيوان
2- انفاق علي التطوير مالا يقل عن مليار جنية سوف تنفقه الهيئه القوميه للانتاج الحربى مع جهات من مواردهم وغير مسترد دون تحمل وزاره الزراعة أى اعباء ومقابل حصولها على حق الانتفاع للحديقتين بمقابل سنوى يدفع ايضا للوزاره يفوق أضعاف ماتحققه الحديقتين حاليا مع زيادة سنوية مطردة
3 - عدم المساس بالمساحات الخضراء والحفاظ على الأشجار والنباتات النادرة بالحديقتين
4- عدم المساس بالمباني الاثرية والتاريخيه مثل كوبرى إيفل والقاعة الملكية والجبلاية وجزيرة الشاي والمتحف الحيواني وغيرهم
5- نسبة المباني لا تتجاوز ٩. ٪ من اجمالي مساحة يعني اقل من ١٪
6 - ستظل ملكية الحديقتين خالصة لوزارة الزراعة وستعود للوزارة بعد انتهاء مدة حق الانتفاع
وتؤكد وزارة الزراعة أيضا أن الهيئة القومية للانتاج الحربي المسند إليها عمليه تطوير الحديقتين والاشراف على التشغيل والصيانه والاداره بشكل علمى سوف تستعين بتحالف الشركات العالمية المتخصصة في تطوير الحدائق وبالشراكة مع القطاع الخاص المصري بما يمكنها من تحقيق متطلبات التطوير
كما تؤكد الوزارة مجددا أنها ستظل محتفظه بملكية الحديقتين ولامجال ولاتفكير فى نقل الملكيه لاى جهه كانت كما يشاع من اكاذيب مغلوطه من بعض مواقع التواصل الاجتماعي أو وسائل الإعلام المغرضة
وتهيب وزارة الزراعة بالاعلام ومرتادى مواقع التواصل الاجتماعي تحرى الدقة والموضوعية في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية قبل نشر اى معلومات لا تستند إلى أي حقائق وتؤدى إلى إثارة البلبلة في المجتمع