تاريخ عيد الحب
الأرضيطلق على عيد الحب أيضًا عيد القديس فالنتين، يصادف يوم 14 فبراير/ شباط من كل عام، يعبر فيه الأزواج والأصدقاء والعائلة عن مشاعر الحب والمودة فيما بينهم، عبر إرسال الرسائل، والبطاقات، والورود، والشوكولاته، بالإضافة إلى الطيور والمجوهرات، يحظى عيد الحب بشعبية كبيرة في عدد من الدول حول العالم؛ مثل الولايات المتحدة، وبريطانيا، وأستراليا.
هنالك العديد من المعتقدات حول ربط مفهوم عيد الحب بالرومنسية؛ يعتقد أن ذلك تم عبر الصدفة؛ حيث عيد الحب يصادف موعد تزاوج الطيور الأوروبية، كما وضمت الآداب الإنجليزية والفرنسية في القرنين الرابع عشر والخامس عشر العديد من الدلالات الرومانسية بهدف ترسيخها وربطها بهذا اليوم.
تاريخ عيد الحب
يعود تاريخ عيد الحب للفترة التي حكمت بها الإمبراطورية الرومانية العالم؛ أي القرن الثالث تحديدًا خلال الفترة 200 إلى 300 بعد الميلاد، في ذلك الوقت تم إعدام قديسين بقطع رؤوسهم يطلق على كل منهم اسم فالنتين؛ حيث قد يشير مسمى عيد الحب لأحدهم أو كليهما، هنالك عدد من الروايات على أنه من الممكن أن يكون القديسان ذات الشخص.
فالنتين الأول: عرض القديس فالنتين على الإمبراطور بعد أن تم القبض عليه، رفض حينها التخلي عن معتقداته وإيمانه فوضع تحت الإقامة الجبرية وتحدى السجان بإظهار قوة الله الحقيقة، ووفقًا للأساطير فإن فالنتين أعاد البصر لابنة السجان، وبعد وصول القصة للإمبراطور تم إعدامه.
فالنتين الثاني: عرف القديس فالنتين من تيرني بقدرته أيضًا على صناعة المعجزات والشفاء من الإعاقات الجسدية، أرسل إليه أحد العلماء لشفاء ابنه الوحيد من العجز الجسدي وعدم القدرة على الكلام، نجح القسيس في شفاء الصبي وتحول الجميع الموجودين إلى الديانة المسيحية، لاحقًا تم القبض على القسيس وعند رفضه التحول إلى الديانة الوثنية تم إعدامه، وفي رواية أخرى أنه تحدى القديس أوامر الإمبراطور بعد التزويج إثناء الحرب، وكان يقوم بتزويج الأزواج سرًا.
تم تبادل الرسائل لأول مرة في القرن السادس عشر، وفي القرن الثامن عشر بدأ تبادل البطاقات المطبوعة تجاريًا، لاحقًا في القرن التاسع عشر تم إصدار أول بطاقة خاصة بعيد الحب، وفي آواخر القرن التاسع عشر تم التسويق لعطلة عيد الحب، وبدأت تتوسع مظاهر وطقوس الاحتفال بعيد الحب؛ مثل تقديم الأزهار والحلوى والذهاب في نزهات.
يوم عيد الحب
احتفل الرومان بمنتصف فبراير من كل عام في قدوم الربيع بعيد وثني يطلق عليه لوبركيليا، تكريمًا لإله الزواج جونو، الهدف من هذا الاحتفال هو الاحتفال بالخصوبة؛ حيث كان الرجال يتجردون من الملابس ويقومون بالتضحية بكلب وماعز، ومن ثم يأخذ الأولاد الصغار أجزاء من هذه الأضاحي ويجلدون بها النساء لتعزيز الخصوبة، لاحقًا قام البابا جيلاسيوس الأول بتبديل هذا الاحتفال بعيد القديس فالنتاين، ولم يتم البدء في الاحتفال بعيد الحب حتى القرن الرابع عشر.
المراجع
1.
https://www.britannica.com/topic/Valentines-Day
2.
https://www.nationalgeographic.com/culture/article/saint-st-valentines-day
3.
https://www.newadvent.org/cathen/15254a.htm
4.