بحوث القمح يوضح الحل النهائي لظاهرة طرد السنابل المبكر
محمد عدليقالت الدكتورة هدى الغرباوي أستاذة بقسم بحوث القمح بمعهد بحوث المحاصيل التابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن ظاهرة طرد السنابل المبكر في القمح نتيجة التبكير فى الزراعة عن المواعيد المحددة لزراعة القمح.
وأوضحت "هدي"، في تصريحات خاصة لـ "الأرض"، أن أفضل موعد لزراعة القمح هو من نصف نوفمبر حتى أول ديسمبر ومن بكر فى الزراعة قبل ذلك بشهر يؤدى إلى طرد السنابل المبكر.
أضرار التبكير في الزراعة
اقرأ أيضاً
- فوائد تسميد القمح بالبوتاسيوم وطرق إضافته
- تراجع مساحات الذرة والقمح بأوكرانيا.. تعرف على السبب
- دورة تدريبية بالبحوث الزراعية حول تطوير محاصيل مقاومة للأمراض
- الزراعة تعلن مواعيد ري القمح منعا لرقاده
- مناخ الزراعة ينشر النشرة الأسبوعية لمزارعي القمح
- خبير زراعة حيوية يكشف الإجراءات الصحية لاستخدام قرص الغلة مع مخزون حبوب القمح
- «مناخ الزراعة» يحذر: ارتفاع شديد في درجات الحرارة غدًا
- خبير يحذر من تأثير الحرارة على المحاصيل.. أبرزها القمح والبطاطس والمانجو
- توصيات للمزارعين بإضافة أحماض تناسب الموجة الصيفية المبكرة.. تعرف عليها
- ارتفاع سعر توريد القمح خلال هذا الموسم.. ومطالب بوصوله إلى 2500 جنيه للأردب
- بشرى سارة.. وزير التموين يعلن زيادة سعر توريد أردب القمح من الفلاحين لموسم حصاد 2024
- مجلس الوزراء يؤكد انخفاض أسعار الذرة وفول الصويا
وأشار "الغرباوي"، إلى أن التبكير في زراعة القمح عن المواعيد المحددة يكون له عواقب وخيمة، حيث يؤدي التبكير إلى نقص فى المحصول لصغر حجم السنبلة وقلة التفريع وكذلك يؤدى إلى العقم سواء الطرفى أو الوسطى أو السفلى للسنبلة نتيجة تعرض السنبلة إلى درجات حرارة باردة أثناء عملية تكوين حبوب اللقاح.
الحل الوحيد لظاهرة طرد السنابل المبكر في القمح
وأكد أستاذة بحوث القمح ان الحل الوحيد لظاهرة الطرد المبكر للسنابل في القمح هو الالتزام بالمواعيد المحدد لزراعة القمح وفقا لكل صنف وعلي حسب المنطقة الجغرافية، وعدم التبكير في الزراعة.