اقتصاديون: اعتماد روسيا للجنيه المصري فى الاستيراد يخفف الضغط على الدولار

كشف اقتصاديون، عن أهمية إدراج الجنيه المصري ضمن العملات الرئيسية بالبنك المركزي الروسي، وآثره على التبادل التجاري بين القاهرة وموسكو خاصة فيما يتعلق بملف استيراد الحبوب.

وأكد الخبراء، أن مصر تعتمد على روسيا في سد فجوة القمح التي تبلغ أكثر من 10 ملايين طن سنويا، كانت تستورد أكثر من 8 ملايين طن منها من روسيا، وهو رقم كبير يدلل على أهمية القمح الروسي في سد الفجوة الغذائية من القمح في مصر الذي يعتبر غذاء رئيسي للشعب المصري المصنف كأكبر الشعوب المستوردة والمستهلكة للقمح في العالم.

وقال الخبراء، إن القاهرة أصبح بامكانها سداد قيمة وارادت القمح الروسي بالروبل والذي تبلغ قيمته الأن قرابة 43 قرشا فقط، والعكس صحيح حيث ستسدد موسكو ثمن الصادرات المصرية إليها والتي تمثل الصادرات الزراعية والغذائية الجانب الأكبر منها بالروبل، وأن ذلك من شأنه التخفيف من الضغط على طلب الدولار في الداخل المصري لاسيما من مستوردي القمح والحبوب بشكل عام، حيث يفتح القرار الباب أمام زيادة الاعتماد على روسيا في استيراد كميات من الذرة الصفراء والصويا والتي تستورد مصر أغلب احتياجاتها منها من عدة دول في العالم وعلى رأسها أوكرانيا التي تعاني تحت وطأة الحرب الروسية في الوقت الحالي، وتشهد صادراتها من الحبوب ارتباكا قارب على العام منذ اندلاع المعارك في فبراير من العام الماضي 2022.