هل تكتفي مصر ذاتيًا من القمح والتقاوى المعتمدة فى 2030؟.. «الزراعة» تجيب
جهاد نادرقال الدكتور سعد نصار، مستشار وزير الزراعة، إن القمح هو المحصول الاستراتيجي الأول في مصر، وتسعى الدولة بكل جهودها لتحقيق الاكتفاء الذاتي منه، مشيرًا الى أنه بحلول 2030 من المتوقع أن يصل الاكتفاء الذاتي إلى 65%، كما أن الدولة تعمل على التصدى لأضرار الأزمات العالمية، بداية من جائحة كورونا، حتى الحرب «الروسية – الأوكرانية»، التي أثرت على سلاسل إمداد الغذاء في العالم كله.
وأوضح «نصار»، خلال تصريحات تليفزيونية، أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ، قد أقر بزيادة سعر توريد أردب القمح ليصبح 1250، بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن هذا القرار تم اتخاذه بناءً على محورين أساسين وهما :
١- التوسع الأفقي ويتمثل في زراعة القمح وإقامة مشروعات زراعية عملاقة مثل الدلتا الجديدة وتوشكى الخير وغرب غرب المنيا، وهذا بدوره سيؤدي إلى زيادة المساحة المنزرعة بمحصول القمح.
اقرأ أيضاً
- «قناة السويس»: انتهاء تطوير المرحلة الأولى لأحواض الاستزراع السمكي قريبًا
- «التموين» تحارب «الغش» بحملات مكبرة.. وتحبط تصنيع مليون كيس حلوى مجهول المصدر
- ضربة روسية للدولار.. موسكو تعتمد الجنيه المصري للاستيراد
- «الزراعة» تفجر مفاجأة: زيادة أسعار توريد القمح في هذه الحالة
- الحكومة تحسم الجدل حول زيادة أسعار الخبز المدعم وفواتير الكهرباء
- «السيسى» يعود إلى أرض الوطن بعد مشاركته فى قمة أبو ظبى التشاورية
- رئيس الوزراء: زيادة دعم القمح ليصل إلى 95 مليار جنيه
- كل ما تريد معرفته عن القرعة العلنية لوحدات الإسكان البديلة لسكان جزيرة الوراق
- قرار عاجل من الحكومة بشأن إجازة عيدي الشرطة وثورة 25 يناير
- رئيس الوزراء: تحديد سعر توريد إردب القمح بـ1250 جنيها
- أبرزها مبادرة جديدة لدعم القطاعات الإنتاجية.. الحكومة توافق على حزمة قرارات اليوم
- مدبولي: رفعنا سعر توريد القمح إلى 1250 جنيها للإردب الواحد
٢- التوسع الرأسي، وذلك عن طريق استنباط أصناف جديدة متحملة للظروف البيئية والمناخية القاسية، إضافة إلى إنتاجيته العالية.
- آلية وضع السعر الاسترشادى لمحصول القمح
وأكد مستشار وزير الزراعة، أن الدولة أخذت على عاتقها مصلحة الفلاح في المقام الأول، لذلك حددت السعر الاسترشادي قبل موسم الزراعة، وذلك ل تقدير التكاليف الخاصة بالزراعة بما فيها إيجار الأرض الزراعية، إضافة هامش ربح للفلاح لتشجيعه على الزراعة، وحساب الأسعار العالمية ووضعها في الاعتبار، و ربح الدورات الزراعية بما في ذلك المحاصيل المنافسة للقمح في الموسم مثل بنجر السكر.
وأشار «نصر»، فى ختام حديثه، الى أن السعر الاسترشادي العام الماضي والحافز الإضافي للفلاحين أدى إلى زيادة الكمية الموردة حتى وصلت 3 مليون و650 ألف طن، مؤكدًا أن المشروع القومي لصوامع الغلال أدى إلى رفع المخزون الاستراتيجي ليكفي 6 أشهر، حيث ارتفعت كمية التخزين من 1.5 مليون طن إلى 5.5 مليون طن ليكفي المخزون المحلي والمستورد على حد سواء، موضحًا أن التقاوي المعتمدة هذا الموسم نجحت فى تغطية احتياجاتنا بنسبة 70%، متوقعًا خلال عامين يكون هناك اكتفاء ذاتي من التقاوي المعتمدة.