التحذير من زيادة جرعة اليوريا هذا الموسم
رشة مهمة لأشجار الزيتون قبل نهاية يناير .. فوسفور عال + بورون + عناصر صغرى
كتب: محمود البرغوثيـ السكريات الكحولية الحل السحري لرفع معدل الاستفادة من الأسمدة الأرضية والورقية
كشف خبراء زيتون مصريون عن أهمية معاملة أشجار الزيتون خلال الأيام العشرة الأخيرة من يناير الجاري، بمحلول سمادي ورقي يتكون من: اليوريا، العناصر الصغرى المخلبية، وعالي الفوسفور، مع البورون.
وحذر الدكتور حسن سيد أحمد أستاذ بحوث البساتين بالمركز القومي للبحوث، ورئيس المكتب العلمي الفني لمجموعة "إيفر جرو" للأسمدة المتخصصة، حذر من زيادة جرعة اليوريا هذا الموسم بالذات في محلول الرش خلال الفترة الحالية، حتى لا يدفع الأشجار تجاه النموات الخضرية الحديثة، التي تستنزف الكربوهيدرات المخزنة كرصيد للتزهير الموسم الجديد.
اقرأ أيضاً
- «الزراعة» تنشر رسائل الإنذار المبكر لتوعية المزارعين بتجنب تغير المناخ
- مناخ الزراعة يطرح عدة توصيات لمزارعي المحاصيل المبكرة خلال الأجواء الخريفية
- الزراعة: إنخفاض كبير بأسعار الطماطم قبل منتصف أكتوبر
- وزير الزراعة يلتقى نقيب البيطريين لتطوير منظومة الطب البيطري
- «الزراعة»: اتفاقية عالمية لدعم صغار المزارعين فى صعيد مصر
- وزير الزراعة لـ نقيب البيطريين: مهتمون بحل أزمة نقص أعداد الأطباء في المديريات المجازر
- الزراعة تطلق منافذ متحركة لبيع بيض المائدة بأسعار مخفضة للمواطنين
- سموحة تنتصر على الإصلاح الزراعي بحكم المحكمة
- وزراء الزراعة وقطاع الأعمال والبترول يناقشون سبل تشجيع صناعة الأسمدة والتوسع إنتاجها
- «الزراعة» تطلق 10 منافذ متحركة لبيع البيض.. الطبق بـ 150 جنيه
- ”فاروق” يستعرض جهود واستراتيجية وزارة الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي
- كيف تحصل على شتلات بصل سليمة وخالية من الأمراض؟
وقال سيد أحمد في تصريح خاص بموقع "الأرض"، إن الهدف من إضافة اليوريا هو إذابة الطبقة الشمعية الموجودة على أوراق الزيتون، وبالتالي تسريع امتصاص العناصر الأخرى الذائبة في محلول الرش، مفيدا أن التوصيات الطبيعية بتركيز اليوريا كانت تقف عند حد 1٪، "لكن يجب أن نكتفي هذا الموسم بنصف هذا التركيز، وذلك لوجود تخريج مستمر لبراعم خضرية خريفية متأخرة، بسبب ارتفاع درجات الحرارة نهارا".
وأوضح الدكتور حسن سيد أحمد، أنه من الضروري تعويض الأشجار عن الاستنزاف الذي حدث بالتأكيد بفعل النموات الخضرية المستمرة، "ويلاحظها المزارع والمهندس والمشرف بوضوح في نهايات الطراحات الثمرية"، كما يحدث حرق ليلي للكربوهيدرات نتيجة ارتفاع درجات الحرارة ليلا، وذلك لأجل التنفس، وهي ما تعرف بعملية "الهدم"، المضادة لعملية البناء الضوئي نهارا.
وأشار سيد أحمد إلى أهمية التسميد بالفوسفور والبوتاسيوم وحامض النيتريك في هذه الفترة التي تصادف عودة الدفء إلى باطن الأرض، واحتمالات عودة نشاط المجموع الجذري وتحرك العصارة النباتية من أسفل إلى أعلى بالامتصاص نهارا.
وأفاد سيد أحمد في تصريحه لموقع الأرض، أن مركبات البوتاسيوم والفوسفور والعناصر الصغرى، تسرع من تعويض الكربوهيدرات المستنزفة خلال الأسابيع الماضية من ديسمبر ويناير، حتى لا تختل معادلة (النيتروجين : الكربون)، وبالتالي دفع الأشجار إلى التجديد الخضري، أو تخريج الأزهار للمذكرة، كما حدث في الموسم الماضي.
السكريات الكحولية ترفع معدلات الكربوهيدرات
ونصح الدكتور حسن سيد أحمد بضرورة استخدام السكريات الكحولية، مثل: السبريتول، والمنتول، ناصحا بشرائها من مصادرها الأساسية، وهي مصانع فصل الذرة والنشا والجلوكوز، لافتا النظر إلى أنها أسرع طريقة لتراكم الكربوهيدرات داخل النبات، كما تسهِّل انتقال العناصر الذائبة فيها داخل ثغور النباتات.
وذكّر الدكتور حسن سيد أحمد في ختام تصريحه لموقع "الأرض"، بأن السكريات الكحولية تتميز بالشكل الخيطي للجزيء، وبالتالي سرعة المرور داخل ثغور الأوراق، وهو ما دفع معظم شركات صناعة المخصبات الزراعية الحديثة لاعتمادها كأساس لتخليب معظم العناصر السمادية.