إتحاد الغرف التجارية يزف نبأ سار للمستوردين بشأن الاحتياطي الأجنبي لمصر
جهاد نادركشفت بيانات البنك المركزي، عن ارتفاع احتياطي مصر من النقد الأجنبي إلى 34.222 مليار دولار خلال يناير الماضي، مقارنة بنحو 34 مليار دولار خلال ديسمبر 2022.
وتعد هذه الزيادة هي الخامسة على التوالي.
وتعلقيا على الزيادة في حجم احتياطي مصر من النقد الأجنبي، قال النائب الدكتور محمد عطية الفيومي امين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القليوبية التجارية إن استمرار الزيادة في حجم احتياطي مصر من النقد الأجنبي، هو تأكيد على نجاح رؤية الدولة المصرية في التعامل مع المتغيرات الاقتصادية الراهنة، واهتمام البنك المركزي المصري، بتعزيز مستويات الاحتياطيات الأجنبية، لتعزيز مستويات الأمان النقدي.
اقرأ أيضاً
- نمو صادرات القمح البريطانية خلال نوفمبر 2022.. و دولة عربية أكبر المستوردين
- نبأ سار للمواطنين بشأن إجراءات تقنين الأراضي
- بتخفيضات تصل 25%.. توافر جميع السلع بمعارض اهلا رمضان
- «الزراعة» تحذر أصحاب مصانع الأعلاف والمستوردين بالشطب من السجلات فى هذه الحالة
- ”شعبة المستوردين” تطالب بعمل خطة واضحة للإفراج عن البضائع المحتجزة بالموانئ
- المستوردين: السوق يعاني من ندرة الدولار لفتح الاعتمادات المستندية اللازمة لعمليات الاستيراد
- تجارية الغربية تبدأ تنفيذ برامج شهادات المزاولة للمستوردين والمصدرين
- المستوردين تضع خطة للمؤتمر الإقتصادي بشأن المنتج المستورد لتبديله محليا
- الأوساط الجامعية ترحب بعودة الدكتور حسين منصور إلى منصة البحث العلمى
- غرفة القاهرة: قرارات المالية «مسكنات» لارتفاع الأسعار.. والمستوردين بالطوابير أمام البنوك
- شعبة المستوردين: المنافذ السلعية والمعارض ساهمت في ”فرملة” الأسعار
- لجنة التجارة بالمستوردين: مخزون السلع جيد وتأثيرات الحرب الروسية الأوكرانية محدود
وأضاف، الفيومي، أن احتياطي مصر من النقد الأجنبي، يكفي تغطية الواردات لمدة تتجاوز 8 أشهر، وهي مدة تفوق المعدلات العالمية، مؤكدا أن هذا الأمر يبعث الطمأنينة في نفوس المستوردين والمستثمرين.
وأشار أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القليوبية التجارية إلى أنه رغم استمرار مصر في الإفراج عن الكثير من البضائع المحتجزة في الموانئ خلال الفترة الماضية، إلا أن الدولة نجحت بالتزامن مع ذلك في رفع مستويات الاحتياطي الأجنبي.
وبدأ الاحتياطي النقدي لمصر في الانخفاض بالتزامن مع الحرب الروسية الأوكرانية، ليسجل نحو 37.1 مليار دولار بنهاية مارس 2022، ويواصل هبوطه إلى 33.1 مليار دولار بنهاية أغسطس الماضي.