خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ
القصير: هناك توجيهات بالتعاون المستمر مع البرلمان للتلاحم بين السلطتين التنفيذية والتشريعية
محمد عثمانأكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على التعاون والتشاور المستمران، بين وزارة الزراعة ومجلس الشيوخ وأعضاء لجنة الزراعة والري لتبادل وجهات النظر والمناقشة حول الكثير من القضايا والموضوعات والتشريعات المرتبطة بقطاع الزراعة، لافتا إلى أن قيادات وزارة الزراعة والهيئات والمراكز البحثية والقطاعات ذات الصلة دائما متواجدين فى كل اللجان النوعية بمجلسي النواب والشيوخ.
جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ، المنعقدة برئاسة المستشار بهاء الدين ابوشقة وكيل أول المجلس، ورؤساء اللجان النوعية المتخصصة وأعضاء المجلس.
واضاف انه تم توجيه قيادات الوزارة بأن يكون هناك قدر كبير من المرونة والدعم حال مناقشة أى من الموضوعات والقضايا المطروحة فى ذلك تنفيذاً لتوجيه دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بتدعيم التعاون مع المجالس النيابية تحقيقياً لمزيد من التلاحم بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية بإعتبار أن الهدف الأسمى هو الدولة المصرية والشعب المصرى العظيم.
اقرأ أيضاً
- وزير الزراعة: الإفراج عن 115 ألف طن أعلاف «ذرة وصويا» بـ59 مليون دولار
- الرئيس السيسي يوجه بتوفير أقصى درجات الدعم لقطاع الزراعة والمزارعين
- «الزراعة» تتابع تنفيذ الملفات المشتركة مع الصين والهند واليابان
- «الزراعة»: 33 مليون تكلفة إنشاء مركز الصيد ومصنع الثلج بمدينة الطور
- وزير الزراعة يوجه بتوفير كل الخدمات البيطرية لمضمار الهجن فى شرم الشيخ
- 4 مقترحات لحل أزمة «الدواجن».. ووزير الزراعة يدعو إلى اجتماع عاجل
- تعاون «مصري - صيني» لاستنباط أصناف عالية الإنتاجية من المحاصيل تتحمل الملوحة
- القصير : الإفراج عن 199 ألف طن اعلاف «الذرة والصويا» بإجمالي 96 مليون دولار
- القصير يؤكد أهمية التعاون مع تشاد لزيادة الأستمثار الزراعي المصري
- إحالة بعض مسئولي الزراعة بأسوان إلى التحقيق.. تفاصيل
- عقوبات صارمة تنتظر المعتدين على الأراضي الزراعية.. أبرزها الحرمان من الدعم
- السيسي يؤكد دعم مصر لجهود تعزيز التعاون البرلماني بين الدول العربية
وأكد وزير الزراعة ان الإجراءات المنفذة من جانب الدولة في سبيل تحقيق قدر من الإكتفاء الذاتى، شملت مشروع استصلاح وزراعة الأراضى فى جنوب الوادى بمشروع توشكى الخير وايضا مشروع مستقبل مصر الذى يمثل باكورة مشروع الدلتا الجديدة العملاق، فضلا عن ما أتخذ من أجراءات بإنشاء محطات معالجة مياه الصرف الزراعى والتى جعلت مصر من أفضل الدول فى رفع كفاءة أستخدام المياه، لافتا الى ان الجهد المبذول في هذه المشروعات وغيرها يعادل بقدر كبير مشروعات قومية كبيرة أخرى ما زالت خالدة فى ذاكرة المصريين.
وقال القصير أن ملف الأمن الغذائى أصبح واحدًا من أكبر التحديات التى تواجه الدول المتقدمة والنامية على السواء ولم تعد مشكلة الفجوة الغذائية مجرد مشكلة اقتصادية وزراعية فحسب بل تعدت ذلك لتصبح قضية سياسية إستراتيجية ترتبط بالأمن القومى والإقليمى لدرجة أصبح الغذاء سلاحًا فى يد الدول المنتجة والمصدره له تضغط به على الدول المستورده لتحقيق أهداف سياسية.