أخطاء شائعة فى زراعة «اليوسفى الموركيت» تقلل الإنتاجية.. أبرزها التعطيش

قال الدكتور مهدي عبد الروءف بسيوني، باحث بقسم بحوث الموالح بمحطة بحوث البساتين، إن اليوسفي الموركيت يعتبر من أفضل محاصيل الموالح الواعدة لأنها تتميز بارتفاع نسبة عقدها وتزهيرية وتبشر بإنتاجية مرتفعة، بما يحقق قيمة اقتصادية وربحية مجزية للمزارعين.

محاذير تقلل من تزهير وعقد اليوسفي

وأشار «بسيوني»، إلى أن هناك بعض الأخطاء التي يقع فيها مزارعي اليوسفي الموركيت التي تمنع الوصول إلى الحجم المتوقع، والتي تهدد بخسارة كبيرة من الطرح والأزهار قبل تكملة مراحل نمو محصول اليوسفي .

وسرد الباحث تلك الأخطاء فى النقاط التالية:

1- التعطيش

وتابع باحث قسم بحوث البساتين، أن تعطيش الأرض لعطشة واحدة تؤدي إلى انخفاض إنتاجية اليوسفي الموركيت، لاسيما عند ارتفاع درجات الحرارة خلال فترتي العقد والتزهير مما يؤدي إلى خسائر المحصول .

2- عدم التحكم في الري

وقال «بسيوني»، إن إفراط المزارع في الري عن الكميات المحددة لتنفيذها فإن اليوسفي يفقد نسبة كبيرة من الأزهار، وبالتالي تنخفض الإنتاجية لصنف الموركيت عند حصاده بنهاية الموسم، إلا أن الأراضي الرملية المنزرعة باليوسفي عادة تتميز بعدم تأثرها بالإفراط في الري .

3- دودة الزهر

ولفت الباحث إلى إن انخفاض الإنتاجية الناتج عن قلة التزهير من الممكن ن يحدث بسبب الإصابة بدودة الزهر، والتي تهاجم اليوسفي في مرحلتي العقد والتزهير لتؤدي إلى تساقط نسبة كبيرة منها، والتي تستدعي اتباع التوصيات الوقائية من انخفاض معدلات التزهير في محصول اليوسفي الموركيت للحفاظ على الإنتاجية من الموالح.