خلال زيارته لترسانة بورسعيد البحرية
رئيس هيئة قناة السويس يتابع أعمال بناء القاطرات الجديدة بالترسانة
تدشين القاطرات الجديدة ابتداءً من النصف الثاني من العام الجاري
انتهاء أعمال بناء الحوض العائم"فخر القناة" خلال الشهر الجاري وتسلمه في يونيو القادم
اقرأ أيضاً
- رئيس الوزراء يتفقد مصنع شركة «السويدي الوطنية للصناعات والمشروعات الهندسية»
- «اقتصادية القناة»: نشاط ملحوظ خلال فبراير في مينائي «السخنة والأدبية»
- أسامة ربيع: قناة السويس شهدت عبور 107 سفينة كأعلى معدل عبور يومي في التاريخ
- قناة السويس تنجح في تعويم سفينة الحاويات MSC ISTANBUL
- الدفع بـ4 قاطرات للتعامل مع جنوح سفينة حاويات خلال عبورها قناة السويس
- «اقتصادية القناة»: 100 شركة يابانية ترغب فى الاستثمار بالمنطقة بقطاع الوقود الأخضر
- «اقتصادية القناة»: بدء أنشطة التموين الأخضر للسفن فى 2026
- تعاون مصري ياباني في مجالات الصناعة والطاقة والوقود الأخضر
- أحدث سفينة حاويات في العالم تعبر قناة السويس.. تفاصيل
- الحكومة: لا صحة لمنح امتياز إدارة قناة السويس لشركة لمدة 99 عاما
- تعاون «مصري - مجري» لتوطين صناعات مستهدفة بـ«اقتصادية القناة»
- قناة السويس تحقق أعلى إيراد شهري في تاريخها خلال يناير الحالى
تفقد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، أعمال بناء القاطرات الجديدة" محمد نجم" و" محمد الغمري" و" جلال الديب" وذلك على هامش زيارته لترسانة بورسعيد البحرية، مساء أمس الأحد، يرافقه عدد من أعضاء مجلس إدارة الهيئة وقياداتها، في ضوء المتابعة الدورية لسير العمل والوقوف على معدلات بناء القاطرات الجديدة.
واطلع رئيس الهيئة على مستجدات أعمال بناء القاطرات الجديدة حيث بلغت نسبة إنجاز أعمال البناء والأعمال الميكانيكية والكهربائية بالقاطرة محمد نجم ٤٨%، و٢٩% للقاطرة "محمد الغمري" فيما بلغت نسبة الإنجاز بالقاطرة "جلال الديب" ١٧%.
يأتي ذلك ضمن بنود التعاقد بين هيئة قناة السويس وشركة جوانزو الصينية والذي يتضمن بناء عدد ٦ قاطرات جديدة منهم ثلاثة قاطرات بالترسانة الصينية تم الانتهاء من بنائهم بالفعل وثلاثة مماثلة بترسانة بورسعيد البحرية، وتتماثل المواصفات الفنية للقاطرات الثلاثة الجديدة الجاري بناؤها بترسانة بورسعيد مع أحدث قاطرات الهيئة" أمين زيد" و" محمد بشير " و" نبيل الهلالي" بناء جديد بترسانة جوانزو الصينية وفق التكنولوجيا الأحدث عالمياً، حيث يبلغ طول القاطرة الواحدة ٣٢ مترا، وعرضها ١٢.٨ متر، وتعمل برفاصات ASD، وتصل قوة شدها إلى ٧٥ طناً.
ووجه رئيس الهيئة بضرورة الالتزام بالجدول الزمني المحدد لتدشين القاطرات الجديدة والمخطط تدشينها تباعا ابتداءا من النصف الثاني من العام الجاري على أن يتبع ذلك بدء اختبارات التجارب تمهيدا لتشغيلها ودخولها الخدمة.
وتعرف الفريق ربيع على مستجدات أعمال بناء الحوض العائم الجديد " فخر القناة" حيث من المقرر انتهاء أعمال بناء الحوض خلال الشهر الجاري تمهيدا لتسلمه لترسانة بورسعيد البحرية مطلع يونيو القادم بمشيئة الله.
يبلغ الطول الكلي للحوض العائم ٢٦٠ مترا، وعرضه ٦٢ مترا، بحمولة ٣٥ ألف طن بما يمثل نقلة نوعية تضيف قدرات جديدة في مجال إصلاح وصيانة السفن الكبيرة.
كما شملت الجولة تفقد ورشة بناء السفن حيث يجري العمل على بناء بلوكات القاطرة الثالثة " محمد الغمري" بالإضافة إلى استكمال بناء صال جديد للعمل لصالح إدارة الكراكات حيث بلغت نسبة انتهاء الأعمال بالصال ٤٥%.
عقب ذلك، شارك الفريق ربيع واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد العاملين بالترسانة والعاملين من مختلف إدارات الهيئة بمحافظة بورسعيد الإفطار السنوي، ونقل لهم في بداية كلمته تحيات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتقديره للجهد البناء والمتواصل من أسرة العمل بالهيئة للنهوض بالقناة والحفاظ على مكانتها الرائدة في المجتمع الملاحي.
وأكد رئيس الهيئة على أن تطوير الأسطول البحري للقناة يتصدر أولويات العمل ضمن استراتيجية التطوير بالهيئة بما يتماشى مع توجيهات القيادة السياسية بضرورة مواكبة التطور التكنولوجي المتسارع في مجال صناعة الوحدات البحرية المعاونة، وتلبية الحاجة لتدعيم الأسطول البحري بالهيئة بوحدات جديدة في ظل زيادة المتوسط اليومي في أعداد السفن العابرة للقناة.
وأعرب الفريق ربيع عن تطلعه لما يحمله المستقبل من فرص واعدة نحو توطين صناعة الوحدات البحرية المعاونة وتدعيم المكانة الرائدة للقناة في ظل ما تتمتع به ترسانة بورسعيد البحرية من خبرات متراكمة في مجال بناء وإصلاح السفن وما تمتلكه من كوادر بشرية مدربة.
من جانبه، أعرب اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد عن سعادته بتواجده بترسانة بورسعيد البحرية الصرح الصناعي العريق، مشيدا بما تزخر به الترسانة من عناصر ومقومات نجاح تحمل الفخر لمدينة بورسعيد بأكملها، مؤكدا على استمرار التعاون المثمر والبناء بين محافظة بورسعيد وهيئة قناة السويس في العديد من المشروعات التنموية والخدمية.