تعرف على تطورات التفريخ الآلي للبيض من المصريين إلى الصينين
سارة أسامةقدمت «شركة اينوفال»، في اليوم السابع والعشرين من شهر رمضان، تفاصيل تطور نظام التفريخ الآلي بالموسم الثاني لـ«أعرف فرختك».
ويسود نظام التفريخ الآلي، في صناعة الدواجن، إلا أن فكرته التي يقوم عليها قد توصل إليها الإنسان منذ آلاف السنين، وفيه يتم توفير كل المقومات اللازمة لعملية التفريخ الناجح للحصول على كتاكيت سليمة ذات حيوية عالية عند الفقس، بطريق ماكينات خاصة يطلق عليها ماكينات التفريخ وهو محاكاه لما تفعله الأم الراقدة على البيض مع بيضها خلال فترة التفريخ حتى الفقس.
تاريخ بداية التفريخ الآلي
ويعتبر التفريخ الآلي، حرفة قديمة ويعود الفضل في اكتشافها إلى الطيور لأن بعض الطيور الداجنة تتبع طرق مختلفة لتفريخ بيضها تتراوح بين الطرق البدائية جداً، والطرق الأكثر تعقيداً لغرض حضانة بيضها بدون وجود الأم.
اقرأ أيضاً
- رئيس الوزراء يوجه بتفعيل غرف الطوارئ والأزمات خلال إجازة عيد الفطر
- «السيسى»: من المهم الجلوس على مائدة المفاوضات فى السودان
- «السيسي» يوقع قانونًا بتطبيق التوقيت الصيفي
- «حماية المستهلك» يشن حملات مكبرة لمراقبة توافر السلع خلال أعياد الربيع
- «تغير المناخ» يعلن حالة الطقس أول أيام العيد.. صيف ولا شتاء؟
- تعرف على كيفية الاعتناء بالدجاج فى فترتيّ «الرقاد والتفريخ»
- وزير الخارجية: لابد من التعامل مع ما يجري في السودان باعتباره شأنًا داخليًا
- تفاصيل اتصال وزيرا خارجية مصر والسعودية حول أزمة السودان
- «الزراعة» تحث المزارعين على توريد محصول القمح للحكومة
- «الرعاية الصحية» تعلن خطتها لاحتفالات عيديّ «القيامة والفطر»
- تعرف على طريقة ومدة فقس الدواجن بعد إنتهاء مراحل التفريخ
- رئيس الوزراء يترأس اجتماع «العليا للمجلس الوطني للتغيرات المناخية»
وعلى سبيل المثال، تقوم أنواع من الطيور بدفن بيضها في رمال الشواطئ على عمق 35 إلى 60 سنتيمتراً، حيث تتم الاستفادة من أشعة الشمس في توفير الحرارة اللازمة لعملية التطور الجنيني، بينما تقوم أنواع أخرى من الطيور بدفن بيضها قرب ينابيع المياه الساخنة أو على سفوح الجبال البركانية للإستفادة من حرارتها في حضانة البيض.
كما تدفن، بعض الطيور بيضها في حفر يتراوح عمقها ما بين 60 إلى 100 سنتيمتراً وتغطيتها بالتربة الممزوجة ببعض المواد العضوية مثل أوراق النباتات المتساقطة أو الأغصان الصغيرة، حيث تتم الاستفادة من الحرارة الناتجة من تخمر المادة العضوية في عملية حضانة البيض.
ولفتت «اينوفال»، إلى أن انخفاض درجة حرارة البيئة في فصل الخريف وحلول فصل الشتاء، لا يساعد في استمرار عملية حضانة البيض، لذلك فإن موسم التفريخ بالنسبة لهذه الطيور ينتهي عند هذا الوقت من السنة، ويعتقد أن هذا النوع من الطيور يقوم باختبار درجة الحرارة، وذلك بإدخال المنقار من وقت لآخر داخل الحفر.
تطور التفريخ الآلي
أوضحت «مجموعة iFT»، أن التفريخ الآلي وسيلة عرفها الإنسان للحصول على الكتاكيت بدون اللجوء إلى استعمال الأمهات للرقود على البيض منذ أكثر من ألفي سنة مضت، ولقد اكتسب الإنسان خبرته في هذا المجال من الطيور نفسها، والتي كما ذكرنا سابقاً تلجآً إلى وسائل عديدة لحضانة بيضها بدون الحاجة إلى رقود الأبوين على البيض مطلقاً؛ حيث كان المصريين والصينيين أول من عرفوا التفريخ الآلي ولازالت الطرق التي اتبعها قدماؤهم مستعملة إلى يومنا هذا في بعض الأماكن النائية حول العالم.
مميزات التفريخ الآلي للكتاكيت
1- الحصول على عدد كبير من الكتاكيت دفعة واحدة عمر يوم فيسهل رعايتها والعناية بها بطريقة صحيحة واقتصادية .
2- يمكن القيام بالتفريخ الآلي في أي وقت من السنة دون الارتباط بمواسم معينة أو الإحتياج إلى طيور تتميز بصفة الرقود .
3- تفريخ أي عدد من البيض دفعة واحدة حسب سعة المفرخ .
4- عدم تعطيل الإناث عن إنتاج البيض حيث تتوقف الإناث عن وضع البيض خلال فترة التفريخ .
5- الحصول على كتاكيت خالية من الطفيليات الخارجية التى قد تنتقل إليها من الأمهات المصابة.
وذكرت «اينوفال»، أن المفرخات الآلية هي أجهزة وماكينات توفر كامل الظروف البيئية من حرارة ورطوبة وتقليب للبيض، وذلك ليتم الحصول على أعلى نسبة فقس من البيض المخصب، فضلاً عن أن نجاح عملية التفريخ يعتمد على كفاءة هذه الأجهزة وعلى أهم عاملين وهما نسبة البيض المخصب ونسبة الفقس.