برنامج تسميد أشجار الزيتون من أول مايو
مزارع يسأل: ما برنامج التسميد الأمثل لأشجار الزيتون من أول مايو؟
جواب "الأرض":
يعتمد برنامج تسميد أشجار الزيتون ابتداءً من شهر مايو على:
- نوع التربة
- طبيعة المياه "درجة الملوحة وال ph".
اقرأ أيضاً
- إختيار مصر رئيسا لمجلس خبراء «البحوث من أجل التأثير والتنمية المستدامة في إفريقيا»
- «المالية»: تحويل 653.3 مليار جنيه للهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية خلال 45 شهرًا
- «التخطيط» تعلن خطة المواطن الإستثمارية لمحافظة الاسماعيلية
- «الزراعة»: إصدار 4 آلاف رخصة أنشطة ومشروعات للثروة الحيوانية والعلفية والداجنة
- «الزراعة» تتابع حصاد وتوريد القمح فى محافظة بنى سويف
- «الإسكان»: جارٍ استكمال تنفيذ 276 عمارة بـ«سكن كل المصريين» بالعاشر من رمضان
- «الخارجية»: نتابع عملية إجلاء الرعايا المصريين من السودان
- حصاد وتوريد القمح وإقامة معرض خير مزارعنا لأهالينا.. الزراعة في أسبوع
- «التنمية المحلية»: نقل 200 ألف طن تراكمات تاريخية للمخلفات إلي المدفن الصحي بالبحيرة
- استشاري يوضح أهم المعاملات الزراعية لمواجهة ارتفاع الحرارة على محصول المانجو
- «القوى العاملة»: إجازة بأجر كامل للقطاع الخاص الخميس المقبل لهذا السبب
- «التموين»: إرتفاع معدل توريد القمح المحلي إلي 210 الف طن
- عمر الشجرة (مثمر أو غير مثمر)
- حالة العقد بعد التزهير (تمام العقد أو بقاء برج زهري تحت ظروف العقد).
- لو الزيتون تحت عمر سنتين (مطلوب برنامج متوازن لجميع العناصر الكبرى والصغرى)، مع الاهتمام بالجذور، (خلوها من النيماتودا والأعفان)، ومعالجة الملوحة بالري واستخدام حامض النيتريك، والاهتمام بعنصر الكالسيوم (نترات الكالسيوم).
- بداية من الربيع للأشجار تحت السن (أقل من سنتين)، اعتمد على نترات النشادر كمصدر للآزوت، حتى نهاية أغسطس.
- استخدم سلفات النشادر كمصدر للآزوت من أول سبتمبر حتى نهاية نوفمبر أو حتى انخفاض درجات الحرارة .. قد تستمر إلى منتصف ديسمبر.
- لست في حاجة إلى الفوسفور والبوتاسيوم خلال الفترة من مايو حتى أول سبتمبر، إلا في حدود ضيقة، لأن النبات يستخدم الحرارة الجوية العادية في تحصيل احتياجاته من الطاقة، لكن الفوسفور القليل يُستخدم فيسيولوجيا في إتمام دورة البناء وفي تخليق إنزيمات وهرمونات العمليات الفيسيولوجية كافة.
- لجننة الطراحات الربيعية والخريفية مهمة جدا لضمان تزهير الأولى بنسبة 100٪، والثانية بنسبة 20٪، ولذا يجب الاهتمام بمنح النبات عنصري الكالسيوم والماغنيسيوم، لتكوين بكتات الكالسيوم والماغنيسيوم، وذلك مرة كل 15 يوم بالتناوب في التسميد الأرضي، ورشا في مارس، ويونيو، وسبتمبر من كل عام.
* تسميد أشجار الزيتون المثمرة من أول مايو
* في حالة تمام العقد، ستلاحظ نموات جيدة أيضا للبراعم الربيعية، وهي رصيد المزارع للموسم التالي،
وهنا يلزم الآتي:
- فحص التربة من النيماتودا وفطريات أعفان الجذور وعلاجها إن وجدت.
- استخدام معالج ملوحة جيد، يحتوي على أوكسيد الكالسيوم، والأحماض الكربوكسيلية، والكبريت، إذا كانت هناك أعراض ملوحة.
- في حالة تمام العقد (نكرر)، استخدم نترات النشادر كمصدر للآزوت مع حامض النيتريك مرة أسبوعيا، وأضف معها السماد الفوسفاتي المتاح - ماب، فوسفوريك، أو يوريا فوسفات، ونفضل الأخير، وذلك لتغذية البراعم الربيعية جيدا، وتغذية الثمار الجديدة.
- رشة الزنك المخلبي على سكريات كحولية + نترات البوتاسيوم + سايتوكينين، مهم جدا بعد انتهاء العقد، وفي أول انقسامات الخلايا الجديدة، سواء للثمار أو للخلايا الاسكرانشيمية الكائنة في آباط البراعم الحالية، حيث أنها براعم تزهير وتجديد الموسم التالي.
- الاستمرار في برنامج التسميد المشار إليه حتى نهاية سبتمبر، مع رفع نسبة البوتاسيوم للضعف خلال يونيو ويوليو وأغسطس، لزوم رفع كفاءة نقل عناصر التحجيم وتخزين الكربوهيدرات.
- مالم تهتم بعناصر الكالسيوم والماغنسيوم والحديد والزنك والمنجنيز، فلا جدوى للبرنامج كله.
- من المهم جدا، رش الكالسيوم والبورون والملوبيدنيوم خلال الأسبوع الأول من سبتمبر، لرفع معدل اختزال النترات إلى أمونيا، ثم إلى أمين، ثم إلى أحماض أمينية، لتنتهي لجزيء البروتين المقوي للمناعة في النبات، كما يساهم البورون في نقل الكربوهيدرات من الأوراق إلى الثمار (تحجيم الثمار).
- للمعلومية:
* تكوين الزيت في الثمار ماهو إلا تحول كربوهيدراتي إلى دهون، ولذا يلزم الاهتمام بأسمدة تخليق الطاقة الزائدة التي تتحول إلى سكريات، ثم إلى دهون، مثل: الفوسفور، البوتاسيوم، والماغنسيوم، والحديد، وذلك لضمان بناء كلوروفيل مثالي لإتمام بناء ضوئي جيد.
* التحول إلى سماد سلفات النشادر كمصدر للآزوت اعتبارا من أول سبتمبر، ضروري لفرملة النموات الخضرية الخريفية التي تستنزف الكثير من طاقة الشجرة (الكربوهيدرات المخزنة) لتزهير الموسم التالي.
* ضرورة التسميد الورقي بالرش ثلاث مراتٍ متتالية بفارق 10 أيام على الأكثر، بأسمدة "عالي البوتاسيوم"، مثل: نترات البوتاسيوم مرة، سترات البوتاسيوم مرة، وسليكات البوتاسيوم مرة ثالثة، وذلك ضمانا للتحجيم المثالي، والنضج الجيد للثمار، ورفع نسبة عقد الزيت.