دعوة لتقليص مساحات الخضر غير القابلة للتصنيع
3 أسباب رئيسية لخسائر زراعة البطيخ 2023
كتب - محمود البرغوثيحدد استشاريون في مجال زراعات الخضر، 3 أسباب رئيسية لخسائر مزارعي البطيخ هذا العام وللموسم الثالث على التوالي، أهمها: ارتفاع مستوى المعيشة للحد الذي يجعل شراء الفواكه عامة، خارج دائرة الأولوية السلعية.
وقال محمد زكي ليلة استشاري الخضر في تصريح خاص بموقع "الأرض"، إن ارتفاع تكلفة زراعة الخضر عامة، والبطيخ خاصة، تمثل السبب الرئيسي في قائمة مسببات خسائر مزارعيه، حيث تبلغ التكلفة الإجمالية لزراعة فدان البطيخ نحو 100 ألف جنيه هذا الموسم، في ظل ارتفاع أسعار الأسمدة والمبيدات والشتلات والعمالة ومحروقات وسائل الري، إلى جانب تجهيزات الزراعة تحت الأنفاق بداية الشتاء.
وأوضح زكي أن القدرات الشرائية الضعيفة للمستهلكين، تدفعهم لتأمين السلع الرئيسية ذات الأولوية، مثل: الأرز، والبقوليات، والدواجن، والأسماك، واللحوم، إضافة إلى الخضروات الأساسية كالفلفل والطماطم والبصل، والأدوية، إلى جانب مصروفات التعليم ومتطلبات المعيشة الرئيسية.
اقرأ أيضاً
- اعراض الإصابة بلفحة الساق الصمغية في البطيخ
- استشاري خضر يكشف مفاجأة: بطيخ أسوان أورجانيك 100٪
- استشاري زراعي يقدم توصيات مهمة لزراعة أرض رملية لأول مرة
- 4 علامات تدل على إصابة البطيخ بـ«المن».. وطرق مكافحته
- ضعف تمويل المزارعين يهدد بتراجع الزراعات المحمية للبطيخ والطماطم .. فيديو
- 5 ميزات لزراعة شتلات الخضار المطعومة .. تعرف عليها
- وقف الاستيراد يرفع الاقبال على تقاوي الخضر المحلية .. والرصيد صفر
- تبرئة الخوخ والبطيخ والبرقوق والمشمش من الهرمونات الممرضة
- العيوب الفسيولوجية في البطيخ و طرق التغلب عليها
- أزمة طاحنة لشركات بيع بذور الخضار المستوردة بسبب خسائر المزارعين
- ”الكلثوم الزراعية”: 20 صنف طماطم تواجه التغيرات المناخية في مصر .. فيديو
- 6 عيوب فسيولوجية تشوه ثمار البطيخ..تعرف على طرق التغلب عليها
تراجع صادرات البطيخ المصري
من جهته، قال محمد مصطفى استشاري خضر، إن الأزمات الاقتصادية التي تمر بها دول العالم مجتمعة، تؤثر سلبا على طلب البطيخ المصري، وبالتالي تزيد من كمية المعروض من البطيخ حاليا في الأسواق مع تراجع مؤشر كميات الصادرات،، مما يؤثر سلبا على أسعار بيعه، حيث لا تحقق حمولة السيارة أكثر من 16 ألف جنيه في الوقت الحالي، مقابل 45 ألف جنيه قبل نحو أسبوعين فقط.
وأضاف مصطفى في تصريح لموقع "الأرض"، أن نضج محصول البطيخ خلال أيام عيد الفطر، تسبب في تراكمه دون حصاد لمدة تزيد على فترة النضج المثالية، ما تسبب في زيادة الكميات المطروحة أمام التجار وفي الحلقات الرئيسية لبيع البطيخ، وهو ما أدى إلى انهيار أسعاره دون حد التكلفة، "أي ارتفاع مؤشر الخسائر للمزارعين".
ونشر مصطفى على صفحته الخاصة على "فيس بوك"، مخاطر التوسع في زراعة البطيخ والطماطم والكنتالوب بألوانه المختلفة، كونها من السلع غير القابلة للحفظ فترات طويلة، أو التصنيع، مثل: الفلفل، والشطة، والبطاطس، والخرشوف، والفراولة، والبروكلي، داعيا إلى ضرورة تغيير الخريطة الزراعية صوب المحاصيل القابلة للتصنيع.
وأوضح مصطفى أن الزراعات التصنيعية تفيد في تعظيم القيمة المضافة للمياه والأرض، ما يصب في صالح فرص العمل في مجال الصناعة، كما يرفع مؤشر الصادرات المصرية من الحاصلات البستانية، وفي ذلك جلب للنقد الأجنبي.