«إيفر جرو»: أجواء مثالية لتغذية أشجار المانجو والزيتون والموالح والتمور
سارة أسامةكشف المكتب العلمي لمجموعة «إيفر جرو» للأسمدة المتخصصة، عن برنامج الساعة الذي يتناسب مع أجواء مثالية أظهرتها تنبؤات هيئة الأرصاد المصرية بأنها أجواءا مثالية توفر فرصة جيدة لتغذية أشجار الفاكهة دون إجهادات حرارية أو ملحية، خاصة أشجار المانجو والزيتون والموالح والتمور، بوجه عام.
وقال الدكتور حسن سيد أحمد، رئيس المكتب العلمي لمجموعة «إيفر جرو»، في تصريح خاص بموقع «الأرض»، إن معظم أشجار الفواكه مستديمة الخضرة، إضافة إلى بعض أصناف العنب المكشوفة أنهت مرحلة عقدها الثمري، ودخلت طور الانقسام الخلوي للثمار الجديدة، «ومع توافر المناخ المثالي، يجب تكثيف برنامج التغذية الذي يعتمد في الأساس على النيتروجين في أعلى معدلاته، وفي صورة نتراتية، مع نسبة معتدلة من البوتاسيوم، وقليل من الفوسفور».
اقرأ أيضاً
- «الري»: بدء تطهير فرع ٦ سقارة فورا ومتابعة وصول المياه للمنتفعين عليه
- «التنمية المحلية»: مبادرة «سند الخير» بالمحافظات مستمرة.. وتحقق مبيعات بـ279.5 مليون جنيه
- وزير الشباب والرياضة يتفقد مضمار الهجن والفروسية الدولي بشرم الشيخ
- «الإسكان»: تسليم قطع أراضي الإسكان المتوسط بقنا الجديدة بعد غد
- صرف وتمويل 155 مليون جنيه للمشروع القومي للبتلو.. الزراعة في أسبوع
- تعاون «مصري - أرجنتينى» في الاستزراع السمكي والخدمات البيطرية والأمصال واللقاحات
- تعرف على أهمية عنصر الموليبدينوم مع التسميد على المحاصيل
- البنك المركزى يقرر تثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض
- مصر تدين اقتحام المسجد الأقصى ضمن ما يسمى بمسيرة الأعلام
- رئيس الوزراء: ميناء 6 أكتوبر الجاف نموذجاً مميزاً للشراكة بين القطاعين العام والخاص
- «المحاصيل الزراعية»: سجلنا 2 هجن ذرة سكرية.. وكل أنواعها صالحة لـ«الشوي»
- «الزراعة»: 12 نصيحة يجب مراعاتها قبل شراء أضحية العيد.. تعرف عليها
ونصح سيد أحمد بضرورة تعويض الأشجار بالعناصر الغذائية الكبرى التي افتقدت القدرة على امتصاصها خلال فترات التقلبات المناخية في الشهور الأربعة الماضية، ما تسبب في إجهاض الكثير من العقد الثمري، نتيجة ضعف تخليق الهرمونات الطبيعية اللازمة لنمو حبوب اللقاح والبويضات نموا مثاليا.
وأوضح سيد أحمد في تصريحه لموقع «الأرض»، أنه من الضروري إضافة نترات النشادر بكميات لا تقل عن 6 كجم للفدان في حالة الأشجار المثمرة، إضافة إلى 2 كجم سلفات بوتاسيوم، وواحد كيلو جرام فقط من أي سماد فوسفاتي متاح (يُفضَل اليوريا فوسفات)، وتلك جرعة أولى أسبوعيا، تليها جرعة من مخلوط العناصر الصغرى المخلبية (1 كجم/ فدان) شهريا، حتى ارتفاع الحرارة المتوقع في يوليو وأغسطس.
ووفقا لرئيس المكتب العلمي لمجموعة «إيفر جرو»، يجب التأكد من سلامة التربة من الأعفان والنيماتودا خلال هذه الأيام، كونها الأيام الأخيرة من مرحلة الانقسام الخلوي، وذلك لضمان الحصول على ثمار ذات أحجام وجودة مثاليتين.
الدعم الفني في «إيفر جرو»
من جهته، نصح المهندس محمود مرعي مدير إدارة الدعم الفني في مجموعة »إيفر جرو»، بضرورة العناية بالأشجار خلال الفترة من اليوم حتى نهاية الحصاد، «ليس من أجل المحصول الحالي فقط، ولكن لتقوية البراعم الربيعية، والمساهمة الجيدة في بناء الخلايا القاعدية الاسكرانشيمية المكوّنة للبراعم الزهرية في الموسم التالي، «حيث تفيد البراعم الربيعية الحالية في تغذية الثمار الجديدة بالكربوهيدرات الناتجة عن عملية البناء الضوئي، ثم تخزين ما يفيض عنها لحاجة التزهير في الموسم التالي».
وأضاف مرعي ضرورة الاهتمام برش محلول الكالسيوم بورون (مرة أول يونيو)، أو تسميد نترات الكالسيوم المحببة مرة كل 15 يوما (2 كجم للفدان)، وذلك لمساهمة الكالسيوم في تدعيم جُدُر الخلايا الجديدة الناتجة عن الانقسام الخلوي الحديث، «كما يعمل البورون على نقل الكربوهيدرات من الأوراق إلى مواقع تخزينها سواء في الثمار أو إلى آباط الأوراق، مع الحفاظ على التوازن المائي داخل الأوعية العصارية للأشجار».
ويحذر المكتب الفني لمجموعة «إيفر جرو»، من إهمال عنصري المغنيسيوم والحديد، وذلك برش الأول مع الكالسيوم، أو تسميده أرضا في صورتي السلفات أو النترات، «وتسميد الثاني في صورة إدها 6%»، وذلك لضمان البناء الجيد لصبغة الكلوروفيل في الأوراق، وبالتالي ضمان الحصول على بناء ضوئي مثالي، تكون نتيجته تخليق كربوهيدرات كافية لمحصول مربح.
وأشار فنيو «إيفر جرو»، إلى أن المجموعة تملك خطوط الإنتاج التي توفر جميع العناصر الواردة في هذا البرنامج، سواء من قلعتها الصناعية في مدينة السادات، أو مصنعيها لنترات الكالسيوم والمخصبات العضوية في أبو رواش بالجيزة، "كما تقدم الدعم الفني من خلال فريق يضم خبراء من المركز القومي للبحوث، ومهندسي الدعم بالمجموعة».
|