6 أيام شديدة الحرارة تهدد الحاصلات الزراعية
أسبوع سليكات البوتاسيوم والمغنيسيوم للزيتون والموالح والمانجو
كتب - محمود البرغوثي: الأرضحذرت هيئة الأرصاد الجوية من موجة حارة تسود كافة أنحاء البلاد المصرية، مما يكون له أثر سلبي على ثمار معظم الحاصلات البستانية، خاصة الفاكهة مستديمة الخضرة.
وأوصى خبراء زراعة متخصصون في فيسيولوجيا النباتات وتغذيتها في المركز القومي للبحوث، ومركز البحوث الزراعية، بضرورة الاستعداد لمواجهة هذه الموجة، من خلال الإرشادات التالية:
الري الليلي للأشجار
- الاهتمام ببرنامج الري الليلي، مع استخدام عناصر التسميد المضادة للإجهاد الحراري، مثل: المغنيسيوم، البوتاسيوم (رش ليلي)، والهيوميك (تسميد أرضي).
اقرأ أيضاً
- طرق حماية محصول الذرة من «الغربان».. خطوات جوهرية
- وزيرة التعاون الدولي تشهد إطلاق البرنامج القُطري لصندوق الأمم المتحدة للسكان
- وزير الشباب والرياضة يفتتح المؤتمر السنوي للاتحاد الأفريقي للطب الرياضي
- كل ما تريد معرفته عن مساحات وأصناف زراعات القطن بالموسم الجديد
- وزير الري يدعو نظرائه الأفارقة لحضور أسبوع القاهرة للمياه فى أكتوبر
- وزير الصحة: توفير مخزون كاف من أكياس الدم بمختلف فصائله
- فوائد «سيليكات البوتاسيوم» في محاصيل الفاكهة ومكافحة تغيرات المناخ
- بعد تفقد «السيسي».. أهم المعلومات عن جامعة برج العرب التكنولوجية
- «الري»: مصر حريصة على تحقيق أكبر مكاسب لأفريقيا خلال رئاستها لـ«الأمكاو»
- مباحثات بين مصر وتونس لتعزيز التبادل التجاري للسلع الزراعية
- تفاصيل قرض باب رزق من البنك الزراعي المصرى.. الأوراق والفئات المستهدفة
- وزير الري يؤكد أهمية إتخاذ خطوات سريعة لإعداد مسودة القارة الأفريقية
- رش الأشجار بمحلول سليكات البوتاسيوم مع الطحالب البحرية أو الأحماض الأمينية، وذلك لتوفير غلاف عاكس لأشعة الشمس المباشرة، وإمداد النباتات بالبروتين الذي قد لا يستطيع النبات تحليقه بامتصاص الآزوت الأرضي.
- التوقف التام عن تسميد أي مركبات ملحية أرضية، في حالة الاضطرار للري نهارا، مع ضرورة تجنب الري اعتبارا من العاشرة صباحا حتى السادسة مساء.
رش الأشجار بالماء العذب
- في حالة توافر محطات لتحلية مياه الرش الورقي، يجب استخدام آلات الرش في غسيل الأشجار بالماء الخالي من أي عناصر سمادية، وذلك لتعويض النباتات عن الماء المفقود بالنتح نهارا، مع تخليص الأوراق من أي عوالق ترابية.
وقال الخبراء في تصريح خاص بموقع «الأرض»، إن الري النهاري مع التسميد الملحي، يتسبب في رفع الضغط الإسموزي في منطقة انتشار الجذور، نتيجة غلق الثغور بعد زيادة درجات الحرارة فوق 32 درجة مئوية، وبالتالي يحدث الامتصاص العكسي للعصارة النباتية نحو التربة، فيتعرض النبات للذبول، وهو ما يُعرَف بالعطش الفيسيولوجي.
وتؤثر هذه الظاهرة على نمو خلايا الثمار وامتلائها، ما يؤثر سلبا على عملية "التحجيم المثالية" لثمار الزيتون والموالح والمانجو.