6 أيام شديدة الحرارة تهدد الحاصلات الزراعية
أسبوع سليكات البوتاسيوم والمغنيسيوم للزيتون والموالح والمانجو
كتب - محمود البرغوثي:حذرت هيئة الأرصاد الجوية من موجة حارة تسود كافة أنحاء البلاد المصرية، مما يكون له أثر سلبي على ثمار معظم الحاصلات البستانية، خاصة الفاكهة مستديمة الخضرة.
وأوصى خبراء زراعة متخصصون في فيسيولوجيا النباتات وتغذيتها في المركز القومي للبحوث، ومركز البحوث الزراعية، بضرورة الاستعداد لمواجهة هذه الموجة، من خلال الإرشادات التالية:
الري الليلي للأشجار
- الاهتمام ببرنامج الري الليلي، مع استخدام عناصر التسميد المضادة للإجهاد الحراري، مثل: المغنيسيوم، البوتاسيوم (رش ليلي)، والهيوميك (تسميد أرضي).
اقرأ أيضاً
- «الزراعة»: توريد بيض المائدة لسلاسل السوبر ماركت بـ150 جنيها للطبق
- تعرف على خدمة البرسيم المصري بين الحشات
- نصائح بيطرية لحماية الحيوانات المزرعية خلال فصل الشتاء
- تكريم وزير الزراعة تقديراً لخبرته البنكية وإنجازاته المصرفية
- «بحوث الصحراء» يدرس كيفية التنمية الزراعية في وسط سيناء
- نحل العسل.. الطرق الصحيحة للتخزين وكيف تتعامل مع تجمد الشتاء؟
- وزير التموين يوجه بسرعة البت فى طلبات النواب والمواطنين
- رغم انخفاض المخزونات العالمية.. أسعار الذرة لا تتفاعل مع تقرير الزراعة الأمريكية حول الإنتاج والاستهلاك
- تعرف على أهم الأطعمة الطبيعية التي تعزز المناعة في الشتاء
- مصر تتصدر سوق الكلمنتينا بجودة عالية وسط تراجع المنافسين
- تعرف على كيفية تحسين منظومة نمو الفراولة
- لليوم الثاني على التوالى.. إلقاء مليون وحدة زريعة سمكية بالشرقية
- رش الأشجار بمحلول سليكات البوتاسيوم مع الطحالب البحرية أو الأحماض الأمينية، وذلك لتوفير غلاف عاكس لأشعة الشمس المباشرة، وإمداد النباتات بالبروتين الذي قد لا يستطيع النبات تحليقه بامتصاص الآزوت الأرضي.
- التوقف التام عن تسميد أي مركبات ملحية أرضية، في حالة الاضطرار للري نهارا، مع ضرورة تجنب الري اعتبارا من العاشرة صباحا حتى السادسة مساء.
رش الأشجار بالماء العذب
- في حالة توافر محطات لتحلية مياه الرش الورقي، يجب استخدام آلات الرش في غسيل الأشجار بالماء الخالي من أي عناصر سمادية، وذلك لتعويض النباتات عن الماء المفقود بالنتح نهارا، مع تخليص الأوراق من أي عوالق ترابية.
وقال الخبراء في تصريح خاص بموقع «الأرض»، إن الري النهاري مع التسميد الملحي، يتسبب في رفع الضغط الإسموزي في منطقة انتشار الجذور، نتيجة غلق الثغور بعد زيادة درجات الحرارة فوق 32 درجة مئوية، وبالتالي يحدث الامتصاص العكسي للعصارة النباتية نحو التربة، فيتعرض النبات للذبول، وهو ما يُعرَف بالعطش الفيسيولوجي.
وتؤثر هذه الظاهرة على نمو خلايا الثمار وامتلائها، ما يؤثر سلبا على عملية "التحجيم المثالية" لثمار الزيتون والموالح والمانجو.