استاذ موارد مائية يحدد مدة التخزين الرابع لسد النهضة
محمد عدلىقال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، إن زيادة عدد توربينات سد النهضة أمر ضروري لزيادة التدفقات المائية من النيل الأزرق.
وأضاف "شراقي"، في تصريحات تلفزيونية، أنه ووفق لصور الأقمار الصناعية فإن إثيوبيا قد بداءت في التخزين الرابع فجر أمس الجمعة 14 يوليو، وأظهرت ارتفاع مستوى بحيرة سد النهضة إلى منسوب يقترب كثيرا من المنسوب عند انتهاء التخزين العام الماضي، وهو 600 متر فوق سطح البحر، وبالتالى فان التخزين الرابع سوف يبدأ فعليا صباح اليوم الجمعة.
التخزين الرابع لسد النهضة
اقرأ أيضاً
- الري: تحويل الري للحديث بدلا من الغمر في 750 ألف فدان لمزارع الفاكهه
- وزارة الري تتابع إيراد نهر النيل والمياه الواصلة للسد العالي
- استاذ موارد مائية: زيادة مليار متر مكعب واحد فى مخزون سد النهضة
- وزير الري يستقبل وفدا من شركة روبيكون للمياه الأسترالية
- توقيع 3 إتفاقيات لتنفيذ مشروعات مشتركة بين الرى و«الفاو» بتمويل هولندي ياباني
- مؤتمر إقليمي يدق ناقوس خطر بشأن المياه
- وزيرا الري والبيئة يناقشان جهود تطبيق مفهوم الإقتصاد الأزرق في مصر
- وزير الري يتابع إجراءات حصر وصيانة معدات الوزارة لتعظيم الإستفادة منها
- «الري»: نتعامل بشكل فعال مع شكاوى المواطنين.. وتطبيق منظومة إليكترونية جديدة
- وزير الري يتابع خطة عمل مبادرة التكيف بقطاع المياه
- قسط طلمبات الرى من البنك الزراعي بدون فوائد.. الخطوات والأوراق المطلوبة
- أجهزة وزارة الرى تواصل العمل ومتابعة المنظومة المائية خلال أجازة العيد
وأشار " شراقي"، إنه من المتوقع أن يستمر التخزين الرابع حتى منتصف سبتمبر المقبل باجمالي 41 مليار متر مكعب عند منسوب 625 م، عندئذ سوف تعبر المياه من أعلى الممر الأوسط ومن المفيض الجانبي في حالة فتح بواباته التي تقع على نفس ارتفاع الممر الأوسط 625 م فوق سطح البحر.
عودة المفاوضات خطوة طال انتظارها
وأوضح استاذ الموارد المائية، إن عودة المفاوضات خطوة طال انتظارها منذ عدة سنوات، وأضاف لـ"صدى البلد" أنه قد تم تحديد مدة زمنية قدرها 4 أشهر وهى فترة كافية في حالة توفر الإرادة السياسية لدى الطرف الإثيوبي، وأن مصر كانت قد وقعت بالفعل على مسودة اتفاق واشنطن في 20 فبراير 2020 مما يؤكد حسن النوايا والرغبة فى الوصول إلى اتفاق.
التزام إثيوبيا بعدم إلحاق ضرر خلال العام المائي 2023
منوها الي أن التزام إثيوبيا بعدم إلحاق ضرر خلال العام المائي 2023/2024 وتوفير الاحتياجات المائية لمصر والسودان يعتبر دبلوماسيا أكثر منه واقعي لأن إثيوبيا لا تستطيع سوى فتح بوابتي التصريف لإمرار حوالى 100 مليون م3/يوم بعد انتهاء موسم الفيضان، حيث أن التوربينين لا يعملان بانتظام، وقد تزيد هذه الكمية فى حالة واحدة اذا تم تركيب بعض التوربينات الأخرى وتشغيلها.