التوقيت الأمثل لزراعة الليمون شتلات.. وموعد عملية التصويم
جهاد نادرقال الدكتور مهدي عبد الرؤوف عجوة، الباحث بقسم بحوث الموالح بمحطة بحوث البساتين جنوب التحرير، إن محصول الليمون يعد واحدا من المحاصيل الزراعية الاقتصادية، التي تتميز بنتائج تجارية مرضية، ولكن يجب الالتزام بعدد من التوصيات والارشادات للوصول لأفضل جودة وأعلى انتاج.
التوقيت الأمثل لزراعة الليمون شتلات
أكد «عجوة»، خلال تصريحاته على «قناة مصر الزراعية»، تأثر شتلات الليمون المزروعة داخل الصوب بالارتفاع أو الانخفاض الكبير في درجات الحرارة، لذلك يجب اتخاذ بعض الاحتياطات الوقائية، ويتمثل أهمها فى الابتعاد عن الفترات التي تشهد تذبذب واختلاف كبير فى مستويات البرودة والدفء، مع إمكانية الزراعة خلال باقي شهور السنة دون قيد أو شرط.
اقرأ أيضاً
- تعرف على لقاح «الاتش9» لزيادة المناعة الدموية للطيور
- «زراعية الشرقية» توصى مزارعي الذرة بتقارب فترات الري وإضافة الأحماض والأسمدة
- فوائد مخلفات عصر الزيتون وإعادة تدويره.. التسميد الأبرز
- تأثير ارتفاع الحرارة على محصول العنب.. والأصناف الأكثر تضررًا
- «بوتين»: بدء تصدير الحبوب المجانية لأفريقيا خلال 4 أشهر
- «النقل»: تحويل مصر إلى مركز لصناعة عربات السكة الحديد بالشرق الأوسط وأفريقيا
- «الزراعة»: انتخاب وكيلة «البحوث الزراعية» عضوًا بالأكاديمية العالمية لتنمية العلوم والابتكار
- الإفراج عن 181 ألف طن «ذرة وصويا» بـ92 مليون دولار.. الزراعة في أسبوع
- 18.970 مليار جنيه لدعم الإحتياجات العاجلة والطارئة للمحافظات.. التنمية المحلية × أسبوع
- «100 يوم صحة»: تقديم 417.4 ألف خدمة في المبادرات الرئاسية والتخصصات العلاجية
- وزير الزراعة يشيد بأداء «البيطريين»: أعطو 2.4 مليون جرعة للماشية رغم الحر
- وزير المالية: صرف الدفعة الثالثة لـ«السداد النقدي الفوري» 16 أغسطس
وأوضح «عجوة»، أن التفاوت الشديد فى نسب درجات الحرارة قد يؤثر في إتمام باقي مراحل النمو على النحو الأمثل، ما ينعكس على مستوى وحجم الإنتاجية المتوقعة بحلول نهاية الموسم ومرحلة الحصاد، وهي المسألة التي تستدعي اهتمامًا ووعيًا أكبر من المزارعين.
اشتراطات تنفيذ عملية التصويم
ولفت أستاذ قسم الموالح، إلى واحدة من أهم المعاملات التي تأثرت بالتغيرات المناخية، وهى عملية «التصويم»، حيث يترتب عليها العديد من النتائج المهمة بالنسبة لعمليات الحمل والتزهير والإثمار والإنتاج في غير وقتها الطبيعي، ما يحتم إتمامها على النحو الصحيح.
وتطرق إلى التأثيرات السلبية الناجمة عن التغيرات المناخية، وفى مقدمتها التصويم، موضحًا أن المتعارف عليه بالنسبة لقطاع كبير من المزارعين تنفيذ تلك المعاملة بداية من شهر يوليو، على أن يتم التفطير خلال شهر أغسطس، فيما يكون التفطير بداية من شهر سبتمبر، للهروب من ارتفاع درجات الحرارة، وتأثيرها السلبي على عمليات التلقيح والعقد والتزهير والإثمار.
وأكد «عجوة»، أن الالتزام بتنفيذ عملية التصويم في موعدها الجديد، يضمن إتمام جميع مراحل النمو بشكل سليم ودون أي معوقات، بالإضافة للحصول على حجم الحصاد والإنتاجية المأمولة من المزارعين.