السيسي يستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الرئيس رحب بالرئيس الفلسطيني في مصر، مؤكداً دعم مصر الثابت والتاريخي للشعب الفلسطيني الشقيق، ومعرباً عن ترحيب مصر باستضافة اجتماع الفصائل الفلسطينية الذي انعقد يوم أمس بمدينة العلمين الجديدة بحضور الرئيس الفلسطيني، خاصةً ما يتعلق باستكمال الحوار حول القضايا والملفات المختلفة بهدف الوصول إلى إنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
من جانبه؛ توجه الرئيس الفلسطيني بخالص الشكر والتقدير للرئيس على استضافة مصر لهذا الاجتماع المهم، واحتضانها التاريخي للقضية الفلسطينية ولشواغل الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن اجتماع الفصائل ينعقد في ظل تطورات حيوية دولياً وإقليمياً وميدانياً، ويمثل فرصة سانحة للنقاش وتبادل وجهات النظر حول السبيل الأمثل لتحقيق المصالحة الوطنية.
اقرأ أيضاً
- «السيسي» يستعرض مع «بوتين» أولويات الشراكة الأفريقية الروسية
- «السيسي» يصل مدينة سان بطرسبرج للمشاركة فى القمة الروسية الأفريقية
- «السيسي» يوجه بأعلى معايير الجودة والتكنولوجيا بمشروعات «العاصمة الإدارية»
- نص كلمة الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى 23 يوليو 1952
- تعاون «مصري - فرنسي» في النقل البحري والموانىء الجافة والمناطق اللوجيستية
- رئيس الوزراء يهنئ الرئيس السيسي بذكرى ثورة يوليو
- السيسي: إنشاء مجمع صناعي ثالث لإنتاج الأسمدة في العين السخنة
- «السيسي» يعرض أمام قمة نيروبي رؤية مصر للتعامل مع تحديات تغير المناخ
- السيسي يتوجه الى كينينا لحضور قمة منتصف العام التنسيقية للاتحاد الافريقي
- «الزراعة»: فحص وعلاج 8 آلاف رأس ماشية مجانا ضمن «حياة كريمة» بالفيوم
- السيسي: التدهور الحاد للوضع الإنساني بالسودان يتطلب وقف فوري ومستدام لإطلاق النار
- السيسي يشهد أداء اليمين لرؤساء محكمة النقض والنيابة الادارية وقضايا الدولة
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد مناقشة سبل تنسيق المواقف والرؤى إزاء عدد من الموضوعات المرتبطة بالقضية الفلسطينية، خاصةً ما يتعلق بإعادة إحياء عملية السلام، حيث تم التشديد على ضرورة الحفاظ على الحقوق الفلسطينية المشروعة واستمرار الجهود لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، بما يحقق الأمن والاستقرار والازدهار لجميع شعوب المنطقة.