8 أسباب لظاهرة المعاومة (تبادل الحمل) في أشجار الفاكهة
وردت أسئلة عديدة من مزارعي الفواكهة، خاصة الموالح والزيتون والمانجو، من ظاهرة تعرف باسم "المعاومة"، أو تبادل الحمل.
هذه الظاهرة تتجسد في الإزهار والإثمار عاما بما يحقق إنتاجية مربحة، وتراجع الإنتاجية بشكل حدي في العام التالي.
"الأرض" تستعرض هنا بعض أسباب هذه الظاهرة، وبعض طرُق تفاديها أو تخفيف حدتها:
1- الإسراف في التسميد النيتروجيني خلال شهور التخزين (سبتمبر، وأكتوبر، ونوفمبر)، حيث يزيد معدل النيتروجين على معدل الكربون، وبذلك تُختزل أعضاء التأنيث في الأزهار، فتخرج الأزهار مذكرة، سرعان ما تنطفئ وتتساقط.
2- عدم الاهتمام بالتسميد الآزوتي النتراتي بعد عقد الثمار مباشرة، (من أول يونيو إلى نهاية أغسطس) لضمان تغذية النموات الربيعية الخضرية التي واكب تخريجها ظهور البراعم الزهرية، لتكون ناضجة في موسم التزهير التالي.
اقرأ أيضاً
- 15 خطأ شائع في تسميد النباتات .. تعرف عليها
- تحديات تواجه الزراعة بالبلكونات.. وأهم النصائح لضمان نجاحها
- القصير وسفير اوزبكستان بالقاهرة يناقشان تعزيز آليات التعاون بين البلدين
- الإفراج عن 284 ألف طن «ذرة وصويا» بـ141 مليون دولار.. الزراعة في أسبوع
- «الزراعة»: علاج وفحص 8700 رأس ماشية مجانا بالبحيرة
- «الزراعة» تطلق قافلة بيطرية مجانية لدعم صغار المربيين بالبحيرة
- فحص وعلاج أكثر من ٨٧٠٠ رأس ماشية مجانا لصغار المربين بالبحيرة
- «بحوث البساتين» يواصل التدريب الصيفى المجانى لطلاب الجامعات
- القرش: الرئيس السيسي يتابع بنفسه كل المشروعات المتعلقة بقطاع الزراعة
- لتجنب احتراق النباتات.. تعرف على بدائل التسميد الأزوتى صيفًا
- «الزراعة» تكشف تفاصيل إضافة 3 مليون فدان للمساحة المزروعة بمصر
- «الزراعة»: ختام دورات تأهيل الخريجين لسوق العمل في «سلامة الغذاء» بالدقهلية
3- عدم الاهتمام بالتسميد الفوسفاتي والبوتاسي بالكميات الكافية لتكوين السكريات "الكربوهيدرات"، اللازمة كمخزون طاقة يفيد في جميع العمليات الحيوية للنبات (تخليق الخلايا المنشئة للبراعم الجديدة، التمييز الزهري، التزهير، النضج الداخلي لأعضاء التذكير والتأنيث في الزهرة، التلقيح، والإخصاب).
4- إهمال العناية بالمجموع الجذري، من خلال معالجة الأعفان الفطرية والنيماتودا، واستخدام المعالجات العضوية للملوحة، حيث يعطل الجذر المريض حركة الامتصاص المثلى للعناصر الضرورية لنضج الطراحات الحديثة والمستحدثة سنويا كل ربيع.
5 - إهمال التقليم الشتوي بإزالة اليابس والناكس والعاكس من الأغصان، والتفتيح غير الجائر للأشجار، وإهمال التقليم الصيفي بإزالة الأفرخ المائية الزائدة عن الحد، والتي تستنزف المخزون الكربوهيدراتي اللازم للتزهير وتكوين البويضات وحبوب اللقاح، ثم التزهير ذاته، والعقد الثمري.
6 - الإسراف الخاطئ في استخدام الهرمونات أو منظمات النمو، وفي ذلك إحداث خلل هرموني يعطل منظومة التزهير والعقد الثمري.
7 - استخدام المواد العضوية ذات الأصل الحيواني دون كمرها فترة طويلة لإتمام التحلل البكتيري، حيث تكون الخام منها بيئة منهكة للميكروبات النافعة في التربة، مع تصاعد غازات سامة منها تؤثر سلبا على المجموع الجذري.
8 - إهمال رش الأحماض الأمينية شتاء، لإمداد النبات بالبروتين فترة التوقف عن التسميد الأرضي، وعدم القدرة على الامتصاص في البرودة الشديدة، حيث يرفع البروتين مناعة النباتات ضد جميع الإجهادات.