تعرف على أهمية المخلفات الثمرية الاقتصادية وعلاقتها بـ«صناعة الأعلاف»
جهاد نادرقالت الدكتورة هالة محمد أنور، رئيس قسم المنتجات غير الثمرية بالمعمل المركزي لأبحاث النخيل، أن المخلفات الثمرية لنخيل البلح، ومخرجات عمليات التقليم، واحدة من أهم الركائز التي تهتم بها المراكز البحثية المتخصصة لتقليل مصروفات ومدخلات مشروعات الإنتاج الحيواني.
- الأهمية الاقتصادية للمخلفات الثمرية
وأوضحت «هالة»، خلال تصريحات على قناة «مصر الزراعية»، كيفية حجم الاستفادة الاقتصادية الناتجة من مخلفات تقليم النخيل بعد إعادة تدويرها، حيث أنها يمكن الاعتماد عليها في العديد من الصناعات التحويلية، كالكحول، الأعلاف، الخل، والأمر عينه بالنسبة لبعض المخلفات الأخرى كالنوى.
اقرأ أيضاً
- تأثيرات ظاهرة «النينو» على المحاصيل.. أبرزها سقوط الأزهار وفشل التلقيح
- وزير الري: مصر تستعد للتوسع في إعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى
- مصر تدرس عقد منتدى مشترك لرجال الأعمال مع كينيا
- «الري»: خطة لإنشاء 10 سدود لحصاد مياه الأمطار في كينيا
- تراجع المنافسة بالأسواق.. مُصدر لـ«البصل» يوضح تكلفة الطن محلياً وعالمياً
- «الزراعة» تعلن أسعار التقاوي للموسم الشتوي 2023 - 2024
- مزارع مصري يحقق رقمًا قياسيًا في عمر صوب الخيار .. 200 يوم إنتاج
- تربية الدواجن.. شروط إنشاء العنابر وقواعد عملية التدفئة
- دراسة علمية: الأشعة فوق البنفسجية للشمس تؤثر على المحاصيل
- أماكن وأسعار حلاوة المولد النبوي 2023 بمنافذ «التموين»
- إنشاء وحدات جديدة بمجمع السكر بالحوامدية بتكلفة 38 مليون جنيه
- رئيس الوزراء يبحث إجراءات تنفيذ حزمة الحوافز الجديدة للاستثمار الصناعي
ولفتت إلى أن الالتزام بعملية التقليم، له مردود إيجابي على تحسين القيمة الاقتصادية للمنتج وجودته، بالإضافة إلى الاستفادة من العوائد المرجوة من المخلفات الثمرية.
- المخلفات الثمرية وصناعة الاعلاف
وأكدت «هالة»، نجاح المراكز البحثية فى صناعة بعض الأعلاف من المخلفات الثمرية ونواتج تقليم النخيل، كما تم استخدامها كعلائق للماشية، سواء تلك المستخدمة في مشروعات التسمين أو إنتاج الألبان، كما أنه تم استخدام أوراق السعف وبلح الفرز، ودمجهما معًا عبر عدة معاملات، مع تخزينها داخل مكامير مخصصة لذلك الغرض، لإنتاج علف يمكن الاعتماد عليه.
- فوائد كمر علائق المخلفات الثمرية
وشددت «هالة»، على ضرورة الالتزام بكمر وتخزين العلائق المصنوعة من المخلفات الثمرية ونواتج التقليم، لتحقيق هدفين أساسيين ويتمثلان فى الآتى:
- تدبير مخزون يفي باحتياجات الحيوان لفترات على مدار العام.
- التصدى للتداعيات السلبية والاضطرابات الناجمة عن تغيير استراتيجية تغذية الحيوان، حال الاعتماد على مثل تلك العلائق بشكل متقطع وغير منتظم.