الري توافق لـ 60 محطة شرب مياه على سحب لقرى حياة كريمة
عقدت وزارة الموارد المائية والري إجتماعا للجنة الدائمة العليا للسياسات برئاسة الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والري، وعضوية أعضاء اللجنة.
وقال «سويلم» إنه تم خلال الإجتماع مناقشة السياسات العامة للوزارة خاصة ما يتعلق بتخطيط وتنمية الموارد المائية ورفع كفاءة إستخدامها وتحسين أداء منظومة الري والصرف، وتعزيز التنسيق بين أجهزة الوزارة المختلفة، كما تم إستعراض الموقف التنفيذى للمشروعات الكبرى التي تنفذها الوزارة، والتنسيق مع مختلف جهات الدولة بشأن هذه المشروعات.
مراجعة أكواد تشييد منشآت الرى والصرف
اقرأ أيضاً
- الحكومة: مستعدون للسيول والسحابة السوداء بـ«الشبكة الموحدة للطوارئ»
- «باب رزق».. قوافل البنك الزراعي في كل شبر مصري
- الري تُنفذ مشروعات للصرف المغطى على مساحة 6 مليون فدان
- وزير الري يتفقد أضخم مشروع للحماية من أخطار السيول فى مصر
- «الري»: مشروعات كبرى في الموارد المائية لتحقيق التنمية الشاملة بسيناء
- الري تكشف تفاصيل حالة الأمطار بمحافظة مطروح
- وزير الري يتابع أعمال تقييم المنشآت المائية والحجز على الترع
- الريف المصرى: بدء تقديم خدمات التحاليل الزراعية والفنية المتخصصة للتربة والمياه داخل أراضى الـ ١.٥ مليون فدان
- وزير الري يتابع إجراءات تعظيم الإستفادة من أملاك الوزارة وحمايتها
- وزير الري يتابع عملية تدعيم الكوبري الخرساني أعلى سد ومفيض وهويس دمياط
- متحدث الري: اهتمام رئاسي كبير بقضايا المياه وتغيرات المناخ
- وزير الري يتفقد مشروعات حماية الشواطئ بالإسكندرية لمواجهة آثار تغير المناخ
وقد وافقت لجنة السياسات بشكل مبدئى على طلب الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي للموافقة على سحب كميات مياه لعدد 60 محطة مياه شرب والمستهدفة بالمرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بطاقة إجمالية ( 1445 م٣/يوم ) بمحافظات أسوان وقـنا والأقصر وسوهاج وأسيوط والمنيا وبنى سويف والفيوم والجيزة والشرقية والغربية والقليوبية والدقهلية وكفر الشيخ والبحيرة والإسكندرية ، مع إجراء دراسات تفصيلية لكل مجرى مائى تقع عليه محطة شرب مقترحة لتحديد مدى قدرة المجرى المائى على توفير الإحتياجات المائية المطلوبة لمحطات الشرب .
كما تم خلال الاجتماع إستعراض الموقف التنفيذي لمشروع إنشاء المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي لمحطة الحمام بطاقة 7.50 مليون م٣/يوم ، والذى تصل نسبة التنفيذ الحالية به الى 58% ، ويتكون المشروع من 12 محطة رفع ومسار ناقل بطول 174 كم (عبارة عن مسار مكشوف بطول 92 كم ومسار مواسير بطول 22 كم بالإضافة لإعادة تأهيل مجاري مائية قائمة بطول 60 كيلومتر) .
وأوضح «سويلم» أن هذه المشروع يهدف لإستصلاح مساحات جديدة من الأراضي الزراعية إعتماداً على مياه الصرف الزراعي المعالجة كمثال للإدارة الرشيدة للمياه فى مصر وإعادة تدوير المياه عدة مرات .
وفى إطار العمل على تطوير منظومة توزيع المياه ورفع كفاءتها، تم خلال الاجتماع الإتفاق على استحداث إدارة عامة جديدة لتوزيع المياه بشرق الدلتا مقرها بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية على غرار الإدارة العامة لتوزيع المياه بغرب الدلتا بدمنهور بمحافظة البحيرة.
وضع سياسات واضحة للتكيف مع تغير المناخ وتأثيره على المياه سيسهم في تحسين عملية إدارة
وفى ظل ما تواجهه مصر والعالم من تغيرات مناخية وما ينتج عنها من تأثيرات سلبية على قطاع المياه .. فقد اكدت لجنة السياسات على اهمية تضمين نتائج دراسات التغيرات المناخية الموثقة في كافة المشاريع والموضوعات التي تقوم بها الوزارة في شتي المجالات، ومراجعة الأكواد المستخدمة في تشييد منشآت الرى والصرف لتصبح ملائمة للتغيرات المناخية، والسعى لزيادة التمويلات المقدمة من المنظمات الدولية والتي تدعم تمويل الجهود المبذولة في مجال المناخ، وتعزيز التعاون مع الجهات المحلية والعالمية في مجال رصد وتسجيل وتحليل البيانات الخاصة بالتغيرات المناخية لتحديد أفضل طرق التكيف مع التغيرات المناخية، والإستفادة من دراسات التغيرات المناخية بشبه جزيرة سيناء والتي تم إعدادها من خلال معهد بحوث التغيرات المناخية واثارها البيئية التابع للمركز القومى لبحوث المياه ، وتنظيم دورات وبرامج تعليمية خاصه بتدابير مواجهه التغيرات المناخية على المدى البعيد ، وتطوير نظام لتحليل المخاطر المرتبطة بالتغيرات المناخية وتقييم تأثيرها على المشاريع التي تقوم بها الوزارة ، والعمل على تطوير البنية التحتية وتقنيات الرصد ودعم وتطوير محطات رصد العوامل المناخية ، وتدبير التمويل اللازم لمشروعات لتعزيز الأبحاث العلمية في مجال إدارة المياه والتغيرات المناخية .
وقد أكد «سويلم» على أن وضع سياسات واضحة للتكيف مع التغيرات المناخية وتأثيرها على الموارد المائية سيسهم في تحسين عملية إدارة الموارد المائية وتعزيز الاستدامة البيئية والحفاظ على الموارد الطبيعية .