أبرز الأخطاء الشائعة لمزارعى القمح.. وما هى مزايا تهوية وتشميس التربة؟
جهاد نادر الأرضقال الدكتور عبد السلام المنشاوي رئيس البحوث المتفرغ بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية قسم بحوث القمح، أن محصول القمح من أهم الحاصلات الاستراتيجية التي تشهد اهتمام كبير من قبل الدولة والمزارعين، لذلك يجب اتباع اهم الإرشادات والمعاملات الفنية لتحقيق أفضل النتائج المأمولة، بحلول نهاية الموسم ومرحلة الحصاد.
أهم المعاملات الزراعية لمحصول القمح
أوضح المنشاوي خلال تصريحاته على قناة مصر الزراعية أهمية الاستعداد لبدء الموسم الجديد لزراعة محصول القمح، لافتا إلى أن اتباع المعاملات الفنية والنصائح الزراعية، يساعد على الحصول على النتائج المأمولة، وأهمالها يؤدى إلى وجود تداعيات سلبية على حجم الإنتاجية، كما أن تجنب المحاذير والأخطاء يسهل تجاوزه في البداية، وهي المسألة التي يصعب التعامل معها تاليًا، ما يفرض التزامًا أكبر على المزارعين بتطبيق كافة التوصيات الفنية والإرشادية، للحصول على أفضل النتائج بحلول نهاية الموسم.
اقرأ أيضاً
- الزراعة: تخريج 16 متدربا من 9 دول افريقية لتنمية المزارع السمكية
- «الزراعة»: ورشة حول المعايير الأخلاقية لإستخدام الحيوانات فى التعليم والبحث العلمى
- «الزراعة» تختتم دورة «الأمان الحيوى فى المزارع السمكية»
- زراعة شبين الكوم تدعم المشروعات الطلابية الصديقة للبيئة
- وزير الزراعة يستعرض الحوافز الإستثمارية لنظيره الإيطالي
- 57750 طنا من القمح.. مصر تستقبل أكبر سفن الشحن الروسية
- ارتفاع واردات مصر من القمح في أول 9 أشهر من 2023.. انفوجراف
- وزير الزراعة يستعرض في روما جهود مصر لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين الإنتاجية الزراعية
- وزير الزراعة يشارك فى يوم الغذاء العالمي
- الزراعة تدعم «الفاو» بيوم الأغذية العالمي 2023
- حملات مكثفة من الزراعة والتموين على المنافذ لمتابعة تنفيذ مبادرة «تخفيض أسعار السلع الغذائية»
- انطلاق البرنامج التدريبى الشامل لـ«الفراولة» من الزراعة إلى الحصاد.. تفاصيل
- التوقيت الأمثل لزراعة القمح
أكد المنشاوي” أن الوقت الأفضل لزراعة محصول القمح خلال الفترة من 20 إلى 30 نوفمبر، كأفضل الخيارات المتاحة للمزارعين لحصاد آمن وموسم بلا مشاكل، وهي المسألة التي يتم ترجمتها رقميًا بإنتاجية ترقى لمستوى الطموحات.
- أخطاء يقع بها مزارعى القمح
أشار الشناوى إلى أبرز الأخطاء التي يرتكبها المزارعين، وأهمها اختيار التوقيت الخاطىء، والزراعة المبكرة في نهاية شهر أكتوبر، ما يؤدي للطرد المبكر بحلول شهر ديسمبر، ومحصول ذو سنابل قصيرة وبدون تفريع، وهي الإشكالية التي يصعب التعامل معها أو علاجها، مؤكدا ان الزراعة قبل 9 نوفمبر نهاية شهر "بابه القبطي" تمثل مغامرة خطيرة غير مأمونة العواقب، والتي عبر عنها أجدادنا بمقولة “غلة بابه.. هبابه”.
- أهمية التشميس والتهوية قبل زراعة محصول القمح
نصح المنشاوي مزارعي محصول القمح باستغلال الفترة حتى 20 نوفمبر، لتنفيذ بعض المعاملات الأساسية للتجهيز والإعداد للزراعة، وأهمها تهوية وتشميس التربة، للقضاء على الغالبية العظمى من المسببات المرضية، مشيرا إلى مزايا “التهوية والتشميس” قبل زراعة محصول القمح، حيث أنها تساعد على تيسير العديد من العناصر في التربة، بالإضافة لتقليل الحمل الميكروبي، وهي المسألة التي تنعكس بالإيجاب على معدلات الإنتاجية.
- النتائج السلبية للزراعات المبكرة القمح
حذر رئيس البحوث المتفرغ بمعهد المحاصيل الحقلية من أضرار الزراعات المبكرة، وعدم الالتزام بالتوقيت الأمثل للزراعة، مؤكدًا أنها تضاعف من التكاليف والخسائر، ولا تتماشى مع معايير الكفاءة الإنتاجية، كما أنها تتسبب فى إطالة موسم النمو وشغل الأرض وإجهادها لفترة زائدة، بالإضافة لتحميله مصاريف تنفيذ “رية زائدة”، فإن مردودها الأكبر، هو خسارة مؤكدة لـ7 إلى 8 اردب من إجمالي الإنتاجية المتوقعة.