محاذير واشتراطات حرث الأراضى الملحية قبل زراعة محصول القمح
جهاد نادرقالت الدكتورة هدى الغرباوي، رئيس بحوث بقسم القمح بمعهد المحاصيل الحقلية، التابع لمركز البحوث الزراعية،
إن محصول القمح من أهم المحاصيل الاستراتيجية، التي تمتلك مكانة مرموقة من قبل المزارعين وذلك من خلال تطبيقهم اهم الإجراءات والتوصيات الواردة بشأنه، للوصول لأفضل جودة وأعلى إنتاج.
وأوضحت «الغرباوى»، خلال تصريحات لها على «قناة مصر الزراعية»، أن التوقيت الأمثل لزراعة محصول القمح، يبدأ خلال الفترة من 15 نوفمبر إلى أول ديسمبر، في محافظات الوجه البحري، ومن 10 نوفمبر إلى مطلع شهر ديسمبر بالوجه القبلي، مشيرة إلى ضرورة إتمام كافة المعاملات الزراعية الخاصة بتجهيز وإعداد الأرض، من حرث وتشميس وتنعيم وتسوية التربة ، قبل الموعد المحدد لبدء موسم زراعة الغلة بفترة كافية.
وأكدت «الغرباوى»، ضرورة تجنب ارتكاب بعض الأخطاء الشائعة أثناء تجهيز وإعداد الأراضي الملحية، مؤكدةً ضرورة الاكتفاء بحرث الطبقة السطحية فقط، والتي لا تتجاوز حدود الـ30 سم، نظرًا لأثارها السلبية على خصوبة التربة، مشيرة إلى أهمية إضافة المقننات السمادية المقررة، أثناء الحرثة الأخيرة قبل التنعيم، وذلك بالنسبة لطرق الزراعة الأربعة المتعارف عليها، سواء على «مصاطب أو بالتسطير أو على خطوط أو بدار عفير».
اقرأ أيضاً
- 10 فروقات بين صوامع التخزين الخرسانية والمعدنية.. تعرف على أيهما أفضل؟
- تدريب طلاب الجامعات وورشة عن دودة الحشد الخريفية.. أبرز أنشطة «وقاية النباتات» فى أكتوبر
- «البحوث الزراعية» يكرم الدكتورة ميرفت صدقي بـ«معهد الإرشاد»
- «فاو» تدعو إلى إشراك المدن في تحويل نظم الأغذية الزراعية المستدامة والشاملة
- معلومات عن خنفساء الخابرا.. أسوأ آفات مخازن الحبوب
- «مناخ الزراعة» يوجه نداءاً عاجلاً لمزارعي القمح
- أمونيوم أم يوريا.. تعرف على أفضل صورة لإضافة النيتروجين عند التزهير
- «الصحة»: استقبال 12 طفلاً فلسطينيًا من مصابي السرطان عبر معبر رفح لتلقي العلاج
- «الغرف التجارية»: مقاطعة بعض المنتجات العالمية فرصة ذهبية للمنتج المصري
- فتح باب التقدم لجائزة الدكتورة أمل صابر عويس في الكيمياء الزراعية وتطبيقاتها
- «فاو» تكشف تكاليف الصناعات الغذائية والزراعية المضرة بالبيئة عالمياً
- «النواب» يوافق على زيادة ضرائب السجائر.. تعرف على الأسعار الجديدة
وأوصت «الغرباوي»، المزارعين بأهمية الالتزام بزراعة التقاوي المعتمدة، محذرة من استخدام «بذور الحصاد»، أو «بقايا تقاوي» العام الماضي، والتي تنعكس بالسلب على حجم الإنتاجية المتوقعة بحلول نهاية الموسم، لافتة إلى أن الاستعانة بالأصناف المجهولة، أو بقايا حصاد المحصول السابق، يؤدى إلى الإصابة بالعديد من الأمراض، وذلك لأنه يتم تخزينها بطريقة عشوائية من قِبل المزارعين.