أبرز ما جاء في كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية الإسلامية
ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة خلال القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية في الرياض بالمملكة العربية السعودية، وفيما يلي أبرز ما جاء فيها:
الوقت يمر ثقيلا على أهالى غزة من المدنيين الأبرياء الذين يتعرضون للقتل والحصار ويعانون من ممارسات لا-إنسانية تعود بنا إلى العصور الوسطى.
ما يحدث يستوجب وقفة جادة من المجتمع الدولى إذا أراد الحفاظ على الحد الأدنى من مصداقيته السياسية والأخلاقية.
اقرأ أيضاً
- وزير الزراعة: سيناء شهدت تنمية زراعية غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي
- «الصحة»: وصول أول مجموعة من مصابي غزة لعلاجهم في مصر
- الحكومة بعد تكليفات الرئيس: التعامل بحزم مع مخالفات البناء
- الرئيس السيسي يعقد اجتماعاً هاما لصون وحماية الأراضي الزراعية
- «السيسي» لـ«الرئيس الأمريكي»: نرفض تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية
- الرئيس السيسي يتابع مع سكرتير عام الأمم المتحدة مستجدات وقف التصعيد بقطاع غزة
- الرئيس السيسي: الهدف الأكبر هو صناعة تكفي احتياجات السوق المصرية
- الرئيس السيسي: نسعى لتلبية احتياجات السوق المصرية وزيادة المكون المحلي
- كلمة الرئيس السيسي أمام قمة القاهرة للسلام بشأن الأوضاع في غزة
- انطلاق فعاليات المهرجان الدولي السابع للتمور المصرية بسيوة بدون احتفالات
- السيسي وملك الأردن يرفضا تهجير الفلسطينين من أراضيهم لمصر أو الأردن
- «السيسي» يتفقد عدد من المحاور الجاري انشاؤها في القاهرة الكبري
الوقت يمر ثقيلا على جميع الشعوب ذات الضمائر الحرة مؤلما وحزينا ويكشف سوءات المعايير المزدوجة واختلال المنطق السليم وتهافت الادعاءات الإنسانية التىسقطت مع هذا الامتحان الكاشف.
مصر أدانت منذ البداية استهداف وقتل وترويع جميع المدنيين من الجانبين وجميع الأعمال المنافية للقانون الدولى، والقانون الدولى الإنسانى.
أن سياسات العقاب الجماعى لأهالى غزة، من قتل وحصار وتهجير قسرى غير مقبولة ولا يمكن تبريرها بالدفاع عن النفس ولا بأية دعاوى أخرى.
يجب على المجتمع الدولي ومجلس الأمن تحمل المسئولية مباشرة للعمل الجاد والحازم لتحقيق الوقف الفورى والمستدام لإطلاق النار فى القطاع بلا قيد أو شرط.
يجب وقف كافة الممارسات التى تستهدف التهجير القسرى للفلسطينيين إلى أى مكان داخل أو خارج أرضهم.
على المجتمع الدولي الاضطلاع بمسئوليته لضمان أمن المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطينى.
يجب ضمان النفاذ الآمن والسريع، والمستدام، للمساعدات الإنسانية وتحمل إسرائيل مسئوليتها الدولية باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال.
يجب التوصل إلى صيغة لتسوية الصراع، بناء على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.. وعاصمتها "القدس الشرقية".
لابد من إجراء تحقيق دولى فى كل ما تم ارتكابه من انتهاكات ضد القانون الدولــى.
مصر تحذر من أن التخاذل عن وقف الحرب فى غزة ينذر بتوسع المواجهات العسكرية فى المنطقة.
مهما كانت محاولات ضبط النفس فإن طول أمد الاعتداءات، وقسوتها غير المسبوقة.. كفيلان بتغيير المعادلة وحساباتها.. بين ليلة وضحاها.
مصر والعرب.. سعوا فى مسار السلام لعقود وسنوات.. وقدموا المبادرات الشجاعة للسلام.. والآن تأتى مسئوليتكم الكبرى.. فى الضغط الفعال؛ لوقف نزيف الدماء الفلسطينية فورا.
فليتحد العالم كله.. حكومات وشعوبا..لإنفاذ الحل العادل للقضية الفلسطينية.. وإنهاء الاحتلال.. بما يليق بإنسانيتنا.. ويتسق مع ما ننادى به.. من قيم العدل والحرية واحترام الحقوق.. جميع الحقوق وليس بعضها".