12 توصية فى ختام فاعليات منتدي الأعمال الخليجي المصري
فيفيان محمودعقد منتدى الأعمال الخليجي المصري الأول، اليوم، بالقاهرة، نظم اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد العام للغرف التجارية المصرية وبدعم من الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجى ووزارة التجارة والصناعة المصرية، تحت شعار "أعمال – شراكة –استثمار" .
جاء ذلك بحضور المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة نائبا عن د. مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وقيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العماني، وجاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وحسن بن معجب الحويزي، رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، وأحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، وسمير عبدالله ناس، رئيس اتحاد الغرف العربية.
وشهد المنتدى العديد من الجلسات التي تناولت التعاون بين دول الخليج و مصر وبحث سبل زيادة التبادل الاقتصادي و الاستثماري، من بينها: جلسة مصر والبوابة الاقتصادية لأفريقيا والاتحاد الأوروبي، وجلسة حول فرص الاستثمار في قطاعات/ العقارات والصناعات الغذائية والزراعة والسياحة، وجلسة حول التكامل الصناعي في مجالات الكهرباء والمياه والطاقة المتجددة، وجلسة بعنوان التعاون الخليجي المصري في مجالات الرعاية الصحية والدواء وتقنية المعلومات والاتصالات الرقمية، وجلسة التعاون في مجالات التدريب وتبادل الخبرات التكنولوجية والتعليم.
اقرأ أيضاً
- توافق مصري أردني على إطلاق عملية سياسية متكاملة لاستقرار المنطقة
- «الإقليمى للأغذية»: الظروف العالمية ألزمت الجميع بضرورة إيجاد بدائل لتعويض نقص الانتاج الحيواني والداجني والسمكي
- 9 شروط لتلقيح أشجار بساتين الفاكهة ذات الصنف الموحد.. تعرف عليها
- تحذيرات من زراعة صنف قمح «سدس 12».. يصيب النبات بسلالة فطرية
- «المركزي للمناخ الزراعي» يشارك في دورة تدريبية حول «التغير المناخي»
- تأثير نقص الأكسجين في عنابر الدواجن.. تفاصيل
- «السيسي» أمام «بريكس»: مصر ترفض التهجير القسري للفلسطينين
- «السيسي» يوجه باستمرار جهود إيصال الدعم الإنساني لأهالي غزة
- تعرف على برنامج رعاية محصول الكراوية من الزراعة حتى الحصاد
- «الأرصاد» تعلن خبر سار بشأن طقس الغد.. تفاصيل
- التموين تكشف أسباب ارتفاع أسعار السكر بالأسواق.. ومتى تتراجع؟
- «الزراعة»: 19 الف منفذ لتوفير تقاوي القمح بالمحافظات
انتهى منتدى الأعمال الخليجي المصري الأول بالعديد من التوصيات التي تم مناقشتها لضرورة تكثيف التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين دول مجلس التعاون الخليجي وجمهورية مصر العربية:
أولا: الدعوة لعقد هذا المنتدى بشكل سنوي ومنتظم وأن تكون هناك أمانة عامة تتابع في التوصيات التي يخرج بها المنتدى، وتعرض في الاجتماع القادم ضمن أهم الإنجازات
ثانيا: البحث عن الحلول التقنية التي تساهم في التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، مثل إنشاء منصة تتبناها اتحادات الغرف بحيث تعرض فيها المناقصات وكذلك الفرص الاستثمارية.
ثالثا: دراسة التكامل الصناعي بين دول مجلس التعاون الخليجي وجمهورية مصر العربية، وخصوصا في ظل إقرار دول الاتحاد الأوربي ضريبة الانبعاث الكربوني والذي سيؤثر على نمو الصادرات العربية والاستفادة من الطاقة المتجددة،
رابعا: ضرورة التكامل في الصناعات الغذائية وخاصة مع التحديات التي تظهر بين فترة وأخرى من أمراض وأوبئة والتغير المناخي والظروف الجيوسياسية، لإيجاد الاكتفاء الخليجي العربي لبعض الصناعات وخاصة في مجال الامن الغذائي.
خامسا: العمل على زيادة الاهتمام بالصناعات الدوائية بين دول مجلس التعاون الخليجي ومصر
سادسا: التأكيد على ضرورة تنمية التعاون الاقتصادي في شتى المجالات، من تصنيع مشترك، وتشجيع للاستثمارات، وتنمية التجارة البينية، والزراعة والتصنيع الغذائي، والنقل واللوجستيات، والسياحة، وربط شبكات الكهرباء والبترول والغاز.
سابعا: ضرورة الاستفادة من الإمكانات الوطنية والسعي لتكامل الموارد، بما يعمق التعاون في مواجهة تبعات الأزمات الاقتصادية العالمية المتلاحقة
ثامنا: التأكيد على أهمية التشارك في تعميق الصناعة في دول مجلس التعاون الخليجي ومصر لإحلال الواردات لدول مجلس التعاون الخليجي بمنتجات مصرية وخليجية.
تاسعا: تأكيد التعاون من خلال إنشاء مناطق صناعية ومراكز لوجستية، والربط بينهم، لتحقيق للتصنيع المشترك وتنمية الصادرات المشتركة
عاشرا: التشديد على عدم اقتصار التعاون التجاري بين دول الخليج العربي ومصر على السلع تامة الصنع فقط، بل أن تشمل عمليات التكامل الصناعي ومكونات ومستلزمات الإنتاج، لمجابهة تعطل سلاسل الإمداد العالمية ولرفع نسب المكون المحلى العربي لاختراق الأسواق العربية والأفريقية والدولية.
حادي عشر: دعوة الغرف التجارية ومنتسبيها من قيادات المال والأعمال من الجانبين لخلق تحالف عربي قوي يعمل على نشر النماء والتنمية، بالإعمار والاستثمار المشترك.
ثاني عشر: التكامل والتعاون بين مراكز الأبحاث والتدريب والجامعات والمعاد التكنولوجية، وتبادل المناهج التي يجب أن تتماشى مع احتياجات سوق العمل، وانشاء الحاضنات وربطها افتراضيا، والعمل في البحث والتطوير المشترك.