السيسي: استقرار وأمن المنطقة مرتبط بالاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، بقصر الاتحادية "كاتالين نوفاك" رئيسة المجر، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الرئيس استهل اللقاء بالترحيب برئيسة المجر في زيارتها الأولى لمصر، مشيداً بعلاقات التعاون الاستراتيجية ذات الأبعاد التاريخية والوثيقة بين البلدين في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، ومن جانبها ثمنت رئيسة المجر التطور المستمر في العلاقات، داعية إلى المزيد من التعاون بين البلدين الصديقين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أولويات التعاون في المجالات الاقتصادية المختلفة، وعلى رأسها قطاعات الصناعة والنقل والسياحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث تم التوافق على تكثيف الجهود الرامية لزيادة معدلات التبادل التجاري بين البلدين، وتعزيز الاستثمارات المشتركة.
اقرأ أيضاً
- رئيس الوزراء الهولندي يشيد بالجهود المصرية للوصول لهدنة إنسانية في غزة
- بعد القمة الثلاثية.. جولة تفقدية للرئيس السيسي بمحافظة الجيزة
- تهجير الفلسطينيين خط أحمر ولن نسمح به.. أبرز تصريحات الرئيس السيسي
- «السيسي»: مصر أساس دعم نضال الشعب الفلسطينى.. وبذلنا جهودًا صادقة لعدم تصعيد حرب غزة
- «السيسي»: نسعى لإدخال أكبر كميات من المساعدات للتخفيف عن الشعب الفلسطيني
- «السيسي» و«بايدن» يتوافقان على أهمية العمل في اتجاه الحل السياسي للقضية الفلسطينية
- وزير الري: إخواننا في فلسطين المحتلة يواجهون تحديات متزايدة لتوفير المياه
- علاء فاروق: مبادرات البنك الزراعي مستوحاه من رؤية الرئيس السيسي
- توافق مصري أردني على إطلاق عملية سياسية متكاملة لاستقرار المنطقة
- «السيسي» أمام «بريكس»: مصر ترفض التهجير القسري للفلسطينين
- «السيسي» يوجه باستمرار جهود إيصال الدعم الإنساني لأهالي غزة
- بنك الطعام المصري يرسل القافلة الثالثة لأهالي غزة الخميس المقبل
كما تناول اللقاء الأوضاع الإقليمية بشكل مستفيض، وخاصةً ما يتعلق بقطاع غزة والضفة الغربية، حيث استعرض السيد الرئيس الجهود المصرية منذ بداية الأزمة وحتى التوصل للهدنة الإنسانية في قطاع غزة، مشدداً على أهمية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات الإغاثية إلى أهالي القطاع بما يلبي احتياجاتهم المعيشية ويحد من حجم المعاناة الإنسانية الهائلة التي يشهدونها، مع ضمان عدم امتداد الصراع إلى الضفة الغربية، مؤكداً أن استقرار وأمن المنطقة يرتبط بشكل أساسي بالاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
ومن جانبها، ثمنت رئيسة المجر بشدة الدور المصري في صون الاستقرار والسلام بالشرق الأوسط معربة عن تقدير بلادها لجهود مصر سواء في العمل الدؤوب على تسوية أزمات المنطقة أو على المستوى الدولي في مختلف المحافل ذات الصلة. وقد اتفق الجانبان على ضرورة العمل على التهدئة، وإدانة استهداف جميع المدنيين، مع رفض التهجير القسري والتشديد على أهمية عدم توسع الصراع إقليمياً.
وذكر المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تطرق أيضاً إلى الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث اتفق الجانبان على أهمية وجود تحرك دولي فاعل لحلحلة الأزمة، وقد استعرض الرئيس من جانبه الآثار الكبيرة للأزمة على اقتصادات الدول النامية، مؤكداً وجود احتياج لطرح حلول سياسية تضمن استعادة الاستقرار في منطقة النزاع.