مقترحات للتغلب علي معوقات بقطاع التصنيع السمكي.. تعرف على التفاصيل

قال الدكتور صلاح الدين مصيلحي، رئيس جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، إن طرق حفظ وتصنيع الأسماك تمر بعده مراحل حتي يكون الغذاء صالح للاستهلاك البشري.

تجهيز الأسماك

وأشار «مصيلحي»، إلى أن صناعة تجهيز الأسماك تعد من أهم وأبسط الصناعات السمكية في مصر والعالم، وتعتمد هذه الصناعة علي التخلص من الأجزاء غير الصالحة للأكل في الأسماك مثل الرأس والأحشاء، بغرض تحقيق إشباع أكبر للمستهلك من ناحية، ولغرض إطالة مدة الصلاحية حيث أن هذه الأجزاء مصدر رئيسي للتلف وفساد هذه الاسماك

صناعة الأسماك المجمدة

وأكد رئيس الجهاز، أن صناعة تجميد الأسماك تعد أيضا من أهم الصناعات السمكية، وأكثرها انتشارا في مصر والعالم، وتعتمد هذه الصناعة علي خفض درجة حرارة الاسماك لإطالة مدة صلاحيتها للاستهلاك الآدمي والحفاظ علي الخواص المرغوبة كعدم تغيير الرائحة، وعدم تغير اللون والطعم، وذلك بغرض تحقيق إشباع أكبر للمستهلك وتحقيق المنفعة الزمنية (بتوفير الاسماك المجمدة كبديل للطازجة في معظم أوقات السنة وخاصة الأوقات التي يقل فيها الإنتاج السمكي وبكل الأصناف)، وتحقيق منفعة مكانية بتوفير الاسماك المجمدة كبديل للأسماك الطازجة في الأماكن التي لا يتوافر بها إنتاج سمكي، ويصعب نقل الاسماك الطازجة إليها دون أن تتلف، فضلاً عن أهمية حفظ الأسماك بصفة عامة في الحفاظ علي الإنتاج السمكي وارتفاع عوائده.

الأسماك المملحة

تعد صناعة تمليح الأسماك في مصر، مثل السردين والعائلة البورية، يتم تمليحه لصناعة الفسيخ والرنجة والكافيار ، بالإضافة إلي تصنيع البطارخ المملحة (الكافيار) والذي يتبع العائلة البورية

تصنيع شرائح الأسماك المشفاة الفيلية

ومن أهم الأنواع التي يتم تصنيع الفيلية منها هو البلطي وقشر البياض بالإضافة إلي العديد من الأنواع الأخرى والمنتشرة بمصر، ويشجع مسئولي الثروة السمكية قيام وحدات صناعية لعمل الفيليه من اسماك البلطي في مصر، ويوجد في الإنتاج السمكي المصري الكثير من الأصناف الصالحة لعمل الفيليه مثل قشر البياض والقرموط واللوت والوقار وكثير من الأسماك الأخري البحرية، وتشمل أيضا تشفية القشريات ومن أهمها الجمبري.

الأسماك المعلبة

تعتبر صناعة تعليب الأسماك احدي الصناعات المكملة للصناعات السابقة، حيث تحتاج كل منها إلي التعليب اوالتغليف بعد إتمام عميلة الحفظ أو التصنيع، ولذا نلاحظ كبر حجم صناعة تعليب الأسماك مقارنة بالصناعات السمكية الاخري.

تصنيع مخلفات الأسماك والأعلاف من مكونات سمكية

وتتمثل في تصنيع مسحوق السمك ومفروم المخلفات وتحويلها إلي علف للأسماك حيث أن انتشار عمليات تصنيع الاسماك من شأنه أن يكثر ما ينتج عنها من بقايا ومخلفات يمكن تصنيعها وتحويلها إلي بودرة الاسماك التي تستخدم في تصنيع العلائق للمزارع السمكية والدواجن.

وأكد رئيس جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، أن قطاع التصنيع السمكي في مصر، عدة مشاكل إنتاجية تتعلق بصناعة حفظ وتعليب الأسماك بصفة خاصة، منها نقص الأسماك اللازمة للتصنيع أي كان نوعه والذي يترتب عليه عدم انتظام خطوط الإنتاج، وقد كان الاعتقاد السائد قديماً أن الصناعة تقوم علي فائض الاستهلاك الطازج، ولقد تغير هذا الاعتقاد الآن حيث تتطلب التكنولوجيا التصنيعية الحديثة توافر صفات معينة في الأسماك الصالحة للتصنيع، ويتفرع مشكلة نقص الاسماك الخام إلي عدة مشاكل رئيسية تؤثر علي الإنتاج من الأسماك المصنعة تتمثل في التالي:

ـ مشكلة عدم توفر الكميات المناسبة من الأصناف السمكية الخام للتصنيع كل حسب نوع التصنيع.

ـ عدم استيفاء الاسماك الواردة للمصانع للمواصفات المطلوبة والتي تحقق جوده عالية.

ـ عدم انتظام التوريد وبالتالي افتقار المصانع العاملة بقطاع التصنيع السمكي لانتظام الإنتاج وعدم الوصول إلي الطاقة القصوي أو الحجم الأمثل للإنتاج.

ـ الارتفاع المستمر في أسعار الاسماك والتي تعتبر المادة الخام لهذه الصناعة.

ـ اعتماد المصانع علي المعلبات السمكية المستوردة، حيث أن الإنتاج المحلي منها لا يكفي حاجة الاستهلاك، ولجوء بعض المصانع إلي استيراد الأسماك المعلبة مباشرة بدلاً من التصنيع في مصر.

مقترحات للتغلب علي المعوقات الخاصة بقطاع التصنيع السمكي

تشجيع المستثمرين علي إقامة شركات لتصنيع الأسماك، خاصة تلك التي يقبل عليها المستهلك المصري.

- أعطاء تسهيلات خاصة لإقامة مشروعات التصنيع السمكي في محافظات الفيوم والمنيا والدقهلية وهي المحافظات التي لا يوجد بها أي من شركات التصنيع السمكي، ومحافظات الغربية والسويس والإسماعيلية حيث أن عدد الشركات العاملة بها في هذا المجال لا تتعدي شركتين بكل محافظة، مما يساهم في تنمية هذه الصناعة ويخلق فرص عمل جديدة بها.

- توجيه المستثمرين في إنتاج المنتجات الصناعية قليلة التكاليف الرأسمالية كتصنيع السالمون المدخن السيمون فيميه.