عتلم: ٦٦.٨ ٪ نسبة مشاركة الانتخابات الرئاسية لأول مرة في مصر
فيفيان محمود قال د. وليد عتلم الكاتب والباحث المتخصص في الشؤون السياسية أن الانتخابات الرئاسية شهد لها الخارج قبل الداخل، دولة قوية تعني انتخابات، والانتخابات القويه تعني مشاركة قويه، مشرآ إلي أن هذه المشاركه لم تشهدها الدولة المصرية من قبل ٦٦.٨٪ أعلي نسبة مشاركة في تاريخ الاستحقاقات الانتخابية المصرية، لتعكس مدي وعي الشعب المصري ومدي توحده، تجاه التحديات في الداخل والخارج.
واضاف الدكتور عتلم أن مصر الآن تبدأ مرحلة جديدة لاستكمال مسيرة التنمية والاستقرار، ونتوقع أن يتم العمل الفترة المقبلة علي مجابهة المشاكل والتحديات الداخلية، خاصة فيما يتعلق بالتحديات الاقتصادية والضغوط الاقتصادية التي نعاني منها جميعاً.
كذلك مواجهة التحديات الإقليمية سواء الناجمة عن الأوضاع الداخلية في السودان، او الناجمة عن حدودنا الشرقية، الناتجة عن العدوان الإسرائيلي الغاشم، والمستمر حتي تاريخه علي غزه.
ولفت المختصص في الشؤون السياسية إلي دور المرأة في قلب الحدث الإيجابي في مصر والتي تقدمت الصفوف وكان معها الشباب الفئه الاكثر وعيا بأهمية المشاركة الانتخابية.
وطالب الدكتور عتلم الأحزاب والمجتمع المدني استمرار الزخب السياسي الذي شهدته انتخابات الرئاسة ٢٠٢٤ والبناء عليه ما بعد انتهاء العملية الانتخابية استعدادا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، واستمرار نفس الدور الذي قام به المجتمع المدني فيما يتعلق بعمليات التوعية والتنشئة ورفع الوعي بالثقافة السياسية وأهمية المشاركه السياسيه والانتخابية وهو دور كام مفقود للمجتمع المدني منذ سنوات وعاد إليه مره اخرى في العملية الانتخابية في انتخابات الرئاسة ٢٠٢٤.