تأثير الشتاء الجاف على محاصيل الحبوب ..أستاذ مناخ يوضح
سارة أسامةقال الدكتور محمد عبد ربه، مدير معهد المناخ الزراعي بوزارة الزراعة، إن شتاء مصر ذلك الموسم 2024 جاف يناسب زراعة محاصيل الحبوب أبرزها القمح والشعير، لأن معظم الحبوب تزرع فى منطقة شرق العوينات، والتى تفتقد للأمطار، رغم ذلك إنتاجية مصر مرتفعة نتيجة تمتعها بأساليب الري المتعددة، واعتمادها عليها في الزراعة بدلًا من الدول التي تعتمد على الأمطار في زراعته.
ايجابيات وسلبيات سقوط الأمطار على القمح
وأضاف «عبد ربه»، فى تصريحات، أن سقوط الأمطار على مصر لا يضر بالحبوب إلا في حالة ري المزارع قبل سقوط الأمطار الكثيف مباشرة مع عدم فتح مصارف الري، وفى حالة ذلك يفقد القمح 30% من المحصول نتيجة حدوث أعفان، ولكن لا يحدث ذلك إلا نادرا ً للبعض.
اعتماد مصر على الري فى الزراعة
وأشار مدير معهد المناخ الزراعي، إلى تميز زراعة مصر بالري لأنها منطقة شديدة المحولة لذلك 5% من الأراضي تتم زراعتها والري وتنافس الدول التي تعتمد على الأمطار فقط منهم الصومال التي تعاني من مجاعات لأنها تحتاج إلى الأمطار لزراعة محاصيلهم.
اقرأ أيضاً
- خبير زراعي يطالب بفرض رسم صادر على تصدير الزيتون الخام.. فيديو
- بدء موسم صيد ومراقبة الطيور المهاجرة بالشرقية
- «متبقيات المبيدات» ينتهي من تدريب الدفعة السابعة لمفتشي الحجر الزراعي
- «الزراعة»: تعميم اللحوم المصنعة يسد الفجوة الغذائية في مصر
- أبرزها الأسماك والتفاح .. تراجع واردات مصر من السلع الاستهلاكية بسبب الدولار
- «تنمية البحيرات والثروة السمكية» يستعرض جهود التطوير في بحيرة إدكو
- وزير الكهرباء: حققنا استقرار القطاع.. ونجحنا فى سد الفجوة بين الطلب والإنتاج
- بيان هام وعاجل من «شعبة الذهب» بشأن توقف حركة البيع وأسباب تذبذب الأسعار
- رئيس الوزراء: نستهدف تحويل شق الثعبان إلى منطقة لتصدير الرخام والجرانيت
- هل ستصبح مصر دولة جليدية بسبب التغيرات المناخية؟..خبير يحسم الجدل
- تعرف على جدول إغلاق الترع خلال السدة الشتوية.. انفوجراف
- «التموين»: طرح كميات كبيرة من السكر في القليوبية بسعر 27 جنيهًا للكيلو
ولفت إلى وجود نوعين من الأمطار على المحاصيل منهم الفعال الذي يعتمد عليه فى الزراعة أو الأمطار غير الفعالة، لذلك يعتبر المطر مكمل دورة حياة النبات أبرزهم القمح والشعائر لأنه يحتاج إلى ري من 6 إلى 7 ريات خلال دوره حياته بالحقل، وإذا سقط المطر لا يمثل ضرر عليه.