الزراعة تصدر نصائح هامة لتلافي الآثار السلبية للطقس غير المستقر على طوائف النحل
فيفيان تشهد البلاد خلال هذه الفترة بعض التقلبات في الطقس وبصفة خاصة موجات الصقيع والإنخفاض في درجات الحرارة والتيارات الهوائية الباردة، وما يصاحب ذلك من تأثيرات سلبية على طوائف نحل العسل.
وقال الدكتور محمد فتح الله رئيس قسم بحوث النحل بمعهد بحوث وقاية النباتات بمركز البحوث الزراعية، أن التغيرات المناخية تؤثر على الحالة الفسيولوجية للنباتات، وبالتالى على عملية الإزهار، التى تعرف بأنها مصدر البيئة الغذائية للنحل، وكذلك تؤثر على إنتاجية الأرض، وأيضاً تؤدى موجات البرد والصقيع المتزامنة مع التغيرات المناخية إلى التأثير على عملية التشتية فى طوائف نحل العسل، وبالتالى تدهور وموت الطوائف.
وأوضح عبد الله خلال تصريحاته لموقع "الأرض" بعض الإجراءات التي تحد من تلك التأثيرات السلبية ومن أهمها:
١- لا بد وأن يكون على رأس الطائفة ملكة قوية وبها مخزون كاف من الغذاء.
٢- الإهتمام بتوفير التغذية المناسبة سواء الكربوهيدراتية ويفضل إستخدام الكاندي أو التغذية السائلة المركزة لتجنب رفع نسبة الرطوبة داخل الطوائف بالإضافة إلى التغذية البروتينية المناسبة ببدائل أو بمكملات حبوب اللقاح، وذلك في حالة عدم توافر مصادر لحبوب اللقاح.
٣- عدم فتح الخلايا إلا للضرورة وعلى فترات متباعدة وفي الأيام المشمسة مع إحكام غلقها ووضع ثقل على أغطيتها لتثبيتها حتى لا تفتح بفعل الرياح الشديدة.
٤- مراعاة توفير مصدات للرياح سواء طبيعية أو صناعية وبصفة خاصة من الجهتين الشمالية والغربية لتجنب تأثير الرياح والتيارات الباردة مع غلق فتحات التهوية وتقليل مدخل الخلية.
٥- ضغط النحل على الأقراص بحيث يغطي النحل آخر إطار وبكثافة مع رفع الأقراص غير المغطاة بالنحل ووضع الحاجز الجانبي.
٦- ضم الطوائف الضعيفة بأي طريقة مناسبة من طرق الضم.
٧- تشميس الطوائف في الأيام المشمسة خلال الفترة من الساعة الحادية عشر صباحا حتى الثانية بعد الظهر وذلك بإزالة أغطية الخلايا مع ترك الخيشة وهذه العملية تعمل على تدفئة النحل وتبخير الرطوبة من داخل الخلايا.
٨- إمالة الخلايا للأمام قليلا لتجنب دخول المياه لداخلها في حالة سقوط الأمطار.