«الزراعة»: يوم حقلي لرؤية أصناف الطماطم ببرنامج انتاج تقاوي الخضر بالفيوم
محمود موسىنظمت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، يوم حقلي بمحافظة الفيوم، ضمن محور التعاون مع الشركات العالمية في البرنامج الوطنى لانتاج تقاوي الخضر، تنفيذا لتوجيهات وتعليمات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالمتابعة الدائمة للبرنامج، والتقييم المستمر لكافة نتائجه، ومخرجاته من الهجن والأصناف، للتأكد من جودتها، للتوسع في انتاجها واتاحتها للمزارعين باسعار مناسبة.
جاء ذلك بحضور المهندس مجدي عبدالله رئيس قطاع الهيئات وشئون مكتب وزير الزراعة، الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، حيث شملت فعاليات اليوم الحقلي، الوقوف على ٥ اصناف متميزة من تقاوي الطماطم، لإحدى الشركات العالمية، تم زراعتها في حقل أحد المزارعين بمحافظة الفيوم.
وحضر الفعاليات ايضا الدكتور حاتم ابراهيم رئيس الادارة المركزية لانتاج التقاوي، والدكتور احمد عضام رئيس الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي، والدكتور احمد عبدالمجيد مدير معهد بحوث وقاية النباتات، والمهندس مصطفى راشد وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الفيوم، فضلا عن عدد من المزارعين، ومصدرى الخضر، وأصحاب المشاتل ، فضلاً عن المختصين من وزارة الزراعة والباحثين والشركات العالمية العاملة فى هذا المجال.
ومن جهته قال المهندس مجدي عبدالله رئيس قطاع الهيئات وشئون مكتب الوزير انه تم التعاون ضمن البرنامج الوطني لانتاج تقاوي الخضر، مع عدد من أشهر الشركات العالمية المتخصصة فى مجال انتاج تقاوى هجن اصناف الخضر وخاصة: الطماطم، الفلفل، الخيار، وذلك من دول فرنسا، البرازيل، اسبانيا.
وأضاف عبدالله انه تم التنفيذ على هجن الطماطم بعدد من الحقول، حيث تم اختيار افضل 5 اصناف من الطماطم من بين 14 صنف للشركات العالمية تم تقييم جميعها على مدار ثلاثة اعوام، وتم زراعة الاصناف الخمسة المختارة، في ثلاث نواقع مختلفة من بينها هذا الحقل بمحافظة الفيوم، حيث تشمل هجن طماطم سلكية، والتي تمتاز بانتاجيتها العالية ذو القيمة التصديرية الهامه ذات المواصفات القياسية الممتازة.
واوضح رئيس فطاع الهيئات، ان وزارة الزراعة وفرت للمزارع صاحب الحقل تقاوى تلك الأصناف لزراعتها بالطرق التى اعتاد عليها، للاطلاع على النتائج والمقارنة ببعض الأصناف المنزرعة لديه، كذلك كان هناك متابعة مستمرة من خلال فريق عمل، من وزارة الزراعة والمعاهد البحثية المختصة: معهد بحوث البساتين، وقاية النباتات، وامراض النباتات، والادارة المركزية لانتاج التقاوي، والادارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي.
اقرأ أيضاً
- رئيس الوزراء يتابع خطوات تنفيذ مسار تنموي زراعي بشمال ووسط سيناء
- كيف تتبع أوروبا لصوص شجر الزيتون.. أقمار صناعية على هيئة ثمار
- مزارعو ألمانيا يتظاهرون ضد ارتفاع أسعار الشاحنات الزراعية
- 14 نصيحة لتحقيق أعلي إنتاجية لمحصول القرنبيط
- تعرف على علاقة نحل العسل بإنتاجية المحاصيل.. وأبرز معوقات انتشاره بالحقول
- «التموين» تتعاقد علي استيراد 100 الف طن سكر خام
- «المستوردين»: الحكومة تدعم القطاع الخاص لقيادة الإنتاج المحلي
- «زراعة الشرقية»: مساحات كبيرة للمحاصيل الشتوية.. أبرزها القمح والبصل والبنجر
- عوامل نجاح زراعة وإنتاج الشعير تحت نظام الرى المحورى.. 25 نقطة يجب توافرها
- «الغرف التجارية»: إعداد حزمة جديدة للحماية الاجتماعية يخفف الأعباء عن المواطنين
- «المحاصيل السكرية» يكشف سبب تراجع إنتاجية قصب السكر
- «الزراعة وفاو» تضعان خطة لمواجهة دودة الحشد الخريفية.. تعرف على بنودها
ومن جهته أعلن الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، تسخير كافة جهود وامكانيات المركز، والباحثين العاملين به، لتنفيذ خطة الدولة المصرية، ودعم جهودها تحقيق الأمن الغذائي.
وأكد رئيس مركز البحوث الزراعية على الاهتمام الكبير من القيادة السياسية، بملف تقاوي الخضر، وتوفيرها محليا، للمزارعين، مشيرا الى ان البرنامج الوطني لانتاج تقاوي الخضر، يستهدف، تقليل فاتورة استيراد بذور الخضر من الخارج، وتوفيرها محليا للمزارعين بأسعار مناسبة، وبجودة وانتاجية عاليتين، للمساهمة في زيادة دخولهم، ورفع مستوى معيشتهم.
وأشار عبدالعظيم الى ان مركز البحوث الزراعية، خلال الفترة المقبلة سيكون داعم اساسي، من خلال محطاته المنتشرة في جميع محافظات الجمهورية، للبحوث والتجارب والتقييم المستمر، وتقديم المشورة والدعم، لكافة المزارعين، لانجاح المشروع القومي لانتاج تقاوي الخضر، والتوسع في ما وصل اليه من نتائج ايجابية مبشرة، لافتا الى انه سيتم العمل على تسجيل واكثار الاصناف التي تم تقييمها، واثبتت كفاءتها، لتوفيرها للمزارعين.
وفي سياق متصل اثنى الحضور من المزارعين وممثلو الشركات العاملة في مجال تقاوي الخضر، على النتائج المبشرة للأصناف الخمسة من هجن الطماطم، والتي تم زراعتها، نظرا لانتاجيتها العالية، ومقاومتها للأمراض، فضلا عن توافقها مع كافة المواصفات التصديرية.