تعرف على فوائد البوتاسيوم فوسفايت والبورون والملوبيدنيوم للقمح البدري
خاص الأرضحذرت مصادر زراعية خبيرة بالمناخ، من ظواهر سلبية تتعرض لها زراعات القمح المبكر، وأهمها انخفاض درجات الحرارة ليلا تحت 4 درجة مئوية، طوال شهر طوبة الجاري.
وقال خبراء تغذية نبات في تصريح لموقع «الأرض»، إن القمح البدوي المنزرع في نوفمبر ينذر حاليا بطرد السنابل مبكرا، ما يعني تعرض حبوب اللقاح للموت بسبب البرودة الشديدة ليلا، إضافة إلى عدم اكتمال النضج الجنسي للأزهار بشكل مثالي، ما يعني فشل الإخصاب لتكوين حبوب مثالية.
مركبات الطاقة مثالية لتعزير النباتات في الأجواء الباردة
ونصح الخبراء مزارعي القمح المنزرع في نوفمبر، بضرورة التدخل برش مركبات الطاقة، ومنها: البوتاسيوم فوسفايت بتركيز 0.5٪ مضافا إليه البورون والملوبيدنيوم بتركيز لا يزيد على 200bbm في محلول الرش، مع الاهتمام بتوافر عنصر الكالسيوم.
فوائد البوتاسيوم فوسفايت للنبات
اقرأ أيضاً
- بيان هام من الحكومة بشأن ظهور متحور جديد لـ«كورونا» شديد الخطورة
- إندونيسيا تطرح مناقصة دولية لشراء 500 ألف طن من أرز
- توقعات بانخفاض الإنتاج الأوروبي من القمح خلال الموسم المقبل
- «المالية»: تسجيل فائض أولى كبير بـ150 مليار جنيه
- كيف تحمي نباتات الخضر من مخاطر الملوحة
- رئيس «تنمية البحيرات» ومحافظ كفر الشيخ يبحثان سبل تنمية الثروة السمكية
- الحكومة تحدد موعد اجازة عيد الشرطة وثورة يناير
- «التموين»: مد مهلة تلقي طلبات حصول ورش الذهب والفضة على قرض البنك الزراعي
- تعرف على تأثير البرودة السلبي على المحاصيل الاقتصادية
- عدد قياسي فى أعداد السائحين الوافدين لمصر خلال 2023
- وزير النقل: تسلمنا أحدث سفن الصب الجاف بحمولة 82 ألف طن
- روسيا تصدر 10 آلاف طن من اللحم الضأن خلال 2023.. والإمارات أكبر المستوردين
وأفاد الخبراء في تصريحهم لموقع «الأرض»، بأن البوتاسيوم فوسفايت من مركبات الطاقة التي تفيد في رفع الطاقة الداخلية للنبات، وبالتالي تعويضه عن حرق بعض الكربوهيدرات التي يحرقها ليلا للتنفس الظلامي، ومن ثم توفير الطاقة اللازمة لإتمام العمليات الفيسيولية الخاصة باكتمال نمو أعضاء التذكير والتأنيث في أزهار السنبلة، واكتمال حيوية حبوب اللقاح والبويضات.
وأضاف الخبراء، أن الفوسفايت يعمل هنا بوظيفتين، أولاهما توفير الطاقة، والثانية تتجسد في كونه واق طبيعي ضد الآفات الفطرية، وأهمها الصدأ، وعفن الحبوب التفحمي.
فوائد البورون والملوبيدنيوم لسنابل القمح
كما يفيد البورون في توفير اللزوجة للمياسم وقمة الأنبوبة اللقاحية لتوفير فرصة التصاق حبوب اللقاح بها، ثم مرورها لتخصيب البويضة، ناهيك عن دور البورون في تحقيق الاتزان المائي في جميع خلايا النبات، وبالتالي ضمان توزيع العناصر الغذائية بشكل متوازن، وهنا تكتمل منظومة تخليق الهرمونات اللازمة للتزهير والعقد والانقسام الخلوي.
ويفيد البورون أيضا في تحويل الكربوهيدرات من الأوراق الكثيفة إلى مواضع تخزينها في الأزهار والثمار، كما يفيد الملوبيدنيوم في اختزال النترات الزائدة في خلايا النبات، وبالتالي تحويلها إلى أحماض أمينية، ثم إلى بروتينات ترفع مناعة النبات ضد أي إجهادات محتملة.
دور الكالسيوم في حماية القمح
ولم يغفل خبراء تغذية النبات نصح مزارعي القمح بضرورة الاهتمام بالكالسيوم، لافتين إلى أهميته في تدعيم الجدر الخلوية للنجيليات بواسطة بكتات الكالسيوم، وبالتالي حمايتها من الرقاد.
وأضاف الخبراء أن الكالسيوم يدخل كلاعب أساسي في تكوين ثمار جيدة، حيث يدخل في تركيب الصفائح الفاصلة بين الخلايا الناشئة عن الانقسام أثناء نمو الحبوب، كما يعتبر عاملا مؤثرا في رفع مناعة النباتات، ويدخل ضمن تخليق الإنزيمات المساعدة في عمليات التمثيل الغذائي داخل الخلية.