«فاو» تكشف سبب إنخفاض أسعار تصدير القمح.. وتؤكد: تراجع الذرة مع بدء الحصاد
سارة أسامةانخفض مؤشر منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) لأسعار الغذاء العالمية في يناير إلى أدنى مستوياته في قرابة ثلاث سنوات، مدفوعا بانخفاض أسعار بعض أنواع الحبوب وأسعار اللحوم.
وقالت المنظمة، في بيان اليوم الجمعة، إن مؤشرها للأسعار الذي يقيس التغيرات في أسعار السلع الغذائية الأولية الأكثر تداولا عالميا، سجل في المتوسط 118 نقطة في يناير انخفاضا من 119.1 في الشهر السابق وتعتبر وقراءة يناير هي الأدنى منذ فبراير 2021.
وكشفت المنظمة، في تقريرها الشهري، أن أسعار تصدير القمح العالمية انخفضت في يناير بسبب المنافسة القوية بين المصدرين ووصول إمدادات تم حصادها مؤخرا إلى دول نصف الكرة الجنوبي.
اقرأ أيضاً
- «الغرف التجارية» يعلن عن بدء دورات التصدير والإستيراد خلال فبراير
- إزالة عدد من المزارع السمكية المخالفة في البحيرة
- «الزراعة» تعلن فتح الأسواق البرازيلية أمام البطاطس المصرية
- طرق السيطرة على الآفات بمصانع الأغذية.. تفاصيل
- تكليف الدكتورة جينا الفقي قائماً بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي
- «الري»: مصر تبحث توفير المياه للفلسطينين فى غزة بشكل عاجل
- البنك المركزي يرفع أسعار الفائدة على الإقراض والإيداع 2%
- «فرحات» يشيد بجهود تحسين الخدمات المقدمة للصيادين بأسوان أبرزها تراخيص المراكب
- طريقة زراعة «الملوخية» بداية من تحضير التربة حتى الحصاد
- الزراعة تنظم برنامج تدريبي حول أسباب وجود متبقيات مبيدات في الفراولة
- كيف تحدد احتياجات محصولك من حامض الفوسفوريك
- «الري»: زراعة الازولا والكينوا على مياه الصرف الزراعي بكفر الشيخ
وقالت إن أسعار الذرة أيضا انخفضت بشكل كبير، في انعكاس لتحسن ظروف المحاصيل وبدء الحصاد في الأرجنتين وزيادة الإمدادات في الولايات المتحدة.
وأضافت أن مؤشر أسعار اللحوم انخفض للشهر السابع على التوالي، إذ أسهمت وفرة الإمدادات من دول مصدرة كبرى إلى انخفاض الأسعار العالمية للحوم الدواجن والأبقار والخنازير.
وفي تقرير منفصل، أوضحت الفاو إن إنتاج الحبوب العالمي في 2023 يبدو أنه بلغ أعلى مستوياته على الإطلاق عند 2.836 مليار طن، بزيادة 1.2 بالمئة عن 2022، حيث وسجل الإنتاج العالمي من الحبوب الخشنة، أو الحبوب الأخرى بخلاف القمح والأرز، أعلى مستوى له على الإطلاق عند 1.523 مليار طن، بعد تعديل بزيادة 12 مليون طن هذا الشهر.
ولفتت المنظمة إلى أن «الجزء الأكبر من التعديل راجع إلى بيانات رسمية جديدة من كندا والصين (البر الرئيسي) وتركيا والولايات المتحدة، حيث ارتفعت تقديرات إنتاج الذرة بدعم زيادة أكبر من المتوقع لأحجام المحاصيل والمساحات المحصودة».