يحقق طفرة في الصادرات الزراعية المصرية.. عودة خط الرورو المصري التركي
كشفت مصادر رسمية عن اتفاق مصري تركي على توقيع اتفاقية لعودة الخط الملاحي الرورو بين مصر وتركيا، والتي تخدم حركة التجارة في المنطقة بتسهيل وصول الصادرات الزراعية من مصر إلى تركيا ودول الخليج والعكس.
أوضح المصدر أنه سيتم توقيع مذكرة التفاهم خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان لمصر الاربعاء المقبل وذلك بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي ستشهد التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم المشتركة.
وكشف مصدر حكومي أن خط الرورو الملاحي، هو خط تجاري يربط بين تركيا ودول الخليج العربي عن طريق مصر، وهو البديل للخط الذي توقف بسبب الحرب السورية، وخلال عمله في الفترة من 2012 حتى 2015، قبل أن يتوقف ربط بين مينائي ميرسن وإسكندرونا التركيين، حيث يتم نقل البضائع بالسفن لميناء دمياط والإسكندرية وعن طريق سيارات يتم النقل البري لمينائي بورتوفيق والسخنة حيث تتجمع البضائع على متن سفن تركية لتتجه بها للموانئ في الخليج العربي، والعكس من مصر تخرج البضائع لتركيا ويكون النقل بالسفن المصرية.
اقرأ أيضاً
- ارتفاع جديد في أسعار الأعلاف اليوم الإثنين 12 - 2 - 2024
- ميناء سفاجا يحتل المركز الأول في عدد الرسائل الغذائية المصدرة بإجمالي 1000 رسالة
- تعاون جديد مع غرفة «دبي» لضخ استثمارات جديدة للسوق المصري
- مصر تستعد لإطلاق أول عملة رقمية بحلول 2030 لتعزيز الشمول المالي
- مصر تحطم الأرقام القياسية في صادرات العنب للسعودية بـ 36% من الواردات
- ارتفاع سعر الدواجن في مصر اليوم السبت 10 - 2 - 2024
- «القصير» يستعرض استراتيجية زيادة وتعزيز تنافسية الصادرات الزراعية.. الزراعة في أسبوع
- الحكومة: ملتزمون بتوطين صناعة الأدوية والمستلزمات الطبية في مصر
- الأرصاد تكشف طقس الساعات المقبلة.. أجواء حارة نهارا وشديدة البرودة ليلا
- مباحثات هاتفية بين «السيسي» ورئيسة وزراء ايطاليا.. تفاصيل
- تعاون برلماني بين مصر وألمانيا للتغلب على مشكلات الأمن الغذائي
- مصر تشارك في معرض برلين الدولى للخضر والفاكهة
تابع المصدر أن الرورو هو أسلوب نقل البضائع بين الدول عبر خط بحري تصدر من خلاله المنتجات على شاحنات تنقلها عبارات تسمى سفن الدحرجة، وتقوم فكرته على تخليص المنتجات سريعة التلف قبل وصولها للجمارك في الطرفين، ما يخفض الرسوم الجمركية بشكل كبير.
أوضح المصدر أن خط الرورو يساهم في وصول المنتجات الزراعية للأسواق في الخليج وتركيا بشكل سريع، دون إنهاء إجراءات تخليص الحجر الزرعي في تلك الدول وهو ما يرفع قدرتها التنافسية في تلك الأسواق، حيث ينخفض سعرها بشكل كبير ما يحفز على زيادة تلك الصادرات ورفع العائد منها بشكل كبير.