مزارع: طلبنا مساعدة مديرتي الزراعة بأسوان والأقصر دون استجابة
ندق ناقوس الخطر: الجراد يلتهم زراعات من أبو سمبل حتى وادي النقرة في الأقصر
أسامه أحمد عطاتصاعدت استغاثات مزارعي الخضر الشتوية في أسوان والأقصر، من أبو سمبل جنوب بحير السد العالي حتى وادي النقرة في الأقصر، جراء أسراب الجراد التي هاجمت زراعات البطيخ والكنتالوب والطماطم والفلفل والباذنجان والكوسة، وغيرها.
وقال مزارعون، ومنهم أحمد فريد عمار، إن أسوان والأقصر هما المحافظتان اللتان تمدان جميع محافظات مصر بالخضروات الشتوية، التي يزرعونها تحت أنفاق بلاستيكية، وتبلغ تكلفتها نحو 100 ألف جنيه للفدان في العروة.
وحذر «عمار»، في اتصال مع «موقع الأرض»، من التهاون من قِبَل وزارة الزراعة في مكافحة أسراب الجراد الآتية من السودان، مؤكداً أنه تمت الاستغاثة بفرق المكافحة في أسوان والأقصر، واقتصر التجاوب على انتظار تعليمات الوزارة.
اقرأ أيضاً
- «حبة البركة».. تعرف على طرق زراعة المحصول ومواعيد الري والتسميد (ملف كامل)
- توجيهات عاجلة من وزير التموين استعداداً لشهر رمضان
- «شورى» توفر مبيد «كت داون» لوقف تغذية المن والحشرات على المحاصيل
- هل تُزرع شجرة الحب في مصر؟.. أستاذ نباتات الزينة يجيب
- وزيرا الزراعة والرياضة يبحثان حل قضايا نادي سموحه قانونياً
- «بيطريين» الدقهلية تحتضن قوافل الخير الزراعية البيطرية لتأمين الأمن القومي الغذائي
- «تجارية بورسعيد» تبدأ تجهيزات افتتاح معرض «أهلا رمضان» في 19 فبراير
- «التجارة»: 5 مليار دولار حجم التبادل السلعي بين مصر وتركيا خلال 2023
- 43٪ زيادة سعر لتر زيت الزيتون الإيطالي في أمريكا خلال شهر
- توافق «مصري - قطري» على خطورة تصعيد العمليات الإسرائيلية في رفح
- «التموين» تحدد موعد بدء معارض «أهلا رمضان» 2024
- «السيسي» يبحث مع رئيس الاستخبارات الأمريكية جهود وقف إطلاق النار في غزة
وأضاف «عمار»، أن جميع الزراعات مهددة بالدمار، حيث بدأ الجراد في التهام المجموع الخضري كاملا للنباتات، ما يعني خسائر فادحة للمزارعين ولسلاسل إمدادهم ببلاستيك الأنفاق، وشبكات الري ومشاتل تحضين البذور لإنتاج الشتلات.
وأشار «عمار»، إلى أن المزارعين لجأوا لاستخدام الطرق والوسائل التقليدية لمكافحة أسراب الجراد التي تشكل غطاءا مدمرا للزراعات، وذلك بإشعال النيران، ودق الطبول والطرق المدوي، على أمل التشتيت لحين وصول إمدادات وفرق وزارة الزراعة.
وذكر، أن فرق الوزارة وآلياتها المتمركزة على الحدود بين مصر والسودان، كانت تتصدى لهجمة أسراب الجراد بمجرد استشعار اقترابها، «لكننا فوجئنا بمداهمتها لزراعاتنا».