«المستوردين»: تسعير المنتجات مطلوب.. ونظرية العرض والطلب لا تصلح في الأزمات
فيفيان محمودقال عماد قناوي، رئيس شعبة المستوردين، وعضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، إنه لا يجب تطبيق نظرية العرض والطلب في وقت الأزمات، نظرا لأنها تكون غير مناسبة لان السوق يكون في وضع غير وضعه الطبيعي.
وأضاف «قناوي»، في تصريحات اليوم، أن سعر المنتجات يعتمد على سياسة العرض والطلب وفقا لآليات السوق الحر ولكن لابد أن تتسق مع قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية حتى تكون المعادلة السعرية عادلة سعريا وشرط أن تكون في ظروف اقتصادية مستقرة وطبيعية.
ولفت النظر إلى أن التسعير للسلع حين يستخدم وقت الأزمات والكوارث الاقتصادية تتحول من أساس سعر عادل إلي أساس سعري غير عادل وتصبح معتمدة على قانون مقلوب وهو حماية الممارسات الاحتكارية ومنع المنافسة وعندها تزيد الأزمة وتزيد من أثار الكارثة.
اقرأ أيضاً
- تعرف على طرق مواجهة الفول البلدي لـ تغيرات المناخ ومعالجة ظاهرة التنفيل
- الحكومة: استيراد لحوم من جيبوتي.. و100 مليون دولار لزيت الطعام والألبان
- أطروحة ماجستير بجامعة المنيا تفوز بأكبر جائزة دولية عن «نخيل التمر والابتكار الزراعي»
- مصر تنفي قطعيا مزاعم مشاركتها في تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء
- «المركزي للمناخ» يكشف مكاسب ومعوقات نظامى الزراعة «الذكية والمائية»
- «عش الغراب» بروتين حيواني بديل لـ«اللحوم والدواجن».. تعرف على التفاصيل
- «المنتتدى العربي» يبحث أفضل التوصيات للعاملين في مجالات مكافحة الآفات
- نجاح التجارب التوسعية لأصناف قمح عرابي المقاوم للجفاف بالصالحية الجديدة.. تفاصيل
- «الزراعة»: وفد الاتحاد الأفريقي يتفقد معامل صحة الحيوان ويشيد بمستواها المتميز
- مزارعون يطالبون الحكومة بزيادة أسعار قنطار القطن: «أرباح الفدان غير مجدية»
- وظائف خالية فى هيئة النقل النهري. تعرف على الشروط والمواعيد
- 5 توصيات ضرورية لأشجار المانجو في منتصف فبراير
وضرب قناوي مثالا، قائلا: "في الأزمات تقل الإمدادات ويقل الإنتاج وتقل البضائع في الأسواق وتصبح السلعة نادرة الوجود ومحدودة الكمية المتوافرة مع ضبابية المستقبل وعدم وضوح الرؤيا للمنتج الصانع وكذلك المستهلك فذلك يحدث طلبا متزايدا فجأة ويحدث تكالبا وتهافتا من أعداد كبيرة من المستهلكين للحصول علي سلع محدودة الكمية.
وتابع قائلا:" هنا نصل ألي نتيجة بأنه يجب تجنيب هذه النظرية تماما في الأزمات ويتحمل كل فرد في المجتمع مسؤولياته وحينها نلجأ إلى تسعير المنتجات بحساب التكلفة الحقيقية وليست المتوقعة ثم إضافة هامش الربح المعتاد الطبيعي المتعارف عليه للصانع والتاجر قبل الأزمة، وبالأخص في السلع الغذائية الاستراتيجية وعدم حجبها أو تأخير توزيعها.
وأشار قناوي، إلى أن في جميع المواقف والأحداث الطارئة كان للتاجر دور مساند للدولة واستقرارها، فلو تناولنا آخر الأحداث، نجد أنه خلال ثورات 25 يناير عندما غاب الأمن والرقابه تماما بفعل فاعل ظهر الوجه الحقيقي للتاجر المصري من خلال عدم غلق باب متجره ولا مخبزه ولا مصنعه خوفا من الاحداث مقارنة بجميع الدول التي مرت بنفس الأحداث، ولاحظنا في هذه الدول أغلاق تاما وسريعا وفيهم من أستمر الغلق حتي الأن، وترك المواطن في هذه الدول يعاني وحيدا حتي أضطر لترك بلده بحثا عن قوت أولاده، فكان ذلك دور مثالي للتاجر المصري فلم يرصد أو يلاخظ أي زياده ولم يشتك مواطن واحد لعدم توافر السلع ولم يستغل غياب الرقابة.
ونوه بأن التاجر صفاته من القدم أمينا ليس غشاشا ولا جشعا ولا محتكرا إلا القليل وفي أغلبه يميل إلى العمل والإنتاج ويطلب ويساعد على الاستقرار ويتمنى أن يحصل على ما يستحقه من التقدير والثقة والأمان.
وأشار إلى أن الغرف التجارية باعتبارها المسئولة عن رعاية مصالح هذا القطاع بأكمله توجه وتراقب وتتابع الأسواق، وتقوم بتقويم من يحيد عن الصواب حتى تظل صورة التاجر ومكانته في الصورة والمكانة التي يستحقها. لأنها مهنة الشرفاء.