فرص للتدريب والتأهيل في مركز بحوث الصحراء بالتعاون مع جامعة الملك سلمان
أسامه أحمد عطااستعرض مركز بحوث الصحراء فرص التدريب المتاحة بمحطة بحوث جنوب سيناء، وذلك في مختلف مجالات الزراعة والبيئة، كذلك ورش العمل المتاحة حول احتياجات سوق العمل في هذه المجالات.
جاء ذلك خلال مشاركة المركز في فعاليات الملتقى الأول للتدريب والتوظيف الذي انعقد في مقر جامعة الملك سلمان بشرم الشيخ بحضور اللواء دكتور خالد فوده محافظ جنوب سيناء.
قدم المركز عدد من المجالات المتاحة للتدريب والتأهيل والتي يأتي من أهمها إنتاج بدائل الأعلاف، المخلفات الزراعية، إنتاج الأسمدة العضوية، مشروعات الدواجن الملائمة لظروف الصحراوية، زراعة النباتات الطبية والعطرية، انتاج الشتلات طبقا للتراكيب المحصولية لكل منطقة بناء على دراسات المياه والتربة و تشغيل وصيانة محطات تحلية المياه.
اقرأ أيضاً
- ننشر قرار تعديل قانون حماية المستهلك لمنع الممارسات الاحتكارية للسلع
- التأثير الضار للخضر والفاكهة العضوية على البيئة
- تعاون «مصري - نيجيري» فى مجال حماية المستهلك
- «التموين»: مستمرون في توفير احتياجات المواطنين بـ«أهلا رمضان»
- افتتاح المرحلة الثانية من موسم الصيد بمزرعة برسيق السمكية بالبحيرة
- بشرى سارة للمصريين: أزمة السكر تنتهي أول أبريل.. وضربة قاصمة للمحتكرين
- تفاصيل اجتماع الحكومة الخاص يالشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة
- هل يمكن إصابة الإنسان بالفيروسات النباتية.. باحث يجيب
- «زراعة الدقهلية» تحسم آليات العمل على منع تعديات الأراضي
- «التموين»: ضخ 300 طن سلع يوميا بمعارض أهلا رمضان بأسيوط
- رئيس الوزراء يتابع جهود توطين صناعة الطلمبات
- مصر تتصدر قائمة الدول الأكثر إنتاجا للفراولة أفريقيًا وعالمياً
تأتي مشاركة المركز لتأكيد التزامه بدوره التنموي ومساهمته في تأهيل الشباب لسوق العمل، خاصة في ظل التحديات التي تواجه الاستثمار الزراعي في المحافظات الجديدة والمناطق الصحراوية وذلك فى إطار توجيهات السيد القصير وزير الزراعه واستصلاح الأراضى بضرورة الاهتمام بالدعم المجتمعى.
أوضح الدكتور حسام شوقي رئيس المركز، على أهمية تأهيل الشباب للعمل في المشروعات الزراعية في المناطق الصحراوية، مشدداً على ضرورة تواصل الجهود بين جميع الجهات المعنية لخلق المزيد من فرص العمل في هذا المجال.
أكد شوقى ، على أن المركز حقق خلال مشاركته في الملتقى نتائج إيجابية، حيث تم التعرف على احتياجات سوق العمل في مجال الزراعة والبيئة، والحاجة إلى تأهيل عدد من الشباب للعمل في المشروعات الزراعية في المناطق الصحراوية، وتم تبادل الخبرات و فتح قنوات التواصل مع الشركات والمؤسسات العاملة في مجال الزراعة.