«اينوفال» تكشف بداية انتاج البيض وتطوره من زمن المصريين القدماء حتى اليوم
سارة أسامةأعلنت شركة اينوفال، فى اليوم الأول من رمضان، تزامناً مع انطلاق الموسم الثالث «لأعرف فرخنك» بأنها يتضمن أساسيات ومفاهيم إدارة مزارع الدجاج البياض وابداع الخلق فى البيض وقيمته الغذائية للإنسان، لأنه واحدا من اهم مصادر البروتينات الحيوانية الرخيصة ، وهو غذاء كامل للإنسان ، ويتميز عن غيره من البروتينات بسهولة حفظه ونقله وتسويقه .
وقال الخبراء البيطريين لشركة اينوفال، إن بيض الطيور من المواد الغذائية القيمة منذ عصور ما قبل التاريخ، في كل من المجتمعات القبلية التي اعتمدت على الصيد والحضارات القريبة التي كانت تستأنس الطيور، وعلى الارجح تم استئناس الدجاج من أجل البيض من دواجن الغابة المتوطنه في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية في جنوب شرق آسيا والهند قبل 7500 قبل الميلاد ثم انتشر غربا الى افريقيا ومنها بعد ذلك الى أوروبا ، ويعد المصريين القدماء هم أول حضارة معروفة ربت الدجاج على نطاق واسع لغرض انتاج البيض .
ومن المعروف، أن الدجاجة تنتج البيض بعد بلوغها سن النضوج الجنسي ، حتى في عدم وجود الديك، ولكن هذا الإنتاج الطبيعي لايكفي ليكون انتاجا تجاريا يغطي احتياجات الاسواق ويدر ربحا مجزيا ، لذلك جاء دور الأبحاث فى تطوير السلالات الهجينة ، ليجعلها تتمكن من إنتاج البيض بشكل مكثف يصل ويتجاوز 300 بيضة في السنة وذلك بأقل كمية ممكنة من العلف .
اقرأ أيضاً
- رئيس الوزراء: نستهدف تعزيز دور القطاع الخاص في الاستثمار
- «السيسي» وعاهل الأردن يتبادلان التهنئة بحلول شهر رمضان
- النواب يناقش تعديل قانون هيئة سلامة الغذاء
- مواعيد عمل نقابة الزراعيين خلال شهر رمضان
- الرئيس السيسي والعاهل البحريني يتبادلان التهنئة بحلول شهر رمضان
- السيسى ورئيس وزراء العراق يتبادلان هاتفيًا التهنئة بحلول شهر رمضان
- الرئيس السيسى يتبادل مع الرئيس العراقي التهنئة بحلول شهر رمضان
- السيسي وأمير دولة قطر يتبادلان التهنئة بحلول شهر رمضان
- «اينوفال» تطرح الموسم الثالث لـ«أعرف فرختك» بمناسبة شهر رمضان
- تعرف على أهمية التسميد البوتاسي على محصول القمح
- وزير الزراعة يهنئ العاملين بالقطاع والفلاحين بشهر رمضان
- 5 عناصر أساسية لنجاح عملية الاستزراع السمكى.. تعرف عليها
وقال خبراء اينوفال، أن في العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضي، كان لا يزال معظم تربية الدجاج لاجل انتاج البيض في الساحات الخارجية للمنازل والأهالي فقط وذلك من أجل الاكتفاء الذاتي ، ويتم بيع البيض الزائد مقابل المال ، وعندما أصبح بيع البيض مربحًا، بدأت بعض المزارع في تربية عدد كبير من الدجاج .
نظام تربية الدواجن من منتصف إلى أواخر القرن العشرين
وأضافو أن فى تلك الفترة، تحولت مزارع الدجاج البياض إلى نظام الاقفاص، ومن خلال نظام الاقفاص هذا، تم تحسين نظام التخلص من الزرق ومنع اتساخ البيض لعدم وجود اتصال مباشر مع الزرق ، الذي يتم التخلص منه اول باول من تحت الأقفاص ، رغما عن زيادة نظام الأقفاص من الصحة العامة ويعزز القدرة على وضع البيض. وأصبحت التغذية أكثر سهولة وتجانس مما أدى إلى جودة أكثر في البيض المنتج .
ثم تم إضافة سيور ناقلة لجمع البيض ونقله، ليصبح إنتاج البيض أكثر آلية ، وسيور أخرى لنقل السبلة خارج العنبر ، فمنذ ستينات القرن الماضي " 1960 " دخل نظام التربية في الاقفاص ، والذي يعد نقلة كبيرة في تاريخ تربية الدجاج البياض ، ومؤخرا مع تحسين التغذية وتطور علم الوراثة ومقاومة الأمراض وإدارة القطيع وادخال التكنولوجيا المتقدمة في المزارع ، أصبح الدجاج البياض أكثر انتاجا وصحة .
أهمية الدجاج البياض
كما أكد الخبراء البيطريين باينوفال، أن الدجاج البياض ذو أهمية إقتصادية وغذائية كبيرة منذ أن أصبح البيض أساسيا في غذائنا وهاما في جميع أنحاء العالم ، وذلك ووفق بيانات منظمة الأغذية والزراعة فيزيد معدل النمو فى إنتاج البيض عن 7.5 % سنويا،ً ويتوزع إستهلاك البيض ما بين 83 % بيض كامل طازج ، 14 % بيض سائل ، 3 % بيض مجفف ، مما أدي الى تطوير أنظمة إسكان الدجاج االبياض ، خاصة الأقفاص والتى أصبحت عنصراً أساسيا فى عنابر إنتاج بيض المائدة لضمان ربحيتها، ولكن لابد أن تمتثل للمعايير المثالية لتوفير أساليب الرعاية الجيدة ، للحفاظ على راحة ورفاهية الطيور لتحسين معايير الأداء الإنتاجى وتجنب ظهور العديد من المشاكل الصحية والسلوكية .