التوقيت الأمثل لزراعة القطن واشتراطات زراعته بعد البنجر
جهاد نادرقال الدكتور عماد عبد العظيم عامر رئيس بحوث بمعهد بحوث القطن، التابع لمركز البحوث الزراعية، أن زراعة محصول القطن لها ضوابط واشتراطات يجب اتباعها
للوصول للمعدلات الإنتاجية المستهدفة، والحفاظ على المكتسبات التي حققها الذهب الأبيض المصري على المستوى العالمي.
واوضح عامر خلال تصريحاته علي قناة مصر الزراعية ، أنه من واقع الخبرة البحثية، والتجارب الزراعية العديدة أثبتت أن التوقيت الأمثل لبدء زراعة محصول القطن، يبدأ خلال شهر مارس بالنسبة لمحافظات الوجه القبلي، ومن مطلع شهر إبريل لمناطق وقرى الوجه البحري، وأشار إلى أن ذلك جاء إجراء قياس لدرجة حرارة التربة على عمق 10 سم، على أن يتم اتخاذ قرار بدء زراعة محصول القطن، بناءًا على نتيجة هذا الاختبار، والتي رهنتها بثبات درجة الحرارة عند 15 مئوية.
نصح عامر بعدم تأخير زراعة القطن بمحافظات الوجه القبلي عن الأسبوع الثاني من شهر إبريل، لافتًا إلى أن تجاوز هذه المهلة غير مقبول بالمرة، وله تبعات سلبية خطيرة على معدلات الإنتاجية المتوقعة بحلول نهاية الموسم ومرحلة الحصاد.
اقرأ أيضاً
- «الأرض» تنشر اشتراطات وتوصيات زراعة القطن في بداية الموسم الجديد
- اجراءات النهوض بمحصول القطن في القليوبية خلال أول ندوة إرشادية
- بدء زراعة محصول القطن في الشرقية.. تعرف على الإرشادات والتوصيات
- وكيل وزاره الزراعه باسيوط يتابع الاستعدادات لزراعه القطن هذا العام موسم 2024
- التموين: بدء توريد محصول البنجر إلي مصنع أبو قرقاص لإنتاج السكر
- وكيل زراعة الفيوم يتفقد محطة غربلة التقاوى لتوفير بذرة القطن
- الزراعة تعلن الخريطة الصنفية لمحصول القطن لموسم 2024
- تعرف على أصناف القطن المقرر زراعتها لموسم 2024 فى الوجهين البحرى والقبلى
- انخفاض أسعار السكر فى الأسواق لهذا السبب.. تعرف على التفاصيل
- بدء العمل بمصنع الدقهلية للسكر.. واستعدادات لاستقبال محصول البنجر
- أول تحرك برلماني بشأن أسعار القطن في المزاد الآخير
- جمعية زراعية بكفر الشيخ تعترض رسميًا على أسعار مزاد القطن اليوم
حذر عامر من تبعات زراعة القطن بعد “البنجر”، نظرًا لكون الأخير من المحاصيل الجذرية العميقة، وهي المسألة التي تهدد ببقاء الأمراض والآفات الخاصة به داخل التربة لفترات طويلة، ما يستدعي تطبيق العديد من الإجراءات، والأخذ بعدة اشتراطات قبل خوض هذه التجربة.
وأوصى بضرورة تطبيق معاملات الحرث وتشميس التربة بعد حصاد البنجر، مع استخدام المطهرات الفطرية والحشرية المعتمدة والموصى بها على البذور بشكل أكبر، لتقليل حدود الضرر المتوقعة، والتي قد تؤثر بالسلب على إنتاجية محصول القطن، حال زراعته بعد “البنجر”.