فوائد نقع بذرة القطن واشتراطات نجاحها.. وما هى كمية التقاوى المقررة للزراعة؟
جهاد نادرقال الدكتور مصطفى عطية عمارة، رئيس بحوث المعاملات الزراعية، المشرف الفني والمتحدث الإعلامي بمركز البحوث الزراعية، ان هناك عدد من الإجراءات الواجب تطبيقها لإعداد وتهيئة التربة لزراعة بذرة القطن، لافتا إلى أنها تخضع لعدة اشتراطات أساسية، لضمان نجاح المراحل التالية، والوصول لأفضل معدلات الإنتاجية المأمولة.
وأوضح عمارة خلال تصريحاته على قناة مصر الزراعية، أن المعاملات السابقة لزراعة بذرة القطن، تشمل 4 مراحل أساسية:
- الحرث التنويش للتخلص من متبقيات المحصول السابق.
اقرأ أيضاً
- زراعة الدقهلية تجتمع بمسئولي مشروعات تطوير الري الحقلي والتعاون الألماني المصري
- الزراعة تصدر 10 وصايا هامة لحماية المحاصيل الحالية من التقلبات المناخية
- «وقاية النباتات» يقدم تقريرا لجهوده لتطوير ودعم القطاع الزراعي.. تفاصيل
- وزير الزراعة ومنظمة «التنمية الزراعية» يبحثان تدعيم الأمن الغذائي العربي
- الزراعة: تجديد الاعتماد الدولي لمعامل مشروع مكافحة مرض العفن البني في البطاطس
- تعرف على ضوابط زراعة الأرز في الدقهلية
- التوصيات الفنية الواجب اتباعها للموز خلال شهر إبريل
- لمزارعي القطن.. أهم التوصيات الفنية للمحصول خلال إبريل
- التوصيات الواجب اتباعها لاشجار المانجو خلال شهر أبريل
- «السيسي» يركز على الاقتصاد في ولايته الثالثة وجذب الاستثمارات لقطاع الزراعة
- «الزراعة» تعلن تجديد منح الأيزو لـ«لمتبقيات المبيدات» في الصحة والسلامة المهنية وإدارة البيئة
- فرق إرشادية للتوعية بالاستخدام الآمن للمبيدات
- إضافة الأسمدة البلدية كاملة التحلل.
- التسميد الفوسفاتي .
- تخطيط الأرض للزراعة على خطوط أو مصاطب.
وأشار عمارة الى مرحلة زراعة بذرة القطن، موضحًا أنه يمكن الاعتماد على واحدة من طريقتين:
- وضعها داخل الجور بشكل مباشر وهي جافة.
- نقعها في المياه، وبخاصة إذا لم تكن تمت معاملتها بالمطهرات الفطرية، لضمان سرعة إنباتها، حال وجود أي مشاكل، بالنسبة لدرجات الحرارة أو جفاف التربة.
وأكد رئيس بحوث المعاملات الزراعية عددًا من الاشتراطات لإتمام عملية نقع بذرة القطن بشكل صحيح، موضحًا أنه يتوجب تنفيذ هذا الإجراء قبل 12 ساعة، واستخدام “البذور” التي ترسبت في أرضية الوعاء أو البرميل، مع استبعاد البذور التي تطفو على السطح، نظرًا لعدم وجود صفات الإنبات المطلوب فيها،.
نصح المشرف الفني والمتحدث الإعلامي بمركز البحوث الزراعية بزراعة بذرة القطن على مسافات 25 إلى 40 سم بين الجور، تبعًا لنوع الصنف المستخدم وطبيعة الأرض، موضحًا أن يفضل “تضييق” المسافات إذا ما كانت التربة خصبة، وتوسيعها إذا ما كانت الأرض ضعيفة.
وكشف عمارة أن أصناف “جيزة 45، 86، 94” يفضل زراعتها على مسافات ضيقة ومتقاربة بين الجور من 25 إلى 30 سم، فيما يتوجب زراعة صنف “جيزة 97” على مسافة 40 سم بين الجور، على شكل رجل غراب بالتبادل بين السطرين على ظهر كل مصطبة، لإتاحة التهوية الجيدة للنباتات.
وكشف عمارة، عن وزن شيكارة التقاوي المستخدمة في الزراعة، حيث تصل إلى 24 كجم، موضحًا أنها كمية كافية جدًا لزراعة الفدان، مع الإبقاء على كمية بسيطة منها، تحسبًا لعدم الإنبات و”غياب” بعض الجور، للقيام بإعادة الزراعة، أو عملية “الترقيع” كما يصطلح عموم المزارعين على تسميتها.
واختتم عمارة حديثه مشددا على ضرورة تطبيق رية المحاياة بعد 10 أيام من زراعة بذرة القطن، موضحًا أنه يفضل القيام بعملية “التجرية”، لمساعدة البذور على الإنبات بشكل أسرع، على أن يسبقها القيام بخربشة التربة للتخلص من الحشائش، والتكتيم حول النباتات.