كيفية تجهيز الأرض الرملية الخفيفة للزراعة.. الاشتراطات المطلوبة

قال الدكتور أحمد علي الصغير، الباحث بالمركز القومي للبحوث، إن الأرض الرملية الخفيفة لها طبيعة خاصة، يجب مراعاتها قبل تطبيق المعاملات الأساسية لتجهيز المهد الجيد للبذرة، مشيرا إلى أهمية تجاوز أي إشكاليات أو معوقات تواجه المحصول في المراحل التالية، والتي تؤثر بالسلب على معدلات الإنتاجية والحصاد المأمولة بحلول نهاية الموسم.

وأوضح الصغير خلال تصريحات له على قناة مصر الزراعية ، أن المعاملات الزراعية التمهيدية تختلف باختلاف نوعية التربة، حيث أن الأرض الرملية الخفيفة، تحتاج للحرث مرتين متعامدتين فقط، لضمان توفير التهوية الملائمة بعد موسم الشتاء والأمطار ودرجات الحرارة المنخفضة.

وأشار إلى أهمية عمليات الحرث بالأراضي الرملية الخفيفة، فهى تساعد المزارع على التخلص من كافة الفطريات الموجودة على سطح التربة، من خلال تطبيق عمليات التعقيم الشمسي، وترك الأرض خالية تحت أشعة الشمس، خلال فترة الـ40 يومًا الخاصة بـ”المشتل”.

وأوضح الصغير، أن عمليات تجهيز الأرض الرملية الخفيفة للزراعة، تبدأ بتخطيط التربة بحسب نوع المحصول الذي ستتم زراعته، مع فرد خراطيم الري، مع اتباع التوصيات الفنية الواردة بشأن طرق تعقيمها وتطهيرها.