بنوك البذور تواجه المجهول.. ودعوة عالمية لإنتاج أصناف تقاوم تغيرات المناخ
محمود موسىقال المدير التنفيذي لمنظمة (كروب تراست) ستيفان شميتز، إن المنظمة التي تعمل على الحفاظ على التنوع البيولوجي للمحاصيل تحتاج إلى زيادة الأموال المودعة في صندوق الهبات التابع لها، البالغة 300 مليون دولار، إلى أكثر من المثلين حتى تتمكن من دعم بنوك البذور في أنحاء العالم.
وتدير المنظمة غير الربحية بالاشتراك مع السلطات النرويجية قبو سفالبارد العالمي للبذور، وتقدم دعما ماليا وفنيا لبنوك البذور الأصغر حجما، التي تعرف أيضا باسم بنوك الجينات، حتى تتمكن من جمع أصناف المحاصيل وحفظها وإنتاجها.
وقال «شميتز»، إنه في ظل تصاعد الصراعات والآثار السلبية لتغير المناخ "هناك شعور قوي للغاية بالحاجة الملحة للتأكد من الحفاظ على كامل المجموعة الجينية للمحاصيل".
اقرأ أيضاً
- «تجارية بورسعيد» تفجر مفاجأة عن حملة مقاطعة الأسماك
- نجاح حملات مقاطعة الأسماك في بورسعيد.. شوف سعره وصل كام
- «النقد الدولي»: مصر تعهدت بالكف عن الاقتراض المباشر من المركزي
- «البيئة» تحذر كبار السن وأصحاب الأمراض من هذا الأمر الخطير
- وزير التموين: التعاقد على شراء 500 ألف طن سكر
- تكليفات رئاسية عاجلة بشأن مخزون السلع الرئيسية والاحتياطي الاستراتيجي
- «الغرف التجارية» تصدر بيانًا عاجلًا وهامًا حول التزام التجار بمبادرة خفض الأسعار
- مدير «حماية وتنمية البحيرات» يلتقي أصحاب المزارع السمكية بكفر الشيخ: سنزيل أى معوقات
- «زراعة الدقهلية»: تنفيذ تجربة إحصائية بحقل إرشادى نموذجى لمحصول القمح
- رئيس الوزراء يبحث سبل تشجيع صناعة الأسمدة للتوسع وزيادة حجم صادراتها
- مباحثات مصرية هندية لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري
- حملات رقابية مُكبرة في بورسعيد لإحكام السيطرة علي الأسواق وأسعار السلع
وفي معرض حديثه على هامش مؤتمر المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا) المنعقد في الرباط بالمغرب، أضاف شميتز أن زيادة التمويل ستمكن (كروب تراست) من تمويل بنوك الجينات التابعة لايكاردا بالكامل.
وأجرى المركز أول عملية سحب للبذور من قبو سفالبارد في 2015، بعد أن تسببت الحرب السورية في تعطيل عمل بنك الجينات في حلب.
وقال علي أبو سبع، المدير العام لإيكاردا، إن تفاقم الصراعات يؤكد "الحاجة الملحة للحفاظ على التنوع البيولوجي العالمي حتى تتمكن البشرية من الاستمرار في الحصول على ما تحتاجه لاستدامة الحياة على الأرض".
وأضاف أن الظروف البيئية المتطرفة، مثل الأمطار الغزيرة التي شهدتها دبي الأسبوع الماضي، "جرفت حرفيا ببعض التجارب التي أجريناها على الأرض".
وتعمل إيكاردا في 16 دولة جافة، 50 بالمئة منها تواجه صراعات.
وتعتمد المنظمة على أصناف المحاصيل القديمة لإنتاج بذور قادرة على الصمود في وجه الظروف المناخية القاسية.
قال أبو سبع إن فريقا من الباحثين بالمركز قاد في المغرب عملية لتطوير سلالات من أصناف قمح مقاومة للجفاف والتي "أبلت بلاء حسنا للغاية عند هطول 200 مليمتر من الأمطار، مقارنة بما يمكن الحصول عليه عادة عند هطول ما بين 350 مليمترا و400 مليمتر من الأمطار".
وأضاف "لم نستغل بعد قدرة العلم استغلالا كاملا"، وحث على استمرار التمويل "لأن العلم لا يستطيع تحمل فترات الصعود والهبوط".