محصول البطيخ حول العالم يقاوم تغيرات المناخ.. تراجع في إسبانيا واستقر بفرنسا
تقرير خاصكشف تقرير دولي لجمعية البطيخ الدولية، عن توقعاته لموسم زراعة البطيخ في فرنسا وإسبانيا والمغرب خلال الموسم الحالي، حيث استقرت المساحة المزروعة في فرنسا، لكن إسبانيا شهدت مزيدًا من الانخفاض هذا العام، بينما ارتفعت المساحة المزروعة قليلاً في المغرب.
وأوضحت أنه للعام الثاني استقرت المساحة المزروعة في فرنسا، حيث بلغ إجماليها 30 الف فدان لكن رابطة البطيخ حذرت من أن "هذا الاستقرار لا يعني أن حملة 2024 ستكون أفضل أو أسوأ من العام الماضي. في الواقع، كان عامي 2022 و2023 عامين مختلفين تمامًا، من حيث الحجم والتسويق.
وكانت عملية الزراعة معقدة في مارس، لكنها استمرت بشكل طبيعي منذ أبريل وفقا للجمعية، التي تشير إلى مشكلة المياه الزائدة في فرنسا، باستثناء مناطق البيرينيه الشرقية وأودي وهيرولت.
اقرأ أيضاً
- تعرف على توصيات للحصول علي إنتاجية عالية لمحصول الفاصولياء
- «يوم حقلي» بالدقهلية يناقش مشروع ترشيد إستخدام المياه في الأنشطة الزراعية
- تحرير محاضر بالجملة فى حملات تموينية بأسيوط
- «تجارية بورسعيد» تناقش تداعيات ارتفاع أسعار الأسماك
- مصر تبدأ توطين صناعة الأدوات الصحية محلياً.. تعرف على التفاصيل
- لغز كبير وراء ارتفاع أسعار الكتاكيت.. ما علاقة الأمهات بالظاهرة؟
- طرح أدوات مائدة مصنوعة من قش القمح قابلة للزراعة
- «الزراعة» تكشف عن احتياطي مصر من السكر
- «التموين» تعلن عن حصيلة شراء القمح المحلي حتى الآن
- أكاديمية البحث العلمي: بدء قبول مُقترحات بحثية للنهوض بإنتاجية الأراضي الصحراوية
- ارتفاع حصيلة توريد القمح بالدقهلية بجميع المواقع التخزينية
- تفاصيل جولة وزير الري بـ«ترعة الشوربجي».. ويوجه بتطهيرها وجاهزيتها لموسم أقصي الإحتياجات
وستعتمد توقعات الحجم وذروة الإنتاج على مجموعة الفاكهة والظروف الجوية في شهري مايو ويونيو.
ومع ذلك، كما يشير جيروم جوسيران، "هناك 5 أسابيع بين تاريخ عقد الثمار وتاريخ الحصاد، لذلك لا يزال من المبكر معرفة ما إذا كان سيكون هناك أي تأخير. وإذا تحققت توقعات الطقس الأسبوع المقبل، فإن الحصاد في جنوب شرق فرنسا لن يكون قبل الموعد المحدد."
ارتفاع المياه السطحية في المغرب
ومن المتوقع أن تصل مساحة المغرب هذا العام إلى 5 آلاف فدان، حيث ارتفعت المساحات السطحية قليلاً، لكن الإنتاجية كانت منخفضة إلى حد ما حتى الآن في جميع الأحواض (حوالي 15-18 طنًا لكل هكتار كحد أقصى)، مما أدى إلى انخفاض إجمالي في الأحجام، وفقًا لجمعية البطيخ المهنية.
وقد وصل محصول البطيخ المغربي الموجود بالفعل في السوق إلى 70٪.
وقالت الجمعية "لقد مرت الذروة الرئيسية. ولا يزال هناك 40% متبقية لمراكش والقنيطرة بأكملها".
إسبانيا: تراجع للسنة الثالثة على التوالي
ويستمر التآكل في إسبانيا التي فقدت 40% من مساحتها السطحية خلال 3 سنوات. وتقدر المساحة الإجمالية حاليا بـ 10 ألاف فدان، بما يشير إلى اتجاه تنازلي مثير للقلق" بالنسبة لمنطقة مورسيا/أليكانتي، التي فقدت 50٪ من مساحتها خلال 4 سنوات (إجمالي 2000 هكتار هذا العام، مع انخفاض قدره 200 هكتار في هذه الحملة). ووفقا للجمعية، فإن هذا الانخفاض يرجع إلى عدة عوامل بما في ذلك الضغط القوي على الأراضي، والحصول على المياه، والمعايير البيئية الأكثر صرامة، وخاصة في المناطق الساحلية، والارتفاع الحاد في تكاليف الإنتاج. توضح ميريام مارتينو أن "قطاع البطيخ في المغرب وإسبانيا يمر بنقطة تحول"، في إشارة إلى قلة المياه وحظر الزراعة في المغرب.