تنمية البحيرات توضح أهداف الصيد الرشيد للأسماك
فيفيان محمودالصيد الرشيد للأسماك هو عملية صيد تهدف إلى الحفاظ على استدامة موارد الأسماك والبيئة المائية.
قالت الدكتورة أماني أسماعيل مدير عام العلاقات العامة والإعلام بجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية أن الصيد الرشيد للأسماك يعتمد على مجموعة من المبادئ والممارسات التي تساعد في تحقيق هذا الهدف، منها:-
1- تحديد كميات الصيد:-
اقرأ أيضاً
- تنمية البحيرات توضح أهمية التنوع البيولوجي والثروة السمكية في مصر
- تنمية البحيرات توضح أهمية استزراع أسماك اللوت فى مصر
- تنمية البحيرات توضح أهمية الاستزراع السمكي التكاملي
- تنمية البحيرات يوضح أهمية الأمان الحيوي في المزارع السمكية
- تنمية البحيرات: شم النسيم وعلاقته بالفراعنة والأسماك
- وفد طلابي يزور بحيرة البردويل لاعدادهم لسوق العمل
- إلقاء مليون وحدة زريعة من أسماك البلطي النيلي بمنطقتي «أبو الأخضر وفاقوس» بالشرقية
- جهاز حماية وتنمية البحيرات يفتتح موسم الصيد في بحيرة البردويل
- مدير «حماية وتنمية البحيرات» يلتقي أصحاب المزارع السمكية بكفر الشيخ: سنزيل أى معوقات
- «تنمية البحيرات»: مشروعات الاستزراع السمكي ركيزة منظومة الأمن الغذائي
- مدير «تنمية البحيرات»: طفرة إيجابية ملموسة خلال الفترة المقبلة
- مدير «تنمية البحيرات» يشدد على ضرورة رفع كفاءة «المفرخات السمكية» ومضاعفة الإنتاج
يتم تحديد كميات الصيد بناءً على دراسات علمية تقيم حالة مخزونات الأسماك وتقدر قدرتها على التكاثر والنمو.
كما يهدف ذلك إلى تجنب الصيد المفرط الذي قد يؤدي إلى إنخفاض أعداد الأسماك بشكل ملحوظ.
2- استخدام أدوات الصيد المناسبة:-
وذلك عن طريق استخدام أدوات وتقنيات الصيد التي تقلل من الإصابات الجانبية وتقلل من الضغط على الأنواع غير المستهدفة.
3- إحترام الحدود الزمنية والمكانية:-
وذلك عن طريق تحديد فترات الصيد والمناطق المسموح بها للصيد بناءً على بحوث علمية لضمان توازن النظم البيئية والحفاظ على أماكن تكاثر الأسماك.
4- تطوير تقنيات الزراعة المائية:-
حيث يعمل العلماء والباحثون على تطوير تقنيات الزراعة المائية كبديل مستدام للصيد البري، مما يقلل من الضغط على الموارد الطبيعية ويساهم في توفير الغذاء بشكل مستدام.
5- الحد من الصيد غير القانوني وغير المنظم:-
يتم العمل على مكافحة الصيد غير القانوني وغير المنظم، الذي يؤثر بشكل سلبي على موارد الأسماك والبيئة المائية.
6- العمل على حماية المواطن الحساسة:-
يتم تحديد المواطن البحرية الحساسة واتخاذ إجراءات لحمايتها، مثل المناطق البحرية الرئيسية لتكاثر الأسماك والمحميات الطبيعية.
7- التوعية والتثقيف:-
يلعب التوعية البيئية دوراً هاماً في تعزيز الصيد الرشيد، حيث يتم تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على موارد الأسماك وتوعية الصيادين والجمهور بالممارسات الصيدية المستدامة.
8- الشراكات والتعاون:-
تشجيع التعاون بين الحكومات والمجتمعات المحلية والصناعة والباحثين لتطوير وتنفيذ إستراتيجيات وبرامج للصيد الرشيد.
9- البحث والابتكار:-
دعم البحث العلمي والابتكار في مجال الصيد الرشيد، بما في ذلك تطوير تقنيات جديدة لرصد وإدارة مخزونات الأسماك بشكل أكثر دقة.
10- التقييم والمراقبة:-
إجراء التقييمات الدورية والمراقبة المستمرة لمخزونات الأسماك وأثر الصيد عليها، وتعديل السياسات والإجراءات بناءً على النتائج لضمان الاستدامة.
11- التنوع البيولوجي:-
يعتبر الحفاظ على التنوع البيولوجي للأنواع السمكية جزءًا أساسيًا من الصيد الرشيد، حيث يُعتبر التنوع الجيني والجينومي للأسماك مفتاحًا لتكييفها مع التغيرات البيئية والمحافظة على صحة المجتمعات البحرية.
12- العلم والتكنولوجيا:-
يلعب التقدم في مجالات العلم والتكنولوجيا دورًا مهمًا في دعم الصيد الرشيد، مثل استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد والتحليل الجيني لتحسين فهمنا لديناميكيات المجتمعات السمكية وتوجيه جهود الحفاظ.
13- الاقتصاد البحري المستدام:-
يجب أن يتضمن الصيد الرشيد للأسماك أيضًا النظر في الجوانب الاقتصادية، بما في ذلك توفير فرص العمل المستدامة للصيادين والمجتمعات الساحلية المعتمدة على الصيد.
14- الاستدامة الاجتماعية والثقافية:-
ينبغي أن يتم تطبيق مبادئ الاستدامة الاجتماعية والثقافية في سياق الصيد الرشيد، مع الاهتمام بتقاليد الصيد المحلية وتوجيه الجهود نحو الحفاظ على هذه الثقافات والمجتمعات.
15- التدابير الإدارية:-
تشمل هذه الجوانب تطبيق سياسات إدارية فعالة تحدد الحد الأقصى للصيد وتنظم الوصول إلى الموارد السمكية، وتوفير بيانات ومعلومات دقيقة لدعم عمليات اتخاذ القرار.